الجزيرة:
2024-10-22@15:09:05 GMT

جدل في السودان بعد إيقاف منصات حسابات الدعم السريع

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

جدل في السودان بعد إيقاف منصات حسابات الدعم السريع

أوقفت منصة "إكس"  وشركة ميتا الشركة الأم لتطبيقي فيسبوك وإنستغرام يوم الجمعة الماضي عدة حسابات تابعة لقوات الدعم السريع، من بينها حساب قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو (حميدتي) والحساب الرسمي للدعم وأيضا حساب المتحدث باسمه.

ولم توضح الشركات السبب وراء إغلاق الحسابات واكتفت المنصات بالإشارة إلى "توقف الحسابات التي بسبب انتهاك القوانين" عند محاولة الوصول إليها.

ومع انتشار خبر إيقاف حسابات الدعم السريع على مواقع التواصل الاجتماعي، سادت حالة من الفرح والترجيب بين أنصار الجيش السوداني واعتبروها خطوة بالاتجاه الصحيح، في المقابل اعتبر أنصار الدعم السريع الأمر تقييدا للحريات.

بعد حظر منصة إكس الحساب الرسمي لقوات الدعم السريع أصبح هذا الحساب هو الثالث الذي يتم حظره على منصات التواصل الاجتماعي لهذه القوات بالإضافة إلى حساباتها المحظورة على فيسبوك وإنستغرام. ويستثنى من ذلك حساب تيليجرام وقناة على يوتيوب والتي ظلت غير نشطة ولم تستخدم لتغطية الحرب.

— Elwaleed Ahmed (@alkangr) October 18, 2024

وكان أول من أعلن عن إيقاف حسابات الدعم السريع محمد الخبير التنقي السوداني وقائد حملة إغلاق حسابات قوات الدعم في شبكات الإنترنت، وعلق محمد قائلا "حظر الحساب الرسمي لمليشيا "الجنجويد" على (x) تويتر ضربة قوية جدا للذراع الإعلامي، عملنا كمجموعة شباب لفترة طويلة من أجل هذا الهدف وتحقق بفضل الله".

حظر الحساب الرسمى لمليشيا الجنجويد على تويتر
ضربة قوية جدا للذراع الاعلامى
يتم ادارة هذا الحساب من الدويلة بواسطة فريق محترف وشركة علاقات عامة لنشر دعاية الميلشيا للعالم
عملنا كمجموعة شباب لفترة طويلة من اجل هذا الهدف وتحقق بفضل الله
الله اكبر
النصر للشعب السودانى pic.twitter.com/fEGPIepw0y

— Mohamed Kambal (@MuhammedKambal) October 18, 2024

وأضاف محمد أنه وبعد إيقاف حسابات الدعم السريع على منصات إكس وفيسبوك وإنستغرام لجأ الدعم السريع إلى استخدام التلجرام للتحريض على العنف، وطالب "بافل دروف" مالك المنصة بإيقاف حساباتهم أيضا.

واعتبر آخرون أن قرار حظر حسابات الدعم السريع على الإنترنت خطوة صحيحة،وأضافوا أنه على كل المنصات الرقمية أن تحارب خطاب الكراهية والعنف والحروب الإعلامية الصادرة من جهات غير رسمية مثل الدعم السريع.

قرار @X بحظر حساب الدعم السريع خطوة مشكورة، وتأتي في أعقاب إجراءات مماثلة من منصات @facebook و @YouTube وتطبيق التراسل الفوري @WhatsApp
يجب أن تكون كل المنصات ملتزمة بمحاربة خطاب الكراهية والعنف والحروب الإعلامية
ندعم كل ما يجعل الفضاء الرقمي آمناً إلى أن يكتب الله سلاماً لبلادنا pic.twitter.com/uhEL9Hj5By

— Nour Salah (@NoureldienSalah) October 18, 2024

واعتبر ومغردون سودانيون أن هذه الخطوة هي انتصار جديد للشعب على ميليشيات الدعم السريع، وقالوا إن الحملة التي أطلقها الشباب لإيقاف حسابات الدعم السريع نجحت بكل جدارة.

وكان من بين من تفاعلوا مع إيقاف حسابات الدعم السريع على شبكة الإنترنت السفير التركي في السودان فاتح يلدز الذي غرد قائلا " من الجميل أن نرى في بعض الأحيان، أن أولئك الذين يديرون منصة X يتخذون قرارات صحيحة ومناسبة.

من الجميل أن نرى في بعض الأحيان، أن أولئك الذين يديرون منصة X يتخذون قرارات صحيحة ومناسبة.

— Fatih YILDIZ / أبو عشقم (@FATIHYILDIZ_MFA) October 18, 2024

في المقابل اعتبر بعض المغردين  الداعمين للدعم السريع إغلاق صفحات قوات الدعم وقائده على منصة التواصل الاجتماعي إكس "إجراء غوغائي" يدل على عدم حيادية المنصة وانحيازها لطرف من أطراف الصراع، كما فعلت شركة ميتا المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام في وقت سابق.

الغرب يدعي الديمقراطية لكن في الواقع لا توجد ديقراطية في الغرب ولا في سلوكه مع العالم على سبيل المثال خذ قرار ايقاف حسابات "مؤسسة الدعم السريع العسكرية السودانية" بني على بلاغات من اشخاص مجهولين وربما من حسابات فيك تعمل على تكميم الصوت الاعلامي للمؤسسة وليس هناك ارهابي غير الكوز

— السيناتور (@RabieaMo) October 18, 2024

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حسابات الدعم السریع على

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان: قتلى ومصابين في هجوم للدعم السريع بغرب كردفان

شبكة أطباء السودان، قالت إن قوات الدعم السريع تمارس عمليات قتل غير مبررة في مناطق ليس فيها أي تواجد عسكري مما يزيد من معاناة المدنيين.

الفولة: التغيير

كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة عدد من المواطنين جراء هجوم نفذته قوة تتبع لقوات الدعم السريع على منطقة “أم دفيس” بولاية غرب كردفان مساء الجمعة.

وشهدت غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، خلال الفترة الماضية، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش في سياق حربهما الممتدة منذ منتصف ابريل 2023م، وذلك بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا- جنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاَ، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر شمال دارفور.

وأدانت شبكة أطباء السودان في بيان يوم السبت، عمليات القتل الغير مبرر التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد المواطنين العزل بمنطقة “أم دفيس”.

وقالت إنها مناطق غير عسكرية وليس فيها أي تواجد عسكري مما يزيد من معاناة المدنيين بالمنطقة الذين يعجزون عن حماية أنفسهم ضد هذه الهجمات.

وفي يوليو الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على اللواء 92 التابع للجيش السوداني وكامل منطقة الميرم بولاية غرب كردفان.

وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات متكررة وموثقة منذ اندلاع الحرب، بممارسة انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان واعتداءات ممنهجة ضد المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها أو التي تدخلها في حملتها لتوسيع نطاق الحرب، فيما ترد القوات بالنفي وتأكيد أن المواطنين في مناطق سيطرتها يعيشون في حرية وأمان.

الوسومأم دفيس الجيش الدعم السريع الفولة الميرم حرب 15 ابريل شبكة أطباء السودان غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • سعود القحطاني يعود إلى إكس.. هل حذف شتائم قطر وقيادتها؟
  • تفاقم الأوضاع بشرق الجزيرة واتهامات للدعم السريع بممارسة تطهير عرقي
  • الجيش السوداني يُسجِّل أول انشقاق لقيادي كبير في قوات "حفتر السودان" الدعم السريع
  • انشقاق قائد من قوات الدعم السريع بالسودان.. هل يغير موازين القوى على الأرض؟
  • مرصد حرب السودان: قوات الدعم السريع تسقط طائرة شحن إماراتية بالخطأ
  • الجيش السوداني يعلن أول انشقاق لقائد في الدعم السريع.. يقود 35 ألف مقاتل
  • بنك مصر يرفع الرسوم والمصاريف الإدارية على بعض الحسابات الجارية والتوفير
  • السودان.. بيان للجيش عن أول انشقاق كبير بصفوف الدعم السريع
  • شبكة أطباء السودان: قتلى ومصابين في هجوم للدعم السريع بغرب كردفان