تعمل “أدنوك” على تطوير وتمكين أفضل المواهب القانونية الإماراتية في الشركة من خلال “معهد أدنوك للتطوير القانوني”، والذي يمثل مبادرة شاملة تهدف إلى صقل المهارات العملية والمهنية للكوادر الإماراتية لضمان حصولهم على مؤهلات قانونية عالمية المستوى وخبرة عملية من خلال أفضل شركات المحاماة.
ويتماشى برنامج التدريب العملي الذي يوفره المعهد منذ يناير 2024 مع إستراتيجية “أدنوك” الشاملة، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات، ورعاية أفضل المواهب الإماراتية من خلال المبادرات والبرامج التعليمية المختلفة التي توفرها.


وبالتزامن مع سعى دولة الإمارات المستمر لتعزيز مكانتها مركزا عالميا للأعمال والتجارة، تزداد الحاجة إلى القانونيين الحاصلين على أعلى المؤهلات.
ويهدف “معهد أدنوك للتطوير القانوني” إلى تحقيق الريادة في جهود تأهيل الكوادر القانونية الإماراتية من خلال توفير برامج تعليمية ودورات تدريبية شاملة في مجال القانون تم إعدادها لتلبية أفضل المعايير العالمية.
وقال مروان نعيم نجمة، المستشار القانوني العام لمجموعة شركات ‘أدنوك‘: ” تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتطوير الكوادر البشرية، تستمر ‘أدنوك‘ تحت إشراف معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، في الاستثمار في تطوير وتأهيل المواطنين الشباب لبناء مسار وظيفي ناجح والمساهمة في مسيرة التقدم التي تشهدها الدولة”.
وأضاف أن “معهد أدنوك للتطوير القانوني” يعد مبادرة مهمة تدعم جهود “أدنوك” لتطوير الجيل القادم من المهنيين القانونيين الإماراتيين، وذلك تماشياً مع التزامها بإعطاء الأولوية لتطوير المواهب الإماراتية باعتبارهم أثمن وأهم أصول الشركة.
ويقبل المعهد الخريجين الجدد والمهنيين ويوفر لهم فرص التدريب واكتساب الخبرات تؤهلهم للحصول على شهادات مرموقة مثل “امتحان تأهيل المحامين في المملكة المتحدة – SQE ” و”امتحان نقابة المحامين في نيويورك”.
ويبلغ عدد المشاركين المسجلين في المعهد حالياً 8 متدربين، من بينهم خمسة من المواهب الإماراتية الذين سيستكملون قريباً “امتحان تأهيل المحامين في المملكة المتحدة – SQE “ في أكاديمية سوق أبوظبي العالمي ”ADGM”.
ويشمل البرنامج التدريبي الذي يقدمه “معهد أدنوك للتدريب القانوني” القانون التأسيسي الإماراتي والإنجليزي، إلى جانب صقل المهارات العملية في مجالات صياغة العقود والتفاوض والتخطيط القانوني.. وبحكم مكانتها ضمن أكبر شركات الطاقة في العالم، صممت “أدنوك” البرامج الدراسية والتدريبية للمعهد لضمان تزويد المشاركين بمعرفة شاملة بالجوانب الفنية للقانون وتنمية قدراتهم وإكسابهم الفطنة التجارية لتحقيق التميز ضمن الفرق القانونية.
ويتيح المعهد للمتدربين تجربة عالمية تساهم في صقل وتوسعة مهاراتهم القانونية وتزودهم بالقدرات التي تؤهلهم لتحقيق التميز على المستوى العالمي.
وعند الانتهاء من البرنامج التدريبي، يعود المشاركون إلى عملهم في “أدنوك” لمواصلة تطورهم المهني من خلال وظائفهم كمستشارين قانونين تم تأهيلهم وفقاً لأعلي المعايير.
وتتوقع “أدنوك” أن تنضم الدفعة الأولى من المحامين الحاصلين على مؤهل مزدوج إلى الشركة والمساهمة في دعم جهودها وتمكينها من التعامل مع مختلف الأطر القانونية الدولية بحلول عام 2027.
وبالإضافة إلى دوره في تعزيز الخبرات القانونية الداخلية في “أدنوك”، من المتوقع أن يساهم “معهد أدنوك للتطوير القانوني” في تطوير المشهد القانوني في دولة الإمارات بصور عامة.
ويهدف البرنامج التدريبي الذي يقدمه المعهد إلى رعاية وتأهيل جيل جديد من المحامين الإماراتيين ذوي المهارات العالية، وتعزيز قاعدة المواهب القانونية الإماراتية وتقليل اعتماد الدولة على المهنيين القانونيين الأجانب.
وقالت مريم الأميري، إحدى متدربات “معهد أدنوك للتدريب القانوني”، إن البرنامج التدريبي الذي يقدمه المعهد يهدف إلى توفير التعليم القانوني والمساهمة في صياغة مستقبل المجال القانوني في دولة الإمارات، معربة عن سعادتها بأن أكون جزءاً من هذا البرنامج الذي يساهم في إعداد وتأهيل الجيل القادم من الخبراء القانونيين الإماراتيين”.
ويتعاون “معهد أدنوك للتدريب القانوني” مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والجامعات في جميع أنحاء الدولة لتحديد المواهب الشابة الواعدة، وذلك من خلال تنظيم حملات تعريفية وإبرام شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لضمان توفير مواهب قانونية إماراتية مؤهلة في المستقبل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ينظم برنامج "100 ساعة فلك"

نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بالمشاركة مع مكتب التوعية التابع للاتحاد الدولي الفلكي، برنامجًا بعنوان "100 ساعة فلك"؛ بهدف نشر التوعية وتعليم علوم الفلك.

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الفاعل للجهات التابعة للوزارة في خدمة المجتمع والمشاركة في جهود التوعية بالقضايا القومية، والتعريف العلمي بالموضوعات التي تمس المجتمع.

وأوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن إطلاق البرنامج لهذا العام يأتي بالتعاون مع مكتب الفلك للتوعية والجمعية الدولية للقباب السماوية IPS، احتفالًا بمرور 100 عام على إنشاء القبة السماوية، والإرث الضخم الذي قدمته القباب السماوية وتعظيم دورها وتأثيرها فى المجتمعات، حيث تعُد قبلة لكل المهتمين والشغوفين بعلوم الفلك، بالإضافة إلى دورها مع تزايد مستويات التلوث الضوئي في جميع أنحاء العالم، وزيادة ظُلمة السماء في العديد من الأماكن في عرض برامج الكون والظواهر الفلكية للجمهور.

ندوتان في معهد البحوث الفلكية

ونظم معهد البحوث الفلكية ندوتين في إطار هذه المشاركة، وجاءت الندوة الأولى بعنوان: "التلوث الضوئي: سماء بلا نجوم"، واستهدفت إلقاء الضوء على التلوث الضوئي، والاستخدام العشوائي للإضاءة وتأثيراته السلبية على الأرصاد الفلكية وصحة الإنسان والبيئية، وما يتسب عنه من فقد كبير في الطاقة ينتج عنه الاضرار بالاقتصاد القومي، وسلامة الحياة على الأرض، وقدمت الندوة عددًا من الحلول للقضاء على التلوث الضوئي، وتوفير الطاقة.     
وتناولت الندوة الثانية موضوع القباب الفلكية وجاءت بعنوان: "لماذا .. وكيف .. وأين .. نبني قبة فلكية؟ ومن يبنيها؟"، حيث ألقت الندوة الضوء على أهمية القبة السماوية ودورها فى التعليم والتوعية من خلال برامج المحاكاة للكون والظواهر الكونية المختلفة، حيث لا تزال القباب السماوية تُستخدم كأداة قوية لتعليم الفلك وفهم الكون وتطور برامجها. 
وأشار د. رابح إلى سياسة المعهد في الاهتمام بمشاركة المجتمع الدولي في فعاليات التعليم والتوعية، ونشر الثقافة العلمية في تخصصات المعهد المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء وعلوم الأرض، حيث تُتيح مشاركة المعهد في تلك البرامج الدولية للتعليم والتوعية الفرصة للتعريف بدور المعهد واتجاهاته البحثية في القضايا القومية وخدمة المجتمع.

وتجدر الإشارة إلى أن اختراع أول جهاز عرض للقبة السماوية تم في مدينة جينا بألمانيا في عام 1923، وتبعها بعد عامين افتتاح أول قبة سماوية في مدينة ميونخ ابوابها للجمهور، ولذا يحتفل العالم على مدار أعوام (2023 - 2025) بالذكرى المئوية للقباب السماوية.

تحدث في الندوات، د. محمد فاروق الباحث بقسم الفلك بالمعهد عن التلوث الضوئي، ود. عمر فكري رئيس قسم مسرح القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية.
  
 

مقالات مشابهة

  • «أدنوك» تطوِّر أفضل المواهب القانونية الإماراتية
  • "أدنوك" تطلق معهداً للتطوير القانوني لتمكين المواهب الإماراتية
  • معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ينظم برنامج "100 ساعة فلك"
  • معهد الفلك يحتفل بمرور 100 عام على إنشاء القباب السماوية
  • معرض “مُصنّعين” يطرح 900 وظيفة جديدة للكوادر الإماراتية في نسخته الـ 3
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.. افتتاح قسم العلاج الطبيعي في المستشفى الإماراتي العائم
  • هيئة فنون الطهي تطلق مسابقة “نخبة الطهاة السعوديين” لتعزيز المواهب المحلية في الطهي
  • اللواء “أبوزريبة” يستعرض الخطة الدراسية للدفعة الرابعة بالمعهد العالي للضباط
  • طبيب إسرائيلي شرّح جثة السنوار يكشف تفاصيل جديدة ويطرح تساؤلات “مثيرة” حول استشهاده