“باربي” يواصل هيمنته على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يواصل فيلم “باربي” هيمنته على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية، بعد شهر تقريباً من طرح العمل الذي بات ظاهرة عالمية رغم الجدل الذي أثاره لدرجة منعه في بعض البلدان.
وقد دخل هذا الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ وأدى بطولته مارغو روبي ورايان غوسلينغ، الأسبوع الماضي تاريخ السينما بعدما أصبح أول عمل بتوقيع مخرجة تتجاوز إيراداته العالمية عتبة المليار دولار.
وحصد العمل الذي يروي مغامرات الدمية الشهيرة باربي المصنوعة من شركة “ماتيل”، في العالم الحقيقي مع صديقها كن، في نهاية الأسبوع الأخير إيرادات قاربت 34 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، بحسب تقديرات نشرتها الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
وأثار “باربي” جدلا في بعض البلدان حتى قبل طرحه فيها، خصوصاً في العالم العربي حيث حُظر عرضه في الكويت لأنه “يخدش الآداب العامة”، فيما طلب وزير الثقافة اللبناني من السلطات المعنية في بلاده منع عرض الفيلم في الصالات اللبنانية بتهمة الترويج للمثلية الجنسية. في المقابل، انطلق عرض “باربي” قبل أيام في بلدان أخرى في المنطقة، خصوصاً السعودية والإمارات حيث يشهد إقبالاً كبيراً.
وسرقت الدمية الشهيرة الأضواء مجدداً من “أوبنهايمر”، إذ حصد الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وأدى بطولته كيليان مورفي، إيرادات قاربت 19 مليون دولار.
ويتناول الفيلم الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات، المحطات الرئيسية في حياة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر (1904-1967) الذي اخترع القنبلة الذرية.
وحل في المركز الثالث، بتقدم مرتبة واحدة عن الأسبوع الماضي، “تينإيج ميوتنت نينجا تورتلز: ميوتنت مايهام”، أحدث أفلام سلسلة “نينجا تورتلز”. وحصدت سلاحف النينجا الشهيرة أكثر من 15 مليون دولار في ثاني أسبوع لها في صالات السينما الأميركية.
وتلاها في المرتبة الرابعة فيلم الحركة “ميغ 2: ذي ترنش” من إنتاج “وورنر براذرز”. وجمع العمل، وهو الجزء الجديد من مغامرة جايسون ستايثام الذي يحاول فيها النجاة من هجمات أسماك قرش عملاقة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إيرادات تقرب من 12,7 مليون دولار.
أما المركز الخامس فكان لفيلم “ذي لاست فويدج أوف ديميتر”، المقتبس من رواية دراكولا، ومن إنتاج “يونيفرسال بيكتشرز”. ونال العمل في أسبوعه الأول على الشاشات الأميركية الشمالية 6,5 ملايين دولار.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
6- “هانتد مانشن” (5,6 ملايين دولار).
7- “توك تو مي” (5,1 ملايين دولار).
8- “ساوند أوف فريدوم” (4,8 ملايين دولار).
9- “ميشن إمباسبل – ديد ريكونينغ بارت وان” (4,7 ملايين دولار).
10- “إنديانا جونز أند ذي دايل أوف ديستني” (900 ألف دولار).
المصدر أ ف ب الوسومإيرادات السينما باربيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيرادات السينما باربي ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ
المناطق_واس
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.