غادة عبدالرحيم: الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار أهم ما تناولته جلسات مؤتمر السكان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دكتورة غادة عبدالرحيم أستاذ علم النفس التربوي المساعد ومستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي أن جلسات المؤتمر العالمى للسكان والصحة للتنمية البشرية فى نسخته الثانية بالعاصمة الإدارية اليوم تناولت سبل الاستثمار فى بناء الانسان وتعزيز الابتكار وتضم الموضوعات الرئيسية التي تتناولها جلسات المؤتمر بنسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة (الوصول العادل والمستدام لسبل التنمية البشرية، الحوكمة الرشيدة لتحقيق التنمية البشرية، الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل أفضل، الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتعزيز التنمية البشرية، دعم أنظمة الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة والرفاة، الاتجاهات العالمية نحو التغطية الصحية الشاملة، تعزيز التعلم المستمر وتنمية المهارات، وتنمية رأس المال البشري ومواكبة متطلبات مستقبل سوق العمل).
وأضافت عبد الرحيم أن المؤتمر يناقش (التحديات الديموغرافية: الشيخوخة والهجرة والتوزيع السكاني، الصحة العامة: من الوقاية إلى التنبؤ - نحو الصحة المستدامة، الصحة الإنجابية: الاستثمار في المستقبل لتحقيق الازدهار للأجيال القادمة، الشمول الاقتصادي وريادة الأعمال: تمكين المرأة والشباب، الصحة النفسية حق للجميع لتعزيز التنمية البشرية، التحديات المناخية: تعزيز القدرات التكيفية من أجل مستقبل مستدام، والاتصال الفعال لتعزيز التنمية البشرية).
وتابعت أن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة أكد أن التنمية البشرية تستهدف توسيع قدرات الإنسان وخياراته في الحياة من خلال تعزيز أوجه المعرفة، والحصول على الرعاية الصحية، إلى جانب توفير بيئة معيشية كريمة ونّوه الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن رأس المال البشري هو مجموعة من المهارات والمعارف التي يمتلكها الأفراد وتُستخدم لزيادة الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي، مؤكداً أن الاستثمار في رأس المال البشري من شأنه أن يسهم في تحسين مستوي المعيشة ونوعية الحياة من خلال ما يتم توفيره من فرص عمل أفضل وزيادة حجم الدخل.
وعن المعايير التي تتعلق بمؤشر رأس المال البشري، قالت دكتورة غادة عبدالرحيم إن الدكتور خالد عبد الغفار قد أوضح أنها تتضمن مُعدل البقاء على قيد الحياة، ومعدلات الالتحاق برياض الأطفال والابتدائي والاعدادي والثانوي، إلى جانب ما يتعلق بمعدلات الوفيات في الفئة العمرية ما بين 15 و60 عامًا، وأخيرًا ما يتعلق بمعدلات التقزم كما أطر تعزيز أوجه التنمية البشرية في مصر، موضحاً أنها تتضمن التوسع في الاستثمار في التعليم الأساسي والفني والعالي، وتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتطبيق برامج التطوير المهني المستمر والتعلم مدى الحياة، ودعم ريادة الأعمال، هذا إلى جانب العمل على زيادة وصول خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة لمختلف المواطنين، وتعزيز الرعاية الصحية الوقائية وانماط الحياة الصحية، والعمل على تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين.
وأكدت غادة عبدالرحيم أن سبل تعزيز التنمية البشرية في مصر تتضمن العمل على تطوير برامج الإسكان الاجتماعي لتوفير السكن الملائم، وتقديم الدعم المالي للفئات محدودة الدخل، فضلًا عن العمل على تعزيز فرص العمل وزيادة الدخل عبر برامج التنمية الاقتصادية، فضلًا عن تنفيذ المزيد من البنود الخاصة بتعزيز مشاركة المجتمعات في المبادرات التعليمية، والصحية، وذلك بما يضمن الاستدامة، وكذا الاهتمام بالوعي الثقافي وحملات التوعية العامة، ومُعالجة العوائق الثقافية أمام الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والسكن.
وذكرت أن نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، قد استعرض أوجه التنمية البشرية على مدار المراحل العمرية للإنسان وأوضح أن المعيار الرئيسي لقياس التنمية البشرية عالمياً هو متوسط العمر عند الأمم، وهذا ما نسميه مؤشر التنمية البشرية، وكلما جرى تحسين الخدمات المقدمة للإنسان كلما تحسنت جودة حياته وزاد متوسط عمره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في بناء الإنسان التغطية الصحية الشاملة الذكاء الاصطناعي العاصمة الإدارية الجديد المؤتمر العالمي للسكان والصحة المؤتمر العالمي للسكان تعزیز التنمیة البشریة رأس المال البشری الاستثمار فی العمل على
إقرأ أيضاً:
فيروسات تهدد البشرية بجائحة جديدة
بغداد اليوم - متابعة
ظهر مرض فيروسي غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا.
واستبعدت منظمة الصحة العالمية "WHO" أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض "حمى نزفية".
وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى.
وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:
إيبولا وماربورغ
إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها، وفي المتوسط، يقتل فيروس الإيبولا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 25% و90%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
السارس
متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في "كوفيد-19". وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض "الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى" بسبب سرعة انتشاره.
نيباه
حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.
الحمى البوليفية النزفية
تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا.
المصدر: وكالات