اضطرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى قطع رحلتها إلى أستراليا بعد أن تعرضت طائرتها لعطل فني واضطرت للعودة إلى مطار أبو ظبي حيث سبق أن توقفت للتزود بالوقود.
وحسب وكالة "د ب أ"، فقد هبطت الطائرة الحكومية الألمانية في أبو ظبي الساعة 05:33 فجر اليوم الاثنين، ويجري الآن بحث مسألة متى وكيف ستواصل بيربوك سفرها إلى أستراليا إن كان ذلك أمرا ممكنا من حيث المبدأ.
Außenministerin #Baerbock reist nach #Australien, Neuseeland und Fidschi.
Im Fokus stehen auch die #Klimakrise und der Systemkonflikt mit #China.
Nach kurzem Zwischenstopp in Abu Dhabi geht es nun weiter, 13,5 weitere Flugstunden nach Canberra. @tonlinepic.twitter.com/OZjWltXzZr
وبعد تزود طائرة بيربوك بالوقود في أبو ظبي، أقلعت في اتجاه أستراليا، ولكن بعد ثلاث دقائق اكتشف الطاقم مشكلة في لوحات الهبوط، وفي النهاية قرر العودة إلى أبوظبي.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الألمانية كان على متن الطائرة أنه "نظرا لوجود عطل ميكانيكي، يتعين علينا العودة إلى أبوظبي لأسباب تتعلق بالسلامة. ويجري حاليا استيضاح الخيارات المتاحة لمزيد من ترتيبات السفر".
ومن أجل الهبوط الآمن، كان من الضروري للطائرة تصريف 80 طنا من الكيروسين في الهواء، حيث كان وزنها بعد التزود بالوقود يبلغ 271 طنا، بينما يجب ألا يزيد الوزن المسموح به عند الهبوط عن 190 طنا.
Der Flieger von Außenministerin #Baerbock muss wegen einem mechanischen Problem nach Abu Dhabi zurückkehren.
Die Optionen für die weitere Reiseplanung werden derzeit geklärt. Ob es noch nach #Australien geht ist derzeit unklar.
Foto: Wir kreisen, lassen weiter Sprit ab. pic.twitter.com/c5t7BkwgUY
Frau #Baerbock hat sich in Abu Dhabi um 360 Grad gedreht ???? pic.twitter.com/PaXwqALAt8
— VerteidigerDerDemokratie (@VDemokratie) August 14, 2023 إقرأ المزيد وزيرة الخارجية الألمانية تعيد جدولة مواعيدها للمرة الثانية خلال 3 أيام بسبب تعطل الطائرات الحكوميةولا يزال من غير المعروف متى ستذهب بيربوك إلى أستراليا، ومن الممكن أن تواصل السفر مع وفد صغير في رحلة منتظمة. يذكر أن أول رحلة من أبو ظبي إلى أستراليا لن تغادر قبل مساء الاثنين.
وهذا ليس الحادث الأول من نوعه مع بيربوك، إذ تقطعت السبل بها خلال زيارتها قطر في مايو الماضي، بسبب خلل في عجلة طائرة "إيرباص" حكومية، واضطرت إلى تمديد زيارتها إلى منطقة الخليج.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الحوادث الطيران طائرات إلى أسترالیا أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
ديوكوفيتش «التسمم» بالرصاص والزئبق في أستراليا!
باريس (أ ف ب)
زعم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف أول عالمياً سابقاً في التنس، بأنه تعرض لـ «التسمم» بالرصاص والزئبق في طعامه، خلال إقامته القصيرة والمضطربة في ملبورن عام 2022، قبل ترحيله عشية بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى.
أُلغيت تأشيرة ديوكوفيتش (37 عاماً) ورُحّل من البلاد بسبب رفضه تلقي فيروس كورونا.
وخلال فترة احتجازه في أحد الفنادق المخصصة للاجئين، خاض ديوكوفيتش معركة قانونية فاشلة للبقاء في أستراليا.
وقال في مقابلة مطولة مع مجلة «جي كيو» الأميركية «كانت لديّ بعض المشكلات الصحية، اكتشفت أن الطعام الذي قُدّم لي في ذلك الفندق في ملبورن عرضني للتسمم».
وأضاف «عندما عدت إلى صربيا، اكتشفت أن لديّ مستويات عالية من المعادن الثقيلة، كان لديّ مستويات مرتفعة جداً من الرصاص والزئبق، لم أخبر أحداً بهذا علنا من قبل».
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن طعامه كان ملوثاً، أجاب «هذا هو التفسير الوحيد».
وذكرت مجلة «جي كيو» أنها تواصلت مع وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية للحصول على ردّ، لكنها أفادت بأنها لا تستطيع التعليق «لأسباب تتعلق بالخصوصية».
ويستعد ديوكوفيتش المصنف سابعاً حالياً للمشاركة في أستراليا للمرة الـ11 في مسيرته، ولتحقيق لقبه ال25 في البطولات الكبرى، عندما تنطلق أولى بطولات الجراند سلام الأحد.
وأكد الصربي أنه لا يحمل «أي ضغينة تجاه الشعب الأسترالي» على الرغم من الجدل الذي دار في 2022. عاد ديوكوفيتش مجدداً إلى ملبورن، بعد 12 شهراً ليظفر باللقب.
وقال «الكثير من الأستراليين الذين التقيتهم في أستراليا خلال السنوات القليلة الماضية أو في أماكن أخرى في العالم، جاؤوا ليعتذروا لي عن المعاملة التي تلقيتها، لأنهم شعروا بالإحراج من حكومتهم في ذلك الوقت».
وتابع «أعتقد أن الحكومة تغيرت وأعادوا تأشيرتي، وأنا ممتن جداً لذلك، أحب التواجد هناك، وأعتقد أن نتائجي تشهد على مشاعري برغبة اللعب في أستراليا».
وأكمل الصربي الذي خرج من موسم 2024 من دون لقب في الجراند سلام، للمرة الأولى منذ 2017 «لم أقابل الأشخاص الذين رحّلوني من تلك البلاد قبل بضع سنوات، ليس لديّ رغبة في مقابلتهم، وإذا حدث ذلك يوماً ما، فلا بأس، سأكون سعيداً بمصافحتهم والمضي قدماً».