بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تسعى لاستقطاب كبار عقول التكنولوجيا، لمواجهة التهديدات المستقبلية.

وقالت شبكة الحرة التلفزيونية، إنه "في خطوة تعكس توجها جديدا، تسعى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إلى استقطاب أفضل المواهب التكنولوجية من وادي السيليكون ودمجها في صفوف الجيش، لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة وزيادة الهجمات السيبرانية على مؤسسات أمريكية حساسة".

وبحسب الشبكة، يخطط البنتاغون لتقديم مناصب رفيعة المستوى لكبار مسؤولي التكنولوجيا، مما سيمكنهم من تقديم حلول مبتكرة لمشاكل الأمن القومي.

وفي هذا السياق، قالت خبيرة الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة، كافيا بيرلمان، إن هذا الجهد يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وسيمكن وزارة الدفاع الأمريكية من التعامل بفعالية مع التهديدات السيبرانية، التي تتزايد بشكل ملحوظ.

وأشارت خبيرة الأمن السيبراني أن "هذه الخطوة تأتي في وقت حرج، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية من موعدها في نوفمبر. ومن المتوقع أن تشهد البلاد زيادة في محاولات التجسس والتأثير على الانتخابات، بحسب بيرلمان التي تقول "رأيت هذا عندما كنت أعمل في فيسبوك عام 2016 عندما حاولت الحكومة الروسية التأثير على الديمقراطية باستخدام فيسبوك".

وبينت تقارير هذا الشهر إلى أن هجمات سيبرانية شنتها مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الصينية، استهدفت شبكات الاتصال عبر الإنترنت وأنظمة التنصت القانونية، ما أثار مخاوف من حصول المخترقين على معلومات استخباراتية حساسة قد تؤدي إلى تهديدات أكبر للأمن الوطني في الولايات المتحدة.

وفي ما يتعلق بقدرات الولايات المتحدة في مواجهة هذه التهديدات، قال مدير "معهد كيسنجر للصين والولايات المتحدة" في واشنطن، روبرت دالي، في مقابلة سابقة مع قناة "الحرة" إن الهجمات السيبرانية الصينية تعكس تفوقا في بعض الجوانب التقنية.

وذكر دالي أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، قال إن الفرق بين الهجوم والدفاع في هذا المجال هو أن الصين تستطيع شن هجمات سيبرانية هائلة بينما تعمل الولايات المتحدة بشكل أساسي على الدفاع، بنسب تقارب 15 إلى واحد لصالح الصين.

المصدر: الحرة واشنطن

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

طهران تستبق محادثاتها مع أميركا بالتحذير من استمرار التهديدات

استبق علي شمخاني مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي المحادثات بين الولايات المتحدة وبلاده والولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي بالتحذير من عواقب التهديدات الخارجية لإيران قائلا إنها قد تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة.

وكتب شمخاني على منصة إكس اليوم الخميس قائلا "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".

وأضاف "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضا".

شمخاني يلوح بـ"إجراءات رادعة" إن استمرت التهديدات لإيران (الصحافة الإيرانية) ترامب يتوعد

جاء ذلك بعد أن توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال إن إسرائيل ستلعب دورا رئيسيا في ذلك.

وسيزور دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون سلطنة عمان بعد غد السبت لبدء حوار حول برنامج طهران النووي، وقال ترامب إنه من سيقرر ما إذا كانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، مما سيعرض إيران "لخطر كبير".

وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شددت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.

إعلان

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أعلن أمس أن إسرائيل والولايات المتحدة والغرب "يظنون أن إيران أصبحت ضعيفة، وأنهم يستطيعون إطلاق التهديدات ضدها".

وأضاف بزشكيان خلال زيارته إلى محافظة البرز الإيرانية "لا قوة في العالم تستطيع التآمر على الشعب الإيراني ومنعه من التنمية والتطور".

من جانبه، قال العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن قوة وقدرات إيران تزداد يوما بعد يوم، ومسار هذه القوة مستمر بسرعة.

وأضاف أن العقوبات التي تفرض على إيران "ليست جديدة بل هي موجودة منذ الثورة الإيرانية، لافتا إلى أنه منذ ذلك الحين إلى اليوم أدى الإيرانيون واجبهم على أتم وجه".

يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات. وأعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة.

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

وبينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية للطاقة. تتهمها القوى الغربية بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما تعتبره مبررا لبرنامج مدني للطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • الأمن العام السوري يستقدم تعزيزات كبيرة إلى ريف درعا لضبط الأمن
  • وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عزمها رفع سقف الدين
  • بحث آفاق التعاون العسكري مع أمريكا بمجال «التدريب وبناء القدرات»
  • طهران تستبق محادثاتها مع أميركا بالتحذير من استمرار التهديدات
  • استنفار في قطاعات حكومية واستدعاء مهندسين في الأمن المعلوماتي لتعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية
  • صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
  • اليابان والناتو يتعهدان بتعميق العلاقات الأمنية لمواجهة التهديدات الصينية والروسية
  • إيران: التهديدات الأمريكية جزء من حرب نفسية لانتزاع تنازلات
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • مراسل سانا بحلب: بدء خروج الرتل الثاني لقوات سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود باتجاه شرق الفرات تحت إشراف وزارة الدفاع وقوات الأمن العام