عقب لقائه بلينكن.. نتنياهو ينتقد كل من ضغط عليه لتوقيع صفقة أسرى
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
انتقد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كل من ضغط عليه لتقديم تنازلات بشأن صفقة الأسرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر نتنياهو "أن كل من ضغط علي لتقديم تنازلات غير مسؤولة بشأن الأسرى أراد مني فعليًا تعريض أمن إسرائيل للخطر".
وأضاف :"نتنياهو: سيعود سكان الشمال إلى ديارهم وهذه مهمة أخذتها على عاتقي ولن تزحزحني عنها أي ضغوط محلية كانت أم خارجية".
واستضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس المحتلة، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ويهدف كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إلى الضغط من أجل إنهاء الاستيطان والدقع بصفقة أسرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بلينكن ونظيره السعودي يبحثان الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة
عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال "إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".
وأكد أن التنمية والازدهار لا يمكن أن يتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967”.
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا “إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها”.
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.