«الثقافة» تنظم مؤتمرا أدبيا عن تحديات الأدب في عصر الرقمنة بأسيوط
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، المؤتمر الأدبي لليوم الواحد بقصر ثقافة أسيوط، تحت عنوان «تحديات الأدب في عصر الرقمنة» دورة الشاعر الراحل مصطفى حامد، في الحادية عشرة صباح بعد غد الخميس.
يعقد المؤتمر برئاسة الكاتب حمدي البطران، وأمين عام المؤتمر الشاعر مدثر الخياط، ويقام من خلال فرع ثقافة أسيوط، وبإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع.
وتستهل الفعاليات بتفقد معرض كتب وإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بقاعة المعارض بالقصر، ثم تنطلق فعاليات المؤتمر وتقدمه القاصة عبير الكيلاني، ويشهد عرضا فنيا للتخت الشرقي بقيادة المايسترو حسام حسني، يعقبه كلمات بروتوكولية، ويكرم المؤتمر الكاتب حمدي البطران، والشاعر ياسر النجدى، والأديب مصطفى البلكى، واسم الشاعر الراحل مصطفى حامد.
وتقام فعاليات الجلسة البحثية الرئيسة للمؤتمر تحت عنوان «تحديات الأدب في عصر الرقمنة»، ويديرها الأديب الدكتور أحمد مصطفى علي، وتتناول عدة أبحاث منها «تحديات الإبداع الأدبي في عصر الذكاء الاصطناعى» للباحث الدكتور سعيد أبو ضيف، أستاذ الترجمة بكلية الآداب جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة نادي أدب أسيوط، «الإبداع والنشر الإليكتروني» للباحثة الدكتورة حنان أبو القاسم، مدرس الأدب العربي بكلية الآداب جامعة أسيوط.
وتقام جلسة قراءة نقدية لأعمال الشاعر الراحل مصطفى حامد، يشارك بها الشاعر محمد دسوقي قبيصي عضو نادي الأدب المركزي بأسيوط، ويديرها الشاعر أنور فتحي رئيس مجلس إدارة نادي أدب ثقافة صدفا والغنايم.
وفي الرابعة مساء تقام أمسية شعرية يديرها الشاعر محمد أبو شناب رئيس مجلس إدارة نادي أدب ثقافة منفلوط، بقاعة الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن بقصر ثقافة أسيوط، إلى جانب ندوة نقاشية لأدباء أسيوط، يديرها الإعلامي د. شوقي السباعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقافة هيئة قصور الثقافة الشاعر الراحل فی عصر
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
الواقع الثقافى للمجتمع الإيراني
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
تحليل نفسى واجتماعى
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
قضايا المرأة الإيرانية
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
بينما يركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
فن الرواية السياسية
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
أهمية الترجمة في مد جسور ثقافية بين الشعوب
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.