جامعة الأمير سلطان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وقعت جامعة الأمير سلطان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية تعاون لإنشاء مركز فكر سعودي متخصص في الدبلوماسية العامة، وذلك بمقر الجامعة في الرياض، بحضور كل من الدكتور أحمد بن صالح اليماني رئيس الجامعة، والأستاذة ناهد حسين الممثل المقيم للبرنامج في المملكة العربية السعودية.
وتهدف الاتفاقية إلى تأسيس مركز فكر متخصص بالأبحاث ذات العلاقة بالدبلوماسية العامة، يعنى بتطوير وبناء القدرات المحلية في مجال الدبلوماسية العامة، ليصبح مركزًا للتميز والقيادة في التفكير الإبداعي والمبتكر على مستوى المملكة؛ ويهدف إلى بناء الشراكات الفعالة مع مراكز الفكر والمؤسسات المتخصصة في الدبلوماسية العامة على الصعيد الدولي، والاسهام في تعزيز التفاعل مع الشعوب الأجنبية وإبراز الصورة الواقعية الإيجابية للمملكة بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.
وتتطلع جامعة الأمير سلطان من الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاستفادة من خبراته الدولية الواسعة، والتعاون مع الخبراء والممارسين في مجال الدبلوماسية العامة لتحليل التجارب العالمية وبناء شراكات متخصصة، بهدف إنشاء مركز فكر سعودي مبتكر في هذا المجال، حيث تشمل المرحلة الأولى من الاتفاقية إعداد الدراسات لتأسيس المركز ودعمه لتحقيق استراتيجية الجامعة في مجال الدبلوماسية العامة، من خلال توفير بيئة علمية ووطنية مبتكرة، إلى جانب إتاحة مساحة لمناقشة التطورات والتوجهات المهمة في هذا المجال، ما يسهم في دعم الجهود المستمرة لمؤسسات الدبلوماسية العامة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمعالي وزير الصحة يزور جناح مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية بملتقى الصحة العالمي Global Health
يأتي هذا التعاون لتعزيز الجهود البحثية وتنمية الابتكار في المجالات الواعدة بجامعة الأمير سلطان، حيث تكتسب الدبلوماسية العامة أهمية متزايدة في بناء الشراكات مع الشعوب، مما يساعد الدول على تحقيق طموحاتها الدولية بما يتناسب مع قيمها ومبادئها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدبلوماسیة العامة الأمیر سلطان
إقرأ أيضاً:
الأردن ومؤسسة زاهي حواس يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الآثار والتراث
وقعت وزارة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، في دائرة الآثار العامة، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الآثار والتراث.
وتأتي هذه الإتفاقية، التي وقعها عن وزارة السياحة والآثار الوزيرة لينا عناب، وعن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور زاهي حواس، إدراكاً من الطرفان بأهمية قطاع الآثار والتراث في حفظ هوية وثقافة الشعوب.
وأكد الطرفان، خلال توقيع الإتفاقية، أهمية الآثار والتراث في تعزيز المعرفة، سيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة هامة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
ولفتوا، الى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في البلدين، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافداً مهماً للتنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور فادي بلعاوي الأمين العام للسياحة والآثار و أكثم العويدي مدير عام دائرة الآثار العامة و علي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.
وقال الدكتور طارق الجندي الأمين العام لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث ان بروتوكول التعاون مع وزارة السياحة والآثار في المملكة الأردنية يشمل تبادل الخبرات، وتعزيز التنمية المجتمعية من خلال إقامة مشاريع أثرية وثقافية ودعم وتكريم الكوادر المتميزة في العمل الأثري والحفاظ علي الآثار والتراث المادى واللامادي.
وتنص المذكرة، على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي ، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
كما تنص المذكرة، على تشجيع الطرفان على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال اعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع اهداف التنمية المستدامة.
وسيعمل الطرفان بحسب المذكرة، على تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الجانبين، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنودها، بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وبموجب الاتفاق، تدخل المذكرة حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تُجدد تلقائياً لمدد مماثلة، ما لم يبدِ أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها.