القضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بدأت أمس في لندن جلسات النظر في دعوى قضائية جماعية رفعها ضحايا أسوأ كارثة بيئية شهدتها البرازيل، وذلك بعد ما يقرب من تسع سنوات على انهيار سد للنفايات السامة أودى بحياة 19 شخصاً ودمّر مجتمعات محلية بأكملها.
وتطالب الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في لندن بتعويضات تقدر بنحو 36 مليار جنيه إسترليني (47 مليار دولار) من شركة بي إتش بي BHP العملاقة للتعدين.
وتمتلك مجموعة بي إتش بي BHP نصف أسهم شركة سامارکو البرازيلية التي تدير منجم خام الحديد الذي انهار فيه السد في 5 نوفمبر 2015، مما أدى إلى تدفق كميات هائلة من النفايات السامة في نهر دوسي جنوب شرق البرازيل تعادل حجم 13 ألف حوض سباحة أولمبي.
وقد دمرت الكارثة قريتين بالكامل وتسببت في نفوق 14 طناً من الأسماك، كما ألحقت أضراراً بالغة بنهر دوسي على امتداد 660 كيلومتراً، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة ألستر. ولم يتعاف النهر، الذي يقدسه السكان الأصليون من قبيلة كريناك، من التلوث الشديد حتى الآن.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: الماركات العالمية للملابس الداخلية النسائية الأكثر تلوثاً بالمواد السامة بعد استقباله كقيصر في منغوليا.. أوكرانيا تطالب البرازيل باعتقال بوتين إذا حضر قمة مجموعة العشرين القضاء البرازيلي يُصادر 3.3 ملايين دولار من حسابات مصرفية تابعة لإيلون ماسك البرازيل تلوث دعوى قضائية لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة البرازيل تلوث دعوى قضائية لندن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة إعصار حفل موسيقي مخيم جباليا واشنطن قطر قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي يعلن استكمال 4 مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني
الرياض
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي اكتمال البرنامج الوطني للمراقبة التلوث السمعي والضوئي في المدن الكبرى ومراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر وتطوير منظومة التفتيش البيئي والتحول الرقمي في خدمات الأرصاد بهدف تحقيق الاستدامة البيئية وصون الموارد من التلوث بمختلف أنواعه.
وأوضح خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع البيئة بعنوان: “العمل الوطني في منظومة البيئة”، أن المركز نفّذ مشاريع الرصد للتلوث عبر الأقمار الصناعية وطائرات الدرونز وكذلك الرقابة من خلال العوامات البحرية الذكية التي ترصد التلوث في الموانئ والمياه الإقليمية والمراقبة بالإضافة إلى محطات جودة الهواء التي تعمل على مدى الساعة في مناطق المملكة كافة.
من جهته أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي أن أسبوع البيئة يعد فرصة للتعريف بمسار التطور الذي تشهده المملكة في جميع القطاعات، مشيرًا إلى أن المركز حقق قفزات نوعية في مؤشرات الرقابة البيئية بمنجزات خلال عام 2024، مقارنة بالأعوام الماضية ومنها استكمال 4 مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني شملت: البرنامج الوطني لمراقبة تلوث الأوساط في المدن الكبرى، ومراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر، وتطوير منظومة للتفتيش البيئي، والتحول الرقمي في خدمات الرصد، وذلك ضمن الإطار الزمني المخطط، كما أنه تم حصر 2971 موقعًا متدهورًا بيئيًا وأشرف على الخطط التصحيحية لإعادة تأهيلها.
وبين المطرفي أن المركز في الوقت الراهن يدرس جدوى إشراك القطاع الخاص في تقديم مجموعة من الخدمات التي يقوم بها وفق نظام التخصيص, مؤكدًا أن المبادرات والبرامج تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية، وتعزيز الرفاه الاجتماعي، ورفع مساهمة المجتمع في حماية البيئة وصون مواردها، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على النظم البيئية والموارد الحيوية.
يشار إلى أنه وخلال فعاليات وأحداث أسبوع البيئة وقّع المدير التنفيذي لبرنامج إصلاح الأضرار البيئية بالمركز فهد الحمود مذكرة تعاون مع مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” ، في خطوة تعكس الدور الحيوي الذي تؤديه المؤسسات غير الربحية في دعم أهداف الاستدامة البيئية.