أخبار البورصة المصرية.. 13 مليار مكاسب سوقية وارتفاع مؤشر «إيجي إكس 70» 2.34%
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أنهت البورصة المصرية، تداولات اليوم الثلاثاء 22-10-2024، على تباين في الأداء؛ إذ أغلق مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» على تراجع طفيف 0.06% عند مستوى 30427.35 نقطة، وسط مكاسب سوقية بلغت 13 مليار جنيه.
البورصة المصرية اليومفيما صعد مؤشر البورصة للشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 EWI» بنسبة 2.34% عند مستوى 7861.
وارتفع مؤشر البورصة المصرية «إيجي إكس 100 متساو الأوزان الجديد» بنسبة 1.8% في ختام تداولات اليوم؛ ليسجل مستوى 11048.26 نقطة وفق أخبار البورصة.
13 مليار جنيه مكاسب سوقيةوبلغت قيم التداول في البورصة نحو 5.02 مليار جنيه عبر التداول على 1.12 مليار سهم، وجرى تنفيذ نحو 142 ألفا و497 صفقة، وبلغت مكاسب رأس المال السوقي للبورصة المصرية 13 مليار جنيه في ختام التداولات، ليسجل إجمالي رأس المال السوقي بختام التعاملات نحو 2.182 تريليون جنيه.
ما هي الأسهم الأكثر ربحية؟وجاء سهم «شارم دريمز للاستثمار السياحى» متصدر الأسهم الأكثر ربحية بختام التعاملات في البورصة بنسبة 20%، تلاه سهم «ام.ام جروب للصناعة والتجارة العالمية» بارتفاع 13%، ثم سهم «الاستثمار العقاري العربي - اليكو» بارتفاع 11.89%.
ارتفاع المؤشر الرئيسي 22.23%وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» بنحو 22.23% منذ بداية العام الجاري، مسجلًا أعلى مستوى عند 34493.56 نقطة بجلسة 11 مارس الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة اليوم أخبار البورصة المصرية سوق المال مؤشرات البورصة المصرية مؤشرات البورصة مؤشر البورصة الرئيسي البورصة بورصة مصر الأسهم الأكثر ارتفاعا الأسهم المصرية أسعار الأسهم البورصة المصریة إیجی إکس
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.