"الموروثات الاجتماعية والثقافية حول التفاؤل والتشاؤم" في لقاء للشباب والمغتربين بكنيسة الكاثوليك بأسوان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت كنيسة الكاثوليك بأسوان مساء أمس في اجتماع تحت عنوان “القديس البابا يوحنا بولس الثاني” وكان ذلك في اجتماع للشباب والمغتربين تحت رعاية الأب لوقا عايد، راعي كنيسة القديس يوسف في دراو - أسوان، برفقة شباب من رعيته.
ودار اللقاء حول موضوع "الموروثات الاجتماعية والثقافية حول التفاؤل والتشاؤم" وتمت معالجته من منظور كتابي وتعاليم الكنيسة.
وكان اللقاء غنيًا بالنقاشات والمشاركة الفعالة من الجميع، حيث قدم الأب لوقا تأملات عميقة حول كيفية فهم وتجاوز هذه الموروثات في ضوء الإيمان المسيحي.
في بداية الاجتماع، رحب الأب أمجد عزت، الراعي المساعد، بالأب لوقا والشباب الضيوف، وقدم تهنئته للأب لوقا بمناسبة عيد ميلاده، كما ذكّر الحضور بأن اجتماع الشباب يُعقد كل يوم اثنين في تمام الساعة ٦:٣٠ مساءً.
وأكد أن الاجتماع القادم سيكون أكثر تشويقًا ودعا الجميع للحضور والمشاركة.
وفي ختام الاجتماع، اجتمع المشاركون للاحتفال بعيد ميلاد الأب لوقا، وكان الأب أمجد على رأس المحتفلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اجتماع دول الجوار السوري، الذي عُقد في عمّان، الأحد، ركّز على التحديات التي تواجه سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، شدد الصفدي على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مؤكداً أن "أمن سوريا هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية ومسؤولون من سوريا ولبنان والعراق وتركيا، إضافة للأردن.
وأشار الصفدي إلى اتفاق الدول المجاورة على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات من سوريا، ودعم إعادة إعمار البلاد.
وأعلن الصفدي أن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيُعقد في تركيا الشهر القادم، في إطار مساعي هذه الدول لدعم استقرار سوريا، وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما دعا المجتمعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي معها، للمساهمة في إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أكد الصفدي أن الاجتماع ناقش مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأوضح أن الحل الجذري لهذه القضية يكمن في تهيئة الظروف المناسبة داخل سوريا لضمان عودة آمنة ومستدامة للاجئين إلى وطنهم.