إنتل تسرح مئات الموظفين في إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ينتظر مئات الموظفين في إسرائيل من أصل 11 ألف موظف في إنتل تلقي إخطارات بالفصل وذلك بحسب صحيفة غلوبس الإسرائيلية.
من المقرر أن تبدأ الشركة في اسرائيل عمليات فصل الموظفين بعد فترة العطلات في البلاد ، ومن المحتمل أن تشمل عدة مئات من الموظفين في مدن حيفا وبيتح تكفا والقدس وكريات جات.
وتدير إنتل 4 مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل تشمل مصنعها (فاب 28) للصناعات التحويلية في كريات غات، وينتج المصنع تقنية إنتل 7 أو رقائق حجمها 10 نانومترات.
وكان من المقرر افتتاح مصنع (فاب 38) في 2028 وتشغيله حتى عام 2035. وتوظف إنتل ما يقرب من 12 ألف شخص في إسرائيل.
وكانت شركة إنتل قد أعلنت في تقريرها المالي الشهر الماضي أنها تنفذ خطة تهدف إلى توفير 10 مليارات دولار من خلال تسريح 15% من قوتها العاملة ـ أي ما يزيد على 17 ألف موظف.
في المرحلة الأولى من الخطة، ركزت إنتل على جمع أسماء الموظفين الراغبين في الانضمام إلى برنامج التقاعد الطوعي ـ الذي يعرض التقاعد مقابل عدد من الرواتب المدفوعة مقدماً كتعويض والتي يصل عددها إلى 19 راتبا، في حين سيتم فصل الموظفين الذين لم ينضموا إلى المبادرة مع الحد الأدنى من التعويض المطلوب بموجب القانون.
وأشارت التقارير المالية للربع الثاني أن إنتل سجلت خسائر تجاوزت 1.6 مليار دولار، مقارنة بأرباح بلغت 1.48 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق.
وكانت إنتل تهيمن سابقًا على صناعة الرقائق، لكنها تراجعت مؤخرًا أمام منافستها إنفيديا، التي أصبحت المعيار الجديد في هذه الصناعة. وأوضح الرئيس التنفيذي لإنتل، بات جيلسنجر، أن الشركة تعمل على تحسين عمليات الإنتاج لتحقيق رقائق أكثر كفاءة، لكنه أشار إلى أن الطريق لا يزال طويلًا أمامهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اسرائيل رقائق التكنولجيا الولايات المتحدة إسرائيل إنتل اسرائيل رقائق أخبار إسرائيل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
12.75 مليار ريال مخصصات برنامج المصافحة الذهبية
الرياض
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل المخصصات المالية لبرنامج “المصافحة الذهبية”، حيث تم تحديد السقف الأعلى للصرف بمبلغ 12.75 مليار ريال خلال العام الحالي والعامين المقبلين.
ووفقًا لصحيفة «أم القرى»، فإن البرنامج يشمل تخصيص 5.05 مليار ريال إضافية لميزانية 2025، مع إنشاء بند ميزانية خاص للبرنامج في وزارة الموارد البشرية يقتصر صرفه على الغرض المخصص له.
ويهدف البرنامج إلى تشجيع الموظفين الراغبين في الاستقالة عبر تقديم حوافز مالية شاملة لجميع المستحقات، مع منع العودة للعمل في القطاع الحكومي بعد الاستفادة، وفتح الفرصة للعمل في القطاع الخاص.
ويشترط البرنامج الاستقالة مع إمكانية العمل في وظيفة بالقطاع الخاص وضم مدة الخدمة السابقة الخاضعة لنظام التقاعد المدني إلى مدة خدمته الجديدة الخاضعة لنظام التأمينات الاجتماعية، وفق نظام تبادل المنافع، ويمكنه التقاعد عند وصول خدماته للحد الأدنى المتاح للتقاعد.
ويُذكر أن برنامج المصافحة الذهبية، يستهدف الموظفين ذوي المؤهلات الدنيا الذين تنطبق عليهم الشروط المعتمدة من وزارتي المالية والموارد البشرية، على أن يكون الموظف قد تقدم بأحد الخيارات مثل النقل أو الإعارة قبل الاستفادة، مع تحديد الفئات العمرية وسنوات الخدمة المؤهلة بناءً على الشروط المعتمدة.