فيديو| أبوظبي.. آلاف المتطوعين يشاركون في تجهيز طرود المساعدات لإغاثة الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أبوظبي: عبّد الرحمن سعيد
انطلقت عصر اليوم الثلاثاء في العاصمة أبوظبي أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة آلاف المتطوعين من المواطنين والمقيمين من مختلف شرائح المجتمع.
وتأتي ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، لإغاثة الأشقاء اللبنانين.
وتستمر أنشطة تجميع الطرود الإغاثية في مركز أدنيك، 4 ساعات سيتم خلالها تجميع أكثر من 10 آلاف سلة وطرد إغاثي، وجاءت فعالية اليوم الثلاثاء بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي؛ وذلك استكمالاً لحملة «الإمارات معك يا لبنان».
وتولت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إدارة وتنظيم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية من المواد الغذائية والمستلزمات الخاصة بالنساء والأطفال.
وبفعالية اليوم تمّ تنظيم 5 أنشطة مجتمعية لتجهيز وتعبئة الطرود الإغاثية منذ انطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان»، التي انطلقت بتاريخ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري؛ حيث كانت الأولى بتاريخ 12 أكتوبر الجاري في دبي، والثانية بتاريخ 13 أكتوبر الجاري في أبوظبي، والثالثة بتاريخ 19 أكتوبر الجاري في الشارقة، والرابعة بتاريخ 20 أكتوبر الجاري في دبي، والخامسة اليوم الثلاثاء في أبوظبي، بمشاركة آلاف المتطوعين الذين تمكنوا خلال أول 4 أنشطة من تجهيز، وتجميع أكثر من 40 ألف طرد إغاثي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حملة الإمارات معك يا لبنان أبوظبي الإمارات لبنان فيديوهات أکتوبر الجاری فی بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.