تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت  دكتورة  غادة  عبدالرحيم أستاذ علم النفس التربوي المساعد ومستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي أن  جلسات المؤتمر  العالمى  للسكان والصحة للتنمية البشرية  فى نسخته الثانية بالعاصمة الإدارية اليوم تناولت سبل الاستثمار  فى بناء الانسان  وتعزيز الابتكار  وتضم الموضوعات الرئيسية التي تتناولها جلسات المؤتمر بنسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة (الوصول العادل والمستدام لسبل التنمية البشرية، الحوكمة الرشيدة لتحقيق التنمية البشرية، الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل أفضل، الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتعزيز التنمية البشرية، دعم أنظمة الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية المستدامة والرفاة، الاتجاهات العالمية نحو التغطية الصحية الشاملة، تعزيز التعلم المستمر وتنمية المهارات، وتنمية رأس المال البشري ومواكبة متطلبات مستقبل سوق العمل).

وأضافت عبد الرحيم  أن  المؤتمر  يناقش  (التحديات الديموغرافية: الشيخوخة والهجرة والتوزيع السكاني، الصحة العامة: من الوقاية إلى التنبؤ - نحو الصحة المستدامة، الصحة الإنجابية: الاستثمار في المستقبل لتحقيق الازدهار للأجيال القادمة، الشمول الاقتصادي وريادة الأعمال: تمكين المرأة والشباب، الصحة النفسية حق للجميع لتعزيز التنمية البشرية، التحديات المناخية: تعزيز القدرات التكيفية من أجل مستقبل مستدام، والاتصال الفعال لتعزيز التنمية البشرية).

وتابعت أن  الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة  أكد  أن التنمية البشرية تستهدف توسيع قدرات الإنسان وخياراته في الحياة من خلال تعزيز أوجه المعرفة، والحصول على الرعاية الصحية، إلى جانب توفير بيئة معيشية كريمة ونّوه الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن رأس المال البشري هو مجموعة من المهارات والمعارف التي يمتلكها الأفراد وتُستخدم لزيادة الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي، مؤكداً أن الاستثمار في رأس المال البشري من شأنه أن يسهم في تحسين مستوي المعيشة ونوعية الحياة من خلال ما يتم توفيره من فرص عمل أفضل وزيادة حجم الدخل.

وعن المعايير التي تتعلق بمؤشر رأس المال البشري،  قالت  دكتورة  غادة  عبدالرحيم  إن  الدكتور خالد عبد الغفار  قد  أوضح أنها تتضمن مُعدل البقاء على قيد الحياة، ومعدلات الالتحاق برياض الأطفال والابتدائي والاعدادي والثانوي، إلى جانب ما يتعلق بمعدلات الوفيات في الفئة العمرية ما بين 15 و60 عامًا، وأخيرًا ما يتعلق بمعدلات التقزم كما  أطر تعزيز أوجه التنمية البشرية في مصر، موضحاً أنها تتضمن التوسع في الاستثمار في التعليم الأساسي والفني والعالي، وتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتطبيق برامج التطوير المهني المستمر والتعلم مدى الحياة، ودعم ريادة الأعمال، هذا إلى جانب العمل على زيادة وصول خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة لمختلف المواطنين، وتعزيز الرعاية الصحية الوقائية وانماط الحياة الصحية، والعمل على تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين.

وأكدت  غادة  عبدالرحيم   أن سبل  تعزيز التنمية البشرية في مصر   تتضمن العمل على تطوير برامج الإسكان الاجتماعي لتوفير السكن الملائم، وتقديم الدعم المالي للفئات محدودة الدخل، فضلًا عن العمل على تعزيز فرص العمل وزيادة الدخل عبر برامج التنمية الاقتصادية، فضلًا عن تنفيذ المزيد من البنود الخاصة بتعزيز مشاركة المجتمعات في المبادرات التعليمية، والصحية، وذلك بما يضمن الاستدامة، وكذا الاهتمام بالوعي الثقافي وحملات التوعية العامة، ومُعالجة العوائق الثقافية أمام الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والسكن.

وذكرت  أن  نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، قد  استعرض   أوجه التنمية البشرية على مدار المراحل العمرية للإنسان وأوضح أن المعيار الرئيسي لقياس التنمية البشرية عالمياً هو متوسط العمر عند الأمم، وهذا ما نسميه مؤشر التنمية البشرية، وكلما جرى تحسين الخدمات المقدمة للإنسان كلما تحسنت جودة حياته وزاد متوسط عمره.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستثمار في بناء الإنسان التغطية الصحية الشاملة الذكاء الاصطناعي العاصمة الإدارية الجديد المؤتمر العالمي للسكان والصحة المؤتمر العالمي للسكان تعزیز التنمیة البشریة رأس المال البشری الاستثمار فی العمل على

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: القضية السكانية تؤرّق فرص الاستثمار وتعيق التنمية البشرية

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول «التنمية البشرية والسكان في مصر» بالتعاون مع البنك الدولي، على هامش فعاليات افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية «PHDC'24»، والذي يُعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام».

وزير الصحة: القضية السكانية تؤرق فرص الاستثمار وتعيق التنمية البشرية

وشارك في المائدة المستديرة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عبر «فيديو كونفرانس»، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، وعدد من ممثلي المجالس القومية والمجتمع المدني وممثلي الوزارات المختلفة.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن القضية السكانية قضية تؤرق فرص الاستثمار وتعيق التنمية البشرية، وهي قضية دولة وليست وزارة بعينها، موضحًا أن الخطة الكاملة للدولة المصرية ستحقق نتائج كبيرة في وقت قصير إذا تم التنسيق الكامل والتكاتف بين جميع الوزارات والجهات المعنية.

وتابع «عبدالغفار»، أن الدولة المصرية تعمل على القضية السكانية منذ 60 عاما، وحققت بعض النجاحات ومازال لديها العديد من التحديات، مؤكدًا أهمية ترسيخ مفهوم الأسرة السعيدة لدى الجيل الجديد من خلال المناهج الدراسية، لتخريج أجيال تدفع بالدولة المصرية.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الحكومة تمنح أولوية كبيرة لهذا القطاع المهم، موضحة أن الوزارة تعمل على إتاحة تمويلات سواء محلية أو من خلال التمويل الخارجي لدعم قطاع التنمية البشرية، حيث تم تخصيص 118 مليار جنيه من موازنة الباب السادس لقطاع التنمية البشرية في خطة العام المالي 2024/ 2025 وفيما يتعلق بالتمويل الخارجي، فتبلغ محفظة التعاون الدولي لدعم قطاع التنمية البشرية حوالي 7 مليار دولار، من خلال التمويلات الميسرة، الدعم الفني، المنح، مبادلة الديون؛ وأشارت إلى أن الوزارة تضع التنمية البشرية على رأس محاور التعاون مع الشركاء الدوليين، أثناء صياغة وإعداد الاستراتيجيات القُطرية للتعاون بين مصر وشركاء التنمية، مؤكدةً أنه لن تتحقق التنمية الاقتصادية إلا بتعزيز التنمية البشرية.

تمكين الشباب وتعزيز الصحة الإنجابية والتوعية السكانية

وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى الخطط والبرامج التي تنفذها الوزارة، بالتعاون مع مختلف الوزارات المعنية لتطوير المبادرات المشتركة التي تهدف إلى تمكين الشباب في مصر وتعزيز الصحة الإنجابية والتوعية السكانية.

وأكد المستشار عدنان الفنجري وزير العدل، الارتباط الوثيق بين التنمية البشرية والاقتصادية، وصعوبة فصل المشكلات الناجمة عنهما، مشيرًا إلى ضرورة البحث عن حلول للمشكلات التي تواجه المواطن المصري بالتوازي مع جهود التنمية الاقتصادية، كما أكد ضرورة تماسك وتكاتف المواطنين مع الحلول المطروحة وكذلك دعم شعور الانتماء للوطن لمواجهة التحديات.

ولفت محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى العلاقة الوثيقة بين مستويات التعليم والزيادة السكانية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى دور الوزارة في رفع التوعية بأهمية القضايا السكانية، من خلال المناهج الدراسية والفعاليات والأنشطة، موضحًا في هذا الصدد العلاقة التي تربط بين التسرب من التعليم وتفاقم مشكلات القضية السكانية.

وأشار وزير الثقافة إلى حرص الوزارة على تعزيز الهوية الثقافية للمواطنين من خلال برامج ثقافية متكاملة، تساهم في بناء إنسان مصري متميز، يعتز بتراثه وثقافته، ودعم الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات الفنية والثقافية، وتوفير المنصات التي تمكنهم من إبراز مواهبهم، ودعم الصناعات الثقافية من خلال توفير الدعم الفني والمالي للمشروعات الثقافية والفنية، وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية.

واستعرضت الدكتورة سميرة التويجري ممثل البنك الدولي، التحركات السكانية في مصر من حيث الإنجازات والتحديات والفرص، والإطار العام لمراجعة رأس المال البشري في مصر، مؤكدة أن الدولة المصرية في مسارها الصحيح لتحقيق التنمية، موضحة فرص الطفل في تحقيق التنمية بالنسبة للمؤشرات الحيوية مقارنة بالدول الأخرى.

وأكدت ممثل البنك الدولي، أهمية العنصر البشري بالنسبة لمصر ومستقبلها، في دفع عجلة التنمية في بيئة قائمة على التعلم والمهارات، وتخريج جيل قادر على العمل في سوق يؤهلهم ليكونوا أشخاص منتجين، موضحة أن دور الفرد في حلقة الانتاج يبدأ بأن يكون هناك أطفال أصحاء متعلمين قادرين على التنافس في سوق العمل ويتحولون إلى أفراد بالغين قادرين على الإنتاج وعندما يصلون للشيخوخة يكونوا مستقلين ماديًا ويتمتعون بصحة جيدة.

نقلة نوعية في ملف السكان خلال السنوات الأخيرة

وقالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لتنمية الأسرة، إن ملف السكان شهد خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية، بسبب التركيز على الخصائص السكانية، مستعرضة الخطة العاجلة لتسريع تحقيق هدف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، والتي تهدف إلى الوصول لمعدل الإنجاب الكلي 2.1 طفل لكل سيدة، والتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية وفق معدل كل منطقة تحتاج للتدخل على حدة.

وأوضحت الدكتورة عبلة الألفي، أن آليات الخطة العاجلة تتضمن اللامركزية المطلقة، ومشاريع السادة المحافظين، وهيكلة المجلس القومي للسكان، والتكامل الوزاري في العمل على أهداف محددة، وتحسين الخصائص السكانية (طفولة مبكرة وتنشئة، ومحو الأمية، والبطالة، والزواج المبكر)، والقضاء على الاحتياجات غير الملباه، ورفع كفاءة الوحدات الصحية.

ومن جانبه، أشار اللواء خيرت بركات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلى دور الجهاز في ضمان استدامة الخطة العاجلة من خلال الحوكمة والتقييم، مؤكدًا أن ولاء المواطن لبلاده يتحقق بحصوله على نصيبه من الحد الأدنى من الحقوق.

وخلال فعاليات الجلسة، شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين من خلال المجلس القومي للسكان، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، للتعاون في مجالات تدريب الفرق الطبية لتعزيز مهارات الولادة الطبيعية والاستفادة من وسائل الصحة الإنجابية، وتشجيع خدمات الصحة الإنجابية بعيادات تنظيم الأسرة بالمستشفيات الجامعية، ودعم تطبيق التدخلات الطبية لتخفي معدلات الولادات القيصرية بالمستشفيات الجامعية، فضلاً عن التعاون في توفير الكوادر الطبية بوحدات الرعاية الأساسية.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر العالمي للسكان.. الصحة تنظم جلسة حوارية حول التنمية البشرية وتعزيز العمل الجماعي
  • «الصحة» تنظم جلسة حوارية تحت عنوان «التنمية البشرية وتعزيز العمل الجماعي»
  • الصحة تنظم جلسة حوارية بعنوان «التنمية البشرية وتعزيز العمل الجماعي»
  • الصحة تنظم جلسة حوارية تحت عنوان «التنمية البشرية وتعزيز العمل الجماعي»
  • د. غادة عبدالرحيم تكتب: الشباب في قلب الرئيس.. مبادرة "بداية جديدة" خطوة عملاقة نحو المستقبل
  • غادة عبدالرحيم: المؤتمر العالمي للصحة والسكان انطلاقة حقيقية لمبادرة "بداية"
  • وزيرة التنمية المحلية: الحكومة تضع على رأس أولوياتها بناء الإنسان وتعزيز رفاهيته
  • وزير الصحة: القضية السكانية تؤرّق فرص الاستثمار وتعيق التنمية البشرية
  • ماذا قال وزير الصحة في افتتاح مؤتمر السكان والتنمية البشرية؟