وهبي يهاجم هيئة الوقاية من الرشوة : وريونا فين كاين هاد 50 مليار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تفاعل وزير العدل عبد اللطيف وهبي مع تقرير الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها بانزعاج واضح يوم أمس بمجلس النواب.
وكان تقرير الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها قد كشف أن الفساد يكلف المغرب 50 مليار درهم سنويا.
وانتقد وزير العدل عبد اللطيف وهبي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، التقرير الأخير للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، مشيرا إلى أن ” هناك من يظهر المغرب أنه كله فاسد من ألفه إلى يائه وليس هناك شخص واحد نقي”.
وتابع ” لا ندري من أي تأتي الأرقام التي يروجها البعض عن 50 أو 60 مليار درهم هنا أو هناك، ومن يكشف عن هذه الأرقام يجب أن يقول لنا أي هي هذه الأموال حتى نعتقل أصحابها”.
واستنكر وهبي ما وصفه بالكلام الذي يلقى على عواهنه بشأن الفساد وكلفته في المغرب، مضيفا ” إذا كانت الحكومة فاسدة والبرلمان فاسد؟ فمن هو النقي من يوزع الكلام والاتهامات على الناس؟”.
واعتبر أن المغرب ليس لوحده من تراجع في مؤشر إدراك الفساد، مشيرا أن الشعارات سهلة خاصة فيما يخص الإطار القانوني الخاص بالإثراء غير المشروع فإذا تم تبني هذا المشروع كيف ستحترم قرينة البراءة وهل يمكن استغلاله للتجني على المواطنين؟، متسائلا عن ضمانات تنفيذ هذا المشروع حتى لا يزيغ عن أهدافه، وهل غدا سنوقف المواطنين في الطريق ونسألهم من أين أتت أموالهم؟.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الرشوة
إقرأ أيضاً:
عمرو وهبي: إدارة الزمالك كانت تتعامل مع طلبات زيزو للتجديد بشكل غير حاسم|فيديو
قال عمرو وهبي المرشح السابق لمنصب مدير التعاقدات السابق في نادي الزمالك، إن وضع أحمد سيد زيزو مع نادي الزمالك أصبح معقدًا للغاية.
وأضاف وهبي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن إدارة النادي كانت تتعامل مع طلبات اللاعب المتزايدة للتجديد بشكل غير حاسم، ما جعل الأمور تتعقد أكثر.
وتابع، أن إدارة الزمالك كانت تواجه صعوبة في توفير المبلغ الذي طلبه زيزو، والذي كان يصل إلى 80 مليون جنيه في الموسم الواحد، وهو مبلغ اعتبره النادي غير منطقي في ظل الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها.
وأوضح عمرو وهبي أن إدارة الزمالك كانت تحاول تقليل المبلغ المطلوب من زيزو، ولكن لم تكن هناك حلول واضحة، خاصة أن اللاعب كان يطالب بعقد جديد يمتد لثلاث سنوات.
ولفت إلى أن محاولات التفاوض لم تكن تؤدي إلى نتائج مرضية للطرفين، مشيرًا، إلى أن إدارة الزمالك كان بإمكانها البحث عن طرق أخرى لتوفير المبلغ، مثل الرعايات أو الدعم من رجال الأعمال، ولكن يبدو أن هذه الخيارات لم تُؤخذ في الحسبان بالشكل الكافي.
في النهاية، لم يتمكن نادي الزمالك من التوصل إلى اتفاق مع زيزو، وهو ما جعل القرار بالاستبعاد والابتعاد عن اللاعب أمرًا منطقيًا في هذه الظروف، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل.