خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يسعى لمزيد من التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مراد حرفوش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يستعد لوقف إطلاق النار، أو تقديم أي تنازلات لوقف الحرب، خاصة بعد التصعيد المستمر على قطاع غزة والجبهة الشمالية، موضحا أنه كان متصلبا في مواقفه مع المبعوثين الدوليين الذين يريدون التوصل لاتفاق، لكن لم يقدم أي تنازلات ولم يعط فرصة لنفسه لقبول المقترحات والأفكار التي تقضي بالوصول إلى صفقة.
وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد التصعيد في المنطقة، وعدم وقف إطلاق النار، خاصة أنه لا يريد إعطاء هدية للحزب الديموقراطي، أو مساعدة نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أنّه لا يريد تحقيق تقدم لمرشحة الحزب الديموقراطي، على حساب مرشح الحزب الجمهوري، ترامب، الذي يتفق مع نتنياهو في العديد من الملفات الساخنة بالمنطقة، خاصة في كيفية التعامل مع إيران والمفاعل النووي الإيراني.
تضاعف الأهداف العسكريةوتابع: «أعتقد أنّ نتنياهو سوف يستغل هذه الظروف لمزيد من التصعيد، وتضاعف الأهداف العسكرية، سواء في الجبهة الشمالية أو قطاع غزة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال قوات الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
النائب محمد الصالحي: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية السيسي: اختلاف الثقافات بين دول الثماني النامية يعزز التضامن والتكامل ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناءوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.