جنايات الأقصر تقضي بالسجن المشدد 10 سنوات لعامل سرق مصوغات ذهبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر بمعاقبة عامل اجري بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لقيامه بسرقة مصوغات ذهبية من سيدة بعد التهجم عليها بمنزلها الكائن بدائرة قسم شرطة الأقصر.
وانعقدت جلسة المحكمة، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، المستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمد إمام وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفى محمود العمدة ومصطفى محمد جلال، وتنفيذ النيابة مايكل فيكتور.
وتعود الواقعة إلى يوم 23 من شهر يوليو الماضي، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الأقصر، بلاغا من مواطنة يفيد سرقتها وإصابتها من قبل شخص وبعمل التحريات اللازمة، وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهم ويدعى "م م أ" 26 سنة، عامل أجري مقيم الزناقطة بمنشأة العماري، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن من ضبطه، واعترف بممارسته نشاطه الإجرامي في سرقة متعلقات المواطنين كرها عنهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، بإشراف المستشار عبدالمعبود محمد محامي عام نيابة الأقصر الكلية.
وبمباشرة التحقيقات، والإطلاع على الأوراق وما فيها من تحقيقات أوضحت النيابة العامة بدائرة قسم الأقصر، أن المتهم دخل بيت السيدة "عزيزة ح ن ع" ليلاً وسرق المنقولات والمملوكة للمجنى عليها، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليها، بأن استغل في ذلك عدم قيامها بإيصاد باب مسكنها، وما أن أتم الجريمة وتمكن من دخول مسكنها تنفيذاً لمأربه حتى أحست المجنى عليها - سالفة الذكر- حركة غريبة، وحاولت الصراخ والاستجداء فأجهز عليها مستغلاً كبر سنها ووهن قوتها وكمم فاهها بيده وقبض على قرطها الذهبي ونزعه عنوة من أذنها اليسرى، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من إكراهها وشل حركتها وإسكات مقاومتها والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية حال كون ذلك الإكراه قد ترك أثراً لجروح المجنى عليها الموصوفة بالتقرير الطبي، قاصداً من ذلك إرتكاب جريمة السرقة على النحو المبين بالتحقيقات، وبناءاً عليه يكون المتهم قد إرتكب الجناية والجنحة المعاقب عليها بالسجن المشدد 10 سنوات.
وكانت محكمة جنايات الأقصر، قد أمرت بإحالة أوراق 3 متهمين "اثنين محبوسين والثالث غيابياً" إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمين من اتهامات بعد قيامهم بقتل مواطن بقرية الفارسية بمركز إسنا، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وحددت جلسة يوم 5 من شهر ديسمبر المقبل موعداً لنظر القضية والنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات محكمة الأقصر السجن المشدد محكمة الاقصر سرقة مصوغات محکمة جنایات الأقصر
إقرأ أيضاً:
سجن شقيق بوجبا في «قضية ابتزاز»
باريس (أ ف ب)
أصدرت محكمة الجنايات في باريس، حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، على ماتياس بوجبا في قضية ابتزاز شقيقه اللاعب الدولي الفرنسي بول بوجبا.
ويُنفذ ماتياس عقوبة السجن لمدة عام واحد تحت الإقامة الجبرية، عبر وضع سوار إلكتروني، كما تم تغريمه مبلغ 20 ألف يورو، لدوره في محاولة الابتزاز التي وقعت في عام 2022، حيث طالب بمبلغ 13 مليون يورو من شقيقه، بالإضافة إلى ممارسته ضغوطاً كبيرة على اللاعب، عائلته، وعلاقاته المهنية للحصول على المبلغ.
وأدين أيضاً خمسة متهمين آخرين، وهم أصدقاء طفولة ومعارف لبول بوجبا، بتهم الابتزاز، الاحتجاز، حيازة أسلحة والمشاركة في جمعية إجرامية.
صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى ثماني سنوات، وغرامات تتراوح بين 20 إلى 40 ألف يورو، بالإضافة إلى حظر حمل الأسلحة لمدة عشر سنوات.
وحُكم على رشدان ك، المشتبه في أنه العقل المدبر للمجموعة، والذي مثل أمام المحكمة معتقلاً، بالسجن ثماني سنوات، وفقاً لما طالبت به النيابة العامة.
كما حُكم على آداما سي، بالسجن خمس سنوات مع أمر بالتنفيذ الفوري، وخرج من قاعة المحكمة مكبل اليدين وتحت حراسة الشرطة.
أما مامادو م.، فحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، منها 12 شهراً مع وقف التنفيذ.
وأخيراً، حُكم على كل من ماشيكور ك، وبوباكار س، بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ للأول، وثلاث سنوات مع وقف التنفيذ للثاني.
وأعرب معظم محامي الدفاع عن غضبهم من الأحكام التي اعتبروها صارمة للغاية، وأعلنوا نيتهم استئناف الحكم.
وبدأت «قضية بوجبا» ليلة 19 إلى 20 مارس 2022 بكمين نصب لبول بوجبا في شقة في مونتيفرين «سين-إي-مارن، ضاحية باريس»، قام رجلان مقنعان باحتجازه تحت تهديد السلاح، في محاولة لانتزاع 13 مليون يورو من لاعب الوسط الذي كان يلعب وقتها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي ثم يوفنتوس الإيطالي.
وظهرت القضية بعد بث ماتياس بوجبا مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بأربع لغات «الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية»، في 27 أغسطس الماضي توعّد فيه بالكشف عن «أمور كبيرة» عن بطل العالم.
ووفقاً لمصادر قريبة من عائلة اللاعب اتصلت بها فرانس برس، طُلبت مبالغ كبيرة من بول بوجبا إذا أراد تجنّب نشر مقاطع فيديو مزعومة مضرّة به.
قال بول للمحققين إن مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من أحد الأشخاص بإلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جيرمان وقتها المهاجم الدولي كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.