موقع 24:
2025-03-06@13:31:05 GMT

%74 نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

%74 نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية

توقع تقييم للأمم المتحدة نُشر، الثلاثاء، تضاعف نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية لتصل إلى 74.3% هذا العام، مع تواصل الحرب في قطاع غزة منذ أكثر من سنة.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إن "العواقب المباشرة للحرب هائلة، ليس فقط من حيث تدمير البنى التحتية، ولكن أيضاً من حيث الفقر وفقدان سبل العيش".

وأضاف "يتضح من هذا التقييم الاجتماعي والاقتصادي أن مستوى الدمار قد أعاد دولة فلسطين عدة سنوات إن لم يكن عقوداً، إلى الوراء في مجال التنمية".

Human development could be setback by up to 69 years in #Gaza by the end of 2024.

A comprehensive recovery and reconstruction plan is needed to promote recovery-enabling conditions.

Read more in our ???? #GazaWarImpact assessment with @UNESCWA: https://t.co/UkKdCnoxqd pic.twitter.com/fSTH6GOygF

— UN Development (@UNDP) October 22, 2024

وقدر التقييم الجديد الذي نشره برنامج الأمم المتحدة الانمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) أن يرتفع معدل الفقر في الأراضي الفلسطينية المحتلة (قطاع غزة والضفة الغربية) إلى 74.3% في العام 2024، مقارنة مع 38.8% نهاية العام 2023، ليبلغ إجمالي عدد الفقراء 4.1 مليون شخص، بينهم 2.61 مليون شخص صنفوا فقراء حديثاً.

وقال شتاينر في بيان: "تحدث أزمة تنموية خطيرة، أزمة تعرض مستقبل الفلسطينيين للخطر لأجيال قادمة".

وأضاف أن "التقييم يشير إلى أنه حتى لو تم تقديم المساعدات الإنسانية كل عام، فإن الاقتصاد (الفلسطيني) قد لا يستعيد مستوى ما قبل الأزمة قبل عقد أو أكثر".

وأشار التقييم الصادر بعنوان "حرب غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين تحديث أكتوبر (تشرين الأول) 2024" إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنسبة 35.1% في عام 2024 مقارنة بسيناريو غياب الحرب" في الأراضي الفلسطينية، "مع ارتفاع معدل البطالة إلى 49.9%".

وأكد تقرير الأمم المتحدة أن الاقتصاد الفلسطيني سيحتاج إلى "خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار إلى جانب رفع القيود الاقتصادية" الإسرائيلية وتعزيز الظروف المواتية لجهود التعافي".

وقال شتاينر إن "الأمر لا يتعلق فقط بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بل أيضا بخلق ظروف للاقتصاد الكلي تسمح بعودة التمويل" إلى الأراضي الفلسطينية.

وأفادت الدراسة أن الحرب في غزة خلّفت 42 مليون طن من الركام، بعدما شهد القطاع قصفاً مكثفاً وقتالاً عنيفاً منذ بداية الحرب الاسرائيلية ضد حركة حماس.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الركام يشكل مخاطر كبيرة على صحة الناس والنظام البيئي، مشددة على ضرورة اتباع بروتوكولات مناسبة عند التعامل مع أشلاء بشرية مدفونة تحته وذخائر غير منفجرة ومواد خطرة.

كما تشكل الألواح الشمسية المدمرة خطراً على الناس والبيئة لأنها تطلق الرصاص ومعادن ثقيلة أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة مستوى الدمار حرب غزة بداية الحرب غزة وإسرائيل الأمم المتحدة فی الأراضی الفلسطینیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا

قالت الأمم المتحدة إنها ستضطر إلى خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئين الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات، في الشهر المقبل ما لم جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.

وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلادش: "أبلغت بذلك شفهياً الثلاثاء، والأربعاء تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بـ 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أبريل (نيسان)" المقبل.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافياً بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في داكا عاصمة بنغلادش إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالاً كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفاً في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار. تشريد الآلاف في بنغلاديش بعد اندلاع حريق في مخيم للاجئي الروهينغا

وتؤوي بنغلادش أكثر من 1 مليون من الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة التي فر معظمها في 2016 و2017 من التطهير العرقي في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار ،جنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
وذكرت رويترز أن نحو 70 ألفاً فروا إلى بنغلادش العام الماضي، لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولاراً شهرياً، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي شيء أقل من ستة دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
وذكر البرنامج أن سبب فجوة التمويل نقص كبير في التبرعات وليس قرار إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض المساعدات الخارجية في العالم، مضيفاً أن الدعم الأمريكي للمساعدات الغذائية للروهينجا مستمر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للاستجابة للاجئين، إذ تدعم الأمم المتحدة في توفير المساعدات الغذائية الطارئة منذ 2017.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: حقوق المرأة تراجعت عام 2024 في واحد من كل أربعة بلدان 
  • الأمم المتحدة ترصد استمرار الهجوم على حقوق النساء والتمييز على أساس الجنس
  • "أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا
  • الأمم المتحدة: امدادات الغذاء في غزة تكفي لاسبوعين فقط
  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • أدباء فقراء «2»
  • الأمم المتحدة تدعم بقوة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • جوزيف عون: لا سلام دون استعادة الأراضي الفلسطينية واللبنانية المحتلة
  • دفعوا بها لـ «الأمم المتحدة» .. «التغيير» تنشر مذكرة كُتّاب و أدباء و نشطاء سودانيين بشأن وقف الحرب