منصة الدفع الرقمية والتجارة بالعملات الوطنية.. ماذا ستناقش قمة بريكس مع 20 من قادة العالم؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
من المقرر أن تكون قمة البريكس 2024، التي انطلقت في مدينة قازان الروسية في 22 أكتوبر، واحدة من "الأحداث الرئيسية على الأجندة العالمية"، وفقًا للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
مشاركة أكثر من 30 دولةومن المتوقع أن تكون القمة، التي أكدت مشاركة أكثر من 30 دولة، أكبر حدث للسياسة الخارجية في روسيا وفقًا لمساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.
وتركز القمة التي تستمر ثلاثة أيام، والتي ستجمع أكثر من عشرين من قادة العالم وثلاثين وفدا، على تعزيز النفوذ العالمي لمجموعة البريكس وإنشاء إطار لدمج الأعضاء الجدد.
وتسعى دول مجموعة البريكس، التي تمثل الآن أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي ونحو 40% من استهلاك النفط العالمي، إلى زيادة ثقلها الاقتصادي والسياسي على الساحة العالمية.
ما ستركز عليه القمة؟سينقسم مؤتمر البريكس 2024 إلى قسمين، الأول سيعقد تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، بينما سيركز القسم الثاني على "البريكس والجنوب العالمي - بناء عالم أفضل معًا".
وخلال الحدث، ستقترح روسيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة منذ الأول من يناير 2024، مبادرات تتعلق بالمجالات الإنسانية والاقتصادية والمالية والبرلمانية وغيرها.
ما المتوقع؟ومن المتوقع أن تشمل المناقشات إنشاء منصة الدفع الرقمية لمجموعة البريكس، وجسر البريكس، وسبل زيادة التجارة بالعملات الوطنية.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن 17 اجتماعا ثنائيا مع نظرائه الأجانب على هامش القمة، بدءا من قبل الافتتاح الرسمي في 21 أكتوبر.
ومن المقرر أن يلتقي بوتين على وجه الخصوص مع نظرائه : الرئيس عبد الفتاح السيسي، والصيني شي جين بينج، والهندي مودي، والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالية الخارجية السيسي روسيا الهند الرئيس الروسى انتاج النفط الرئيس عبد الفتاح السيسي أکثر من
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
شاركت وزارة الثقافة المصرية في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس، التي عُقدت افتراضيًا يومي 24 و25 مارس 2025، بحضور ممثلي الدول الأعضاء. تناولت الاجتماعات عددًا من القضايا المحورية، من بينها الاقتصاد الثقافي والإبداعي، حقوق الملكية الفكرية، الذكاء الاصطناعي، الثقافة والتغير المناخي، وأجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة.
دور مصر في تعزيز التكامل الثقافيفي كلمتها، هنّأت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، جمهورية البرازيل الاتحادية على توليها رئاسة المجموعة لهذا العام، مشيدةً بدورها في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء. وأكدت على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية أصبحت من أهم محركات النمو الاقتصادي العالمي، مشيرةً إلى أن إعلان سانت بطرسبرغ 2024 أكد على ضرورة دعم هذه الصناعات ضمن أجندة التنمية لما بعد 2030. كما استعرضت جهود وزارة الثقافة المصرية في تنمية هذه القطاعات عبر برامج التدريب، والدعم الفني والأكاديمي، وتوسيع آفاق التعاون الدولي. وتركز الوزارة على تطوير مجالات الموسيقى، السينما، المسرح، الفنون البصرية، الأدب، والصناعات الحرفية التقليدية، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي لهذه الفنون.
الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في القطاع الثقافيسلّطت الدكتورة رانيا عبد اللطيف الضوء على دور التكنولوجيا في تطوير الخدمات الثقافية، مؤكدةً أهمية الذكاء الاصطناعي في تسهيل الوصول إلى المنتجات الإبداعية وتعزيز انتشارها. وأشارت إلى جهود الوزارة في بناء القدرات والتدريب على استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الثقافي، البحث، والتوثيق الرقمي للتراث. كما أطلقت الوزارة متاحف افتراضية تتيح تجارب ثقافية رقمية تفاعلية، بالإضافة إلى نشر الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية عبر الإنترنت لتوسيع دائرة المعرفة.
أما في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، فقد أنشأت الوزارة إدارة متخصصة لدعم المبدعين والمؤلفين والفنانين، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الويبو لمكافحة القرصنة الرقمية، وإطلاق حملات توعوية لتعريف الجمهور بأهمية احترام حقوق المبدعين.
التغير المناخي وحماية التراث الثقافيناقشت الكلمة تأثير التغير المناخي على التراث الثقافي، مؤكدةً التزام الوزارة بدعم جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر 2050 للتغير المناخي، ومتابعة توصيات مؤتمر COP29، والاستعداد للمشاركة في مؤتمر COP30 بالبرازيل في نوفمبر 2025. وأشارت إلى تبني الوزارة نهجًا استباقيًا لحماية المواقع التراثية والمتاحف من آثار التغير المناخي، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لتطوير حلول مستدامة.
كما تعمل الوزارة على دمج الوعي البيئي في الأنشطة الثقافية عبر الفعاليات والمعارض التوعوية، وتنظيم ورش عمل حول مخاطر التغير المناخي، وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية مستوحاة من قضايا البيئة، إلى جانب إشراك المجتمع المدني في جهود التوعية البيئية.
تعزيز التعاون الثقافي بين دول البريكساختتمت الدكتورة رانيا عبد اللطيف كلمتها بالتأكيد على أن الثقافة قوة دافعة للتنمية والتغيير، مشددةً على أهمية التعاون الثقافي بين دول البريكس لتعزيز الاستدامة، تمكين المجتمعات، وتوطيد التفاهم المشترك. كما أعربت عن تطلعها إلى مزيد من التعاون المثمر بين الدول الأعضاء، مؤكدةً التزام وزارة الثقافة المصرية بالمساهمة الفعالة في المبادرات التي تدعم التنمية الثقافية المستدامة.