«اللافي» يبحث مع «خوري» سبل دعم العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل النائب بالجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وتناول اللقاء “تطورات المشهد الراهن، وسبل دعم العملية السياسية في ليبيا، كما بحث الاجتماع مستجدات ملف المصالحة الوطنية، والتأكيد على مواصلة البعثة للتعاون، والعمل في مسار المصالحة والعدالة الانتقالية، وتذليل أي صعوبات أمام عقد المؤتمر الجامع”.
وشدد اللافي، “على ضرورة وجود مسار سياسي واضح في المرحلة القادمة، لإنهاء حالة الجمود في العملية السياسية، لتمهيد الطريق لاجراء الاستحقاقات الانتخابية”، مشيراً إلى “أهمية خطوة تعيين مجلس إدارة المصرف المركزي”.
بدورها، قدمت خوري، “إحاطة للنائب، عن أبرز لقاءاتها واجتماعاتها، منذ تقديمها لإحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي”.
وأثنت ممثلة الأمين العام، “على دعم الرئاسي لعمل البعثة طيلة المدة الماضية، وثمنت مشاركة السيد اللافي في مراسم توقيع الاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن تعيين محافظ المصرف المركزي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النائب عبد الله اللافي ستيفاني خوري ليبيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا
ليبيا – عبد النبي: الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا والمبعوثة الجديدة لن تقدم أي جديدوصف عضو مجلس النواب، الصالحين عبد النبي، تعيين هانا سيروا تيتيه من غانا كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم، بأنه “خطوة مشابهة لتعيينات سابقيها”، مشيرًا إلى أن المبعوثة الجديدة لن تحقق أي تقدم في حل الأزمة الليبية.
غياب التوافق الدولي يُعرقل الحلوفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد عبد النبي أن المبعوثة الجديدة لن تختلف عن سابقيها، معتبرًا أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى تداخل مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، وغياب توافق دولي حقيقي حول حل الأزمة.
دعوة لحل ليبي بعيدًا عن التدخلات الخارجيةوأضاف عبد النبي أن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، من خلال توافق بين القوى السياسية المتصدرة للمشهد، على آلية واضحة لإنقاذ البلاد من التدخلات الخارجية المستمرة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا ما لم يتم التوصل إلى حل داخلي، يضمن توافق الأطراف الليبية، ويضع حدًا للتدخلات الخارجية التي تعرقل استقرار البلاد.