طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان مبنيين في حي الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت بإخلائهما فورا، والابتعاد مسافة لا تقل عن 500 متر، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب

 

يتبولون ويتقيؤون في زجاجات، يجلسون في صف في ممر يعتبر بمثابة نهاية الأمل، يعانون من البرد أو الحرارة الشديدة، وكل ذلك أمام أعين الجميع. هذه هي اللحظات الأخيرة على هذه الأراضي للمهاجرين المغاربة البالغين الذين يتم القبض عليهم وهم يحاولون الوصول سباحة إلى سبتة.

 

في ممر مشاة مرئي للجميع، ينتشر عشرات وأحيانًا مئات المهاجرين المغاربة الذين حاولوا الوصول سباحة إلى سبتة. تم القبض عليهم من قبل الحرس المدني -الذي يعاني من نقص في الأفراد وينقذهم من الموت في البحر- ويقضون ساعات طويلة في انتظار إعادتهم إلى المغرب، غالبًا ما يتأخر استقبالهم من قبل السلطات المغربية. ينتظرون في العراء وأمام أعين الجميع في ما يطلق عليه ب »أنبوب العار ». أحيانًا برد قارس، وأحيانًا أخرى حر شديد، وظروف « غير إنسانية » -مثل التبول والتقيؤ في زجاجات- ترافق أولئك الذين سيتم إعادتهم في ممر يعتبر نهاية الأمل.

يشرح هذا الوضع الضابط رشيد السبحي، ممثل مجموعة AUGC (تشبه نقابة للحرس المدني) الذي كان قد أبلغ عن هذا الوضع مرارًا وتكرارًا، مؤكدًا على النقص الحاد في عدد الأفراد الذي يعاني منه الحرس المدني للتعامل مع ظاهرة الهجرة.

 

هو وزملاؤه القلائل يكتشفون وينقذون من المياه أولئك الذين يحاولون عبور الحدود، معرضين حياتهم للخطر دائمًا. بمجرد وصولهم، يتم تزويدهم بملابس جافة وبطانيات من كشك صغير، ثم يتم نقلهم إلى المكان الذي خصصته إسبانيا للانتظار حتى تصل الشرطة المغربية لاستقبالهم: « يأتون عندما يرغبون فقط »، كما ينتقد الضباط الذين ينتظرون معهم لساعات في ذلك المكان.

 

ممر ضيق لا يوجد فيه مكان للجلوس إلا على الأرض الحمراء، حيث تتراكم زجاجات البول وبقايا الطعام والقيء. مزيج من الروائح التي تختلط مع البرد في الشتاء والحر في الصيف. « الضباط يشتكون كثيرًا من أن الوضع غير لائق. الآن في الشتاء تكون درجات الحرارة منخفضة وهم ملقون على الأرض، وفي أوقات حرجة مثل أشهر يوليوز وغشت الماضيين كان يتجمع المئات »، يضيف السبحي.

 

لا يساعد في تعزيز الشعور بالأمان لدى أفراد الحرس المدني عدم وجود أي عوائق بصرية تمنع أولئك الذين يعبرون حدود تاراجال من رؤيتهم والتفاعل معهم. « الذين يدخلون المغرب بسياراتهم يرونهم ملقين على الأرض، يتفاعلون معهم ويتهموننا لأنهم لا يعرفون السياق. يقدمون لهم الطعام أو السجائر وحتى أنهم تسببوا في اضطرابات عامة ».

ولهذا السبب طالبت مجموعة AUGC بتغيير موقع المكان المخصص لإعادة المهاجرين، وهي مطالب تضاف إلى الطلب الدائم بالمزيد من الموارد المادية والبشرية لتخفيف التعب الجسدي والعقلي الذي يعاني منه أفراد الحرس المدني.

 

عن (سبتة اليوم)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • فيديو مسرب يوثق لحظة اغتيال السيد حسن نصر الله في الضاحية
  • يعرض لأول مرة .. فيديو للحظة اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية
  • "ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب
  • الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • وزير خارجية تركيا: اقتراح تهجير سكان غزة مضيغة للوقف
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الجنوبية في الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • "حماس" تؤكد رفضها القاطع لتصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة
  • الأونروا: جميع سكان حي اللاجئين بـ”جنين” فروا من المخيم