مجزرة بشعة تهز مصر: أب يذبح زوجته أمام أبنائه ويلقي بجثتها للذئاب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
في جريمة هزت الرأي العام المصري، كشفت تحقيقات الشرطة عن واقعة مروعة، حيث أقدم زوج على ذبح زوجته بوحشية داخل منزلهما، وسط صدمة الأبناء، ثم ألقى بجثتها في الصحراء على طريق الفيوم الصحراوي لتنهشها الذئاب.
بدأت القصة حين تقدم شقيق الضحية، التي تعمل معلمة في إحدى المدارس وأم لثلاثة أطفال، ببلاغ إلى قسم شرطة الهرم يفيد بتغيب شقيقته واختفائها منذ أسبوعين، حيث كانت الأسرة تشك في الزوج الذي يتحجج ويماطل بطريقة مريبة حول عدم وجود زوجته.
وبعد استدعاء الزوج لدى سلطات الأمن ومواجهته بصور كاميرات المراقبة التي يظهر فيها حاملاً حقيبة سفر ضخمة ويضعها في سيارته في ساعة متأخرة، أقر بأنه قام بذبح زوجته بسكين من المطبخ لشكه في سلوكها وعدم موافقتها على ترك عملها بناءً على رغبته.
وفي اعترافاته أمام السلطات، أفاد المتهم بأنه أثناء مشادة بينه وبين زوجته حول عملها، استل سكيناً من المطبخ وقام بنحرها، بينما كانت ابنتهما الكبرى (15 عاماً) في ذات المنزل داخل غرفتها، والابن الأوسط في المدرسة، أما الطفل الأصغر الرضيع (عام ونصف) فكان نائماً في إحدى غرف المنزل، حيث قام المتهم بوضع الجثمان داخل شنطة سفر كبيرة، ووضعها في السيارة، ثم ألقاها في منطقة صحراوية على طريق الفيوم.
وبعد انتقال السلطات إلى مكان إلقاء الجثمان، تم العثور عليه في حالة تحلل وعليه آثار نهش الكلاب والذئاب في عدة مواضع، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق في الجريمة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أم قاتلة ورضيعة في القمامة.. ملابسات جريمة بشعة في النمسا
كشفت الشرطة النمساوية، الأحد، ملابسات العثور على جثة طفلة رضيعة قرب عيادة في العاصمة فيينا.
وأعلنت الشرطة أن أم الرضيعة اعترفت بارتكابها جريمة قتل الطفلة التي عثر على جثتها ملقاة وسط القمامة.
وبحسب الشرطة فقد قالت السيدة إن "المشاكل الأسرية" هي التي دفعتها لارتكاب هذا الفعل.
ووفقا لنتائج التشريح، فإن الرضيعة توفيت نتيجة صدمة قوية، حيث أصيبت بإصابة قوية في المخ بالإضافة إلى كسور متعددة في العظام، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان أحد العاملين في العيادة قد أبلغ عن اختفاء رضيعة من جناح الرضع المبتسرين الخميس الماضي، ثم بدأت عملية بحث واسعة النطاق دون التوصل لنتيجة.
وقامت الشرطة بتوسيع نطاق البحث إلى خارج أراضي المستشفى بعد استجواب الأم البالغة من العمر 30 عاماـ ةالتي تم القبض عليها بصفتها مشتبه بها عندما تم العثور على جثة الرضيعة في القمامة.