عين ليبيا:
2025-03-26@05:57:58 GMT

هل تعلم كيف تتجنب إدمان الهاتف؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

إذا كنت من مدمني استخدم الهاتف المحمول، وتواجه صعوبات في التعامل مع متطلبات نمط الحياة الرقمية المعاصر، فقد يكون الحل في تجربة بسيطة ، لكنها تتطلب منك الالتزام لفترة طويلة لكي تساعدك على تنجب الكثير من المشاكل الصحية.

كشفت إحدى مقدمي البرامج التلفزيونية “كارول فورديرمان”، 63 عاما، أنها تغلق هاتفها الذكي لمدة 12 ساعة يوميا لتجنب “الإرهاق” الناتج عن مشاكل صحية سابقة.

وأوضحت فورديرمان أن هذا الإجراء يساعد دماغها على الانفصال عن الضغوط المهنية، حيث لم تعد قادرة على العمل 7 أيام في الأسبوع.

وللبحث عن إجابة وافية حول فعالية هذه الطريقة في تعزيز الرفاهية النفسية، تحدث علماء النفس وخبراء في إدمان الهواتف الذكية. وبهذا الصدد، قال الدكتور جاي أولسون، باحث ما بعد الدكتوراه في علم النفس بجامعة ماكغيل في كندا، إنه لا توجد دراسات سابقة تناولت نهج فورديرمان.

ومع ذلك، قال أولسون إن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في مواجهة الإرهاق، شرط الالتزام بهذه الطريقة لفترة طويلة.

وحذرت الدكتورة هيذر شو، محاضرة علم النفس في جامعة لانكستر، من أن “التخلص من السموم الرقمية” قد تحمل آثارا إيجابية وسلبية. وأشارت إلى أن استخدام التكنولوجيا لا ينبغي أن يُنظر إليه دائما على أنه ضار.

وفي الختام، قد تمثل تجربة فورديرمان خطوة مثيرة نحو تحسين نوعية الحياة الرقمية للكثيرين.

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تعترف بأن “الإرهاق” هو “متلازمة” وليست حالة طبية، إذ تعكس مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتوتر المستمر.

ويُعتقد أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يساهم في تفاقم الإرهاق بسبب الضغوط الحياتية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ادمان الهاتف الهواتف المحمولة

إقرأ أيضاً:

دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي "دي إيه كيه": "نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة".

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء. وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية".

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ"نظام المكافأة في الدماغ".

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان "حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة".

وأوضح: "المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة".

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال "من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس". مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف "عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين".

مقالات مشابهة

  • شرطة الشارقة تعزز الوعي الوقائي لدى النشء
  • مطران بنها: الصوم مدرسة لتقويم السلوك وضبط النفس
  • ما بعد رمضان.. خطوات للاستمرار في الطاعة والعبادة
  • جامعة قناة السويس تعزز المهارات الحياتية للمعلمين ببرنامج تدريبي شامل في القنطرة غرب
  • الإرهاق يطارد نجم مانشستر سيتي
  • كيفية تجنب الإرهاق في رمضان
  • 75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
  • واشنطن: 75% من السفن الأمريكية تتجنب قناة السويس بسبب الحوثيين
  • دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • دراسة: إدمان وسائل التواصل لا يقل خطرا عن الكحول