"العكلوك" يطالب بتجميد إسرائيل في الأمم المتحدة لتهديدها الأمن والسلم الدوليين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في ظل تصاعد وتيرة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، أطلق مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، تحذيرات قوية حول العجز الدولي في مواجهة هذه الانتهاكات. خلال كلمته أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة، وصف العكلوك الوضع بأنه "وصمة عار على جبين الإنسانية" وندد بتقاعس الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن حماية حقوق الفلسطينيين، مما يعكس فشلًا تاريخيًا في تحقيق السلم والأمن الدوليين.
ودعا العكلوك الدول العربية إلى اتخاذ إجراءات عملية لوقف هذه الجرائم، بما في ذلك تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، ومقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال. كما شدد على ضرورة إرسال دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية، والعمل على إصدار مذكرات اعتقال للمسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم.
أكد السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن عجز المنظومة الدولية عن وقف الجرائم الإسرائيلية الشنيعة يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. وأشار، خلال كلمته في الدورة غير العادية لمجلس الجامعة، إلى أن الأجيال القادمة ستتذكر هذا التقاعس عن تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية.
وأوضح العكلوك أن القوة المحتلة، تواصل ارتكاب الجرائم بحق الأطفال والنساء في غزة، مشيرًا إلى أن الآلة الحربية الإسرائيلية لا تعترف بمفهوم الإنسانية. واعتبر أن هذه الانتهاكات تمثل إعادة اختراع للمحرقة، حيث تحرق إسرائيل الناس والمرافق المدنية دون هوادة.
في ختام كلمته، أكد العكلوك أهمية تعزيز الجهود القانونية لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين، داعيًا الدول العربية إلى إدراج المنظمات الإرهابية الإسرائيلية على قوائم الإرهاب الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.
وقال "إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا".
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها".
وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.
وأضاف "لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية".
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.
واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد "على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة".