رقم صادم.. انخفاض أعداد السكان الأوكران منذ بداية الحرب الروسية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن عدد سكان أوكرانيا انخفض بمقدار عشرة ملايين، أو نحو الربع منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في نهاية فبراير 2022، أي منذ 32 شهرا، نتيجة لرحيل اللاجئين وانهيار معدلات الخصوبة، ووفيات الحرب، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وضع أكثر خطورةقالت فلورنس باور، رئيسة أوروبا الشرقية في صندوق الأمم المتحدة للسكان، في حديثها في مؤتمر صحفي في جنيف، إن الحرب التي بدأت في فبراير 2022 حّولت الوضع الديموغرافي الصعب بالفعل إلى شيء أكثر خطورة.
وأضافت: «لقد انخفض معدل المواليد ليصل حاليا إلى طفل واحد لكل امرأة، وهو من أدنى المعدلات في العالم»، ويتطلب الأمر معدل خصوبة يبلغ 2.1 طفل لكل امرأة للحفاظ على استقرار عدد السكان.
أما أوكرانيا، التي كان عدد سكانها يزيد على 50 مليون نسمة عندما انهار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، فقد شهدت، مثلها كمثل كل جيرانها في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى تقريباً، انخفاضا حادا في عدد السكان. وفي عام 2021، وهو العام الأخير قبل الحرب، كان عدد سكانها حوالي 40 مليون نسمة.
وقال باور إن المحاسبة الدقيقة لتأثير الحرب على سكان أوكرانيا، يجب أن تنتظر إلى ما بعد انتهاء الصراع، عندما يصبح من الممكن في النهاية إجراء التعداد السكاني الكامل، مضيفا أن التأثير المباشر كان على المناطق التي كانت شبه مهجورة من السكان، والقرى التي لم يبق فيها سوى كبار السن، والأزواج غير القادرين على تكوين أسر.
تدهور في أوكرانياوشهدت روسيا الأكبر حجما، والتي بلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 140 مليون نسمة، تدهور وضعها الديموغرافي المتردي بالفعل منذ الحرب ضد أوكرانيا فقد سجلت أدنى معدل للمواليد منذ عام 1999 في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهو مستوى حتى ووصف الكرملين بأنه «كارثي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية حرب
إقرأ أيضاً:
ترامب عن الضربة الروسية في سومي: أعتقد أنه أمر فظيع
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، الضربة الروسية التي خلّفت 34 قتيلا على الأقل في سومي بشمال شرق أوكرانيا، بأنها "مروّعة".
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان”: "أعتقد أنه أمر فظيع.. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ.. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع".
وأدت ضربة صاروخية روسية إلى سقوط ما لا يقل عن 34 قتيلا وإصابة نحو 100 بجروح الأحد في وسط مدينة سومي؛ ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين والأمريكيين، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقبيل الضربة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نظيره الأمريكي إلى زيارة أوكرانيا لرؤية الدمار الذي خلفته الحرب مع روسيا.
ومتوجها في شكل غير مباشر إلى الرئيس الأمريكي، قال زيلينسكي "نريدك أن تأتي وترى. أنت تعتقد أنك تفهم ما يجري هنا. حسنا، نحن نحترم قرارك".
ومن خلال محادثات منفصلة مع الطرفين، يحاول ترامب وقف الحرب التي اندلعت في فبراير 2032.