الحرة:
2024-11-24@10:14:33 GMT

بلينكن يصل إلى إسرائيل لإحياء محادثات وقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

بلينكن يصل إلى إسرائيل لإحياء محادثات وقف إطلاق النار

وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إلى إسرائيل في مسعى جديد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع  غزة، وفق ما أكد مراسل قناة الحرة.

ويرتقب أن يلتقي بلينكن في مستهل جولته الإقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وعددا من المسؤولين الإسرائيليين، وذلك بعد عدة أيام على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.

الزيارة الـ11

وتأتي زيارة بلينكن، وهي الحادية عشرة للمنطقة منذ أن هاجم مسلحو حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة، في وقت كثف فيه الجيش الإسرائيلي حملته في القطاع، وكذلك في لبنان ضد جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن، الثلاثاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين، وذلك في إطار زيارة للشرق الأوسط تستغرق أسبوعا وتشمل أيضا الأردن وقطر.

وأخفقت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام والصراع الناجم عنها بين حزب الله وإسرائيل، والذي احتدم بشدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد تبادل إطلاق النار في الغالب عبر الحدود الجنوبية للبنان على مدى عام.

تقرير: مصر تقترح صفقة "مصغرة" لوقف إطلاق النار بغزة أفاد موقع "أكسيوس"، نقلا مصادر إسرائيلية، بأن مصر تقدمت بمقترح "مصغر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس، تتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في القطاع.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنّ بلينكن "سيناقش أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

وأضافت أنّ الوزير الأميركي سيدعو أيضا إلى "حلّ دبلوماسي" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيث امتنعت الولايات المتّحدة حتى الآن عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

كما سيتطرق بلينكن إلى قضايا "اليوم التالي" للحرب في غزة في ما يتعلق بمسائل إعادة إعمار القطاع وحُكمه، وهي مهام يُتوقّع أن تكون جسيمة، وفقا لوزارة الخارجية.

كما تأتي زيارة كبير الدبلوماسيين الأميركيين في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وحليفتها الإقليمية الأقرب توترا، حيث حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من احتمال وقف إمدادات الأسلحة ما لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة.

وقد أدى تسريب استخباراتي أميركي حديث بشأن خطط حرب إسرائيلية إلى  زيادة توتر هذه العلاقات. غير أن وزارة الخارجية قالت، الاثنين، إنها لا تتوقع مناقشة التسريب خلال اجتماعات بلينكن، حسبما نقلت شبكة "سي ان ان".

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن بلينكن سيناقش في إسرائيل ردها المتوقع على الهجوم الذي شنته إيران بصواريخ باليستية في الأول من أكتوبر، بهدف ثنيهم عن أيّ عمل من شأنه أن يزيد من تفاقم الصراع الإقليمي.

وأعلن مسؤول أميركي آخر، الإثنين، أنّ بلينكن سيتوجه بعد إسرائيل إلى الأردن، الأربعاء، حسبما نقلت فرانس برس.

وقال للصحفيين مسؤول يرافق الوزير الأميركي على متن الطائرة، إنّ بلينكن سيزور عمّان الأربعاء، للتباحث مع المسؤولين الأردنيين على وجه الخصوص في سبل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب المتواصلة منذ سنة كاملة.

وبعد أن يزور إسرائيل، الثلاثاء، والأردن الأربعاء، سيزور بلينكن عواصم عربية أخرى في هذه الجولة الجديدة التي تستمر حتى الجمعة، بحسب ما أعلنت وزارته. 

بعد مقتل السنوار.. هل حماس "مؤهلة" للتفاوض مع إسرائيل؟ كان مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار الأسبوع الماضي بعد عملية بحث دامت عاما انتصارا كبيرا لإسرائيل. لكن القادة الإسرائيليين يقولون إن الحرب يجب أن تستمر لحين القضاء على الحركة الفلسطينية لأنها تشكل تهديدا عسكريا وأمنيا لإسرائيل.  انفراجة "يصعب تخيلها"

وعلاقة بموضوع بحث الهدنة في غزة، يقول خبراء إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف عميق ومن غير المرجح أن تقدما تنازلات كبيرة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، في الخامس من نوفمبر ، والتي قد تقلب السياسة الأمريكية رأسا على عقب، حسبما نقلت رويترز.

وفي الشهر الماضي، قتلت إسرائيل قادة في جماعة حزب الله في لبنان وفي حماس في قطاع غزة، فيما لا توجد أي مؤشرات على أنها تكبح جماح هجومها الجوي والبري.

وكانت إدارة الرئيس جو بايدن وصفت قتل الجيش الإسرائيلي للسنوار الأسبوع الماضي بأنه فرصة محتملة من شأنها أن تمهد الطريق أخيرا لإنهاء حرب غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يقول إن القتال سيستمر.

وكان السنوار أحد من تتهمهم إسرائيل بالتخطيط للهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

وأسفر القصف الإسرائيلي اللاحق لقطاع غزة عن مقتل أكثر من 42500 فلسطيني، بالإضافة إلى عشرة آلاف قتيل خارج الإحصاء يعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض، بحسب السلطات الصحية في غزة.

واشنطن: قرار الأمم المتحدة وحده غير كاف

وفي لبنان، أجرى المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، محادثات مع مسؤولين لبنانيين في بيروت أمس الاثنين، بشأن شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وقال هوكستين في مؤتمر صحفي إن الجانبين لم يلتزما بقرار الأمم المتحدة 1701 "بالشكل الكافي".

وينص القرار، الذي أنهى آخر جولة من الصراع بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، على أن يكون جنوب لبنان خاليا من أي قوات أو أسلحة غير تلك التابعة للدولة اللبنانية.

وقال إن حزب الله وإسرائيل لم ينفذا قرار الأمم المتحدة على نحو كاف، وإنه على الرغم من أن القرار سيكون أساس إنهاء الأعمال القتالية الحالية، فإن الولايات المتحدة تسعى إلى تحديد الإجراءات الأخرى التي يتعين تنفيذها للتأكد من تنفيذ القرار "بشكل عادل ودقيق وشفاف".

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الاثنين، إن عدد القتلى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي ارتفع إلى 2483 قتيلا و11628 جريحا. 

وتقول السلطات الإسرائيلية إن 59 شخصا قتلوا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة خلال نفس الفترة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة إطلاق النار قطاع غزة فی لبنان حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان

عارضت الحكومة الإسرائيلية مشاركة فرنسا في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان بسبب موقفها الواضح المناهض لإسرائيل.
وقالت القناة 12 العبرية: "إحدى القضايا المهمة التي لا يزال يتعين حلها هي تشكيل لجنة تشرف على تنفيذ الاتفاق، بينما تصر إسرائيل ليس فقط على رفض وساطة باريس في المفاوضات بل وتعارض فكرة كونها جزءا من اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ شروط الصفقة "
وتعزو القناة ذلك إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه "موقف واضح مناهض لإسرائيل"، وذكرت كمثال على ذلك دعوة ماكرون "المخزية" لفرض حظر دولي على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وكذلك تصريحه بأن الأمم المتحدة هي التي أنشأت دولة إسرائيل.
وقد وصل، الثلاثاء، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط عاموس هوكشتاين، في زيارة رسمية إلى بيروت لمناقشة موقف لبنان وحركة حزب الله من شروط الاتفاق الذي طرحه الجانب الأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي اليوم التالي، قال هوكشتاين إنه تم تحقيق بعض النجاح خلال المفاوضات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قبل أن يشد الرحال إلى إسرائيل يوم الخميس للتحاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
في أوائل نوفمبر، نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" مسودة اتفاق أميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تنص على أن يخضع جنوب لبنان لسيطرة القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حصريا وفقا للقرار 1701، وأن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من لبنان خلال سبعة أيام بعد وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • وزير الخارجية وضع أمين سر دولة الفاتيكان في أجواء المساعي لوقف إطلاق النار
  • اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد
  • أجواء إيجابية.. بعد تواصل مستشار بري مع هوكشتاين حول وقف إطلاق النار جنوب لبنان
  • يديعوت أحرونوت: وقف إطلاق النار في لبنان “خلال أيام”
  • التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان
  • هل تتخلى إسرائيل عن شرطها الأساسي للتوصل لـ وقف إطلاق النار؟
  • عون أمل في أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • عاجل - وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأذربيجانى أهمية وقف إطلاق النار فى غزة ولبنان