إيران تفشل في تنفيذ وعود بناء 2 مليون شقة سكنية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مركز الدراسات التابع لمجلس الشورى الإيراني في تقرير رسمي إنه تم الانتهاء من بناء 20 ألف شقة سكنية فقط من مشروع الحركة الوطنية للإسكان من عام 2021 وحتى أغسطس 2024.
وبموجب مشروع الحركة الوطنية للإسكان، فقد كان من المقرر بناء مليون شقة سكنية سنويا في جميع أنحاء إيران. ما يعني أنه كان من المفترض تسليم ما لا يقل عن مليوني شقة سكنية من الحكومة بسعر رخيص للأسر التي لا تملك منزل.
وكان ذلك من الوعود الأصلية لحكومة الرئيس الإيراني الراحل إيراهيم رئيسي لدى تسنمه السلطة.
لكن التقرير الرسمي للذراع البحثية لمجلس الشورى يقول إنه حتى اليوم لم يصل سوى 20 ألف منزل من هذا المشروع إلى مرحلة الانتهاء.
وفي الشهر الماضي، حذرت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية القائمون على قطاع الإسكان بالوزارة أنه يمنع فبركة الإحصائيات حول مشروع الحركة الوطنية للإسكان.
وتأتي تحذيرات فرزانه صادق بعد أن علمت في الأيام الأولى لتوليها الوزارة أن “دوائر الحكومة السابقة قدمت بعض الإحصائيات المتناقضة حول مشروع الحركة الوطنية للإسكان” ويبدو أن جميعهم لا تتفق مع “الواقع الذي ينقله إليه هذا المشروع”. جدير بالذكر، أنه قبيل تشكيل الحكومة الرابعة عشرة، أعلن عن بدء بناء ما لا يقل عن مليون شقة سكنية حكومية ومدعومة.
وتظهر تحقيقات صحيفة دنياي اقتصاد، أن تنفيذ مشروع الحركة الوطنية للإسكان في السنوات الأخيرة وتحقيق “1% فقط من وعد الحكومة” في هذا المشروع خلال عامين، يعود إلى “إصرار الحكومة على بناء مساكن أقل من سعر السوق بالنسبة للمقاولين” وإلى “الحسابات الضعيفة وغير الصحيحة لبعض الحكومات حول الأراضي المتاحة لها لبناء المساكن”.
وأظهرت تجربة مشروع مهر السكني في العقدين الماضيين أن “إعداد الأرض لبناء المساكن لمدة 99 عامًا يستغرق ما لا يقل عن 3 إلى 4 سنوات، وتقع التكلفة بأكملها على عاتق الحكومة والشعب”. ولم يأخذ المسؤولون الحكوميون هذه التجربة في السنوات الأخيرة بعين الاعتبار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شقة سکنیة
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تتوقع رفع العقوبات "غير العادلة" المفروضة عليها في إطار التفاهمات الدولية.
وأشار إلى أن إيران ستتخذ خطوات ملموسة لبناء الثقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكدًا على التزام طهران بالشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده على قناعة تامة بسلمية برنامجها النووي، مشددًا على استعداد طهران الكامل لتوضيح ذلك لمن يشكك في نواياها.
وقال الوزير: "نحن على يقين بأن برنامجنا النووي سلمي بامتياز، ومستعدون لتقديم كل التوضيحات الضرورية لمن يعترض أو يشكك في ذلك."
وأضاف الوزير، أن إيران لا تمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، لكنه شدد على أنه "لا يمكن القبول بأي إجراء قد يقيد هذا البرنامج أو يعيق تطوره."
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "القرار بشأن المفاوضات بات في واشنطن"، مشيرًا إلى أن "إذا أتى الطرف الأمريكي إلى سلطنة عمان بإرادة حقيقية، فإننا نؤمن بأنه يمكننا تحقيق نتيجة ملموسة".
وأوضح الوزير أن "مواقف المسؤولين الإسرائيليين تجاه إيران هي مجرد آمال لن تتحقق أبدًا"، مكررًا تأكيده على أن إيران ستظل ثابتة في مواقفها ولن تقبل بأي شروط مسبقة للمفاوضات.
وأشار إلى أن "هدف إيران الأساسي هو رفع العقوبات وحل مشكلات شعبها، ونحن واثقون من أننا قادرون على تحقيق ذلك في حال توفرت الإرادة الحقيقية لدى الأطراف الأخرى".