عادت الفنانة إليسا، لتتصدر المشهد من جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما دافعت عن وطنها من جديد عقب تصاعد الأحداث في لبنان الناتجة عن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في لبنان.

وقالت إليسا في تصريحات تلفزيونية: «عمري ما أسيب بلدي لبنان في ظل الحرب، واستحالة كنا نفكر إنه هيحصل في لبنان كده بيوم وربنا يفرجها وبعد كل موت في حياة جديدة، مشيرة إلى أنها لا ترفض عمل الفنانين في هذه الأوضاع.

إليسا

كما أضافت إليسا عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل التغريدات «إكس»: «محدش هيخاف علينا أكتر مننا، مينفعش نلوم أي شخص أو أي فنان بيكمل شغله»، مشيرة إلى أن الأزمة التي تمر بها البلاد تستدعي توجيه اللوم لأنفسنا كلبنانيين.

وأوضحت إليسا أهمية أن يكون لدينا وعي كامل بما يحدث وأن نعمل معا لدعم الاقتصاد الوطني. وقالت: «لو هنلوم حد.. نلوم نفسنا على كل حاجة وصلت ليها لبنان».

إليسا تعلن إلغاء حفلها في قبرص

وفي وقت سابق، أعلنت إليسا، أيضا عن إلغاء حفلها في مدينة قبرص، الذي كان من المقرر أن يقام خلال الفترة المقبلة، بسبب الأوضاع الحالية في لبنان.

إليسا

وقالت إليسا في بيانها الصادر من مكتبها الإعلامي: «تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني وفي الوقت نفسه كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احترامًا لأهل بلدي وللشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات».

ولم تكن إليسا هي الأولى، بل سبقها عدد من النجوم اللبنانيين في ذلك، دعما لوطنهم لبنان، ومنهم وائل جسار، الذي أعلن عن إلغاء حفله في مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ 32، رغم أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بالمهرجان، حيث أكد أنه لم يستطع أن يحيي حفل غنائي في ظل موت الضحايا في لبنان والقصف المستمر على أهلها.

اقرأ أيضاًإليسا توجه رسالة للشعب اللبناني: «محدش هيخاف علينا أكتر مننا»

«الجانب الآخر من المسرح».. إليسا تشارك كواليس حفلها في جدة

وصول إليسا إلى جدة استعدادا لإحياء حفلها مع رامي صبري (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان إليسا الفنانين الفنانة إليسا اليسا النجمة إليسا أحداث لبنان احداث لبنان أعمال إليسا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟


هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
***
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.

مقالات مشابهة

  • بالحجاب .. لقطات من بروفات أحلام قبل انطلاق حفلها بساعات |شاهد
  • ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل
  • بسنت شوقي: الست بتتحمل الضغوط أكتر من الراجل |فيديو
  • وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل
  • عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
  • إعادة تشغيل الاتصالات في رفح وشمال غزة بعد الحرب
  • قوة إسرائيلية تداهم عدة منازل في جنوب لبنان
  • صفية العمري تدافع عن إطلالة نادية الجندي: فنانة محترمة وجميلة
  • صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزة
  • «محدش دافع عن بنتي».. والد طالبة مدرسة التجمع يكشف تفاصيل جديدة والأمن يحقق