غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء عرقلة الجزائر للعملية السياسية بشأن الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه إزاء صعوبة تحقيق التقدم في العملية السياسية بشأن الصحراء المغربية، التي يقوم بتيسيرها مبعوثه الشخصي.
وأبرز التقرير أن المبعوث الشخصي أجرى مشاورات ثنائية غير رسمية مع مختلف الأطراف، دون أن يتمكن من إعادة إطلاق العملية السياسية بهدف المضي قدما نحو حل سلمي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وترجع هذه العرقلة، بالأساس، إلى رفض الجزائر تحمل مسؤوليتها ودورها باعتبارها طرفا رئيسيا في هذا النزاع. وذكر التقرير أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، جدد التأكيد خلال لقاءات مع المبعوث الشخصي في فبراير وأبريل 2024 على أن بلاده « ليست طرفا » في هذا النزاع.
ويساهم غياب المشاركة الفعلية للجزائر في تعقيد العملية السياسية، وتأخير إيجاد حل سلمي وعادل، مع استمرار الوضع القائم.
وسجل الأمين العام أن المغرب، من جانبه، جدد التأكيد على إرادته إعادة إطلاق مسلسل اجتماعات الموائد المستديرة، الذي يعتبره فرصة للدفع قدما بالحوار.
ويشير التقرير إلى لقاء المبعوث الشخصي، يوم 4 أبريل 2024 بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي جدد التزام المغرب بتعزيز الدعم الدولي لرؤيته لتسوية النزاع، والمتمثلة في المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تعتبر الحل الوحيد القابل للتطبيق.
وأورد السيد غوتيريش أن المبعوث الشخصي تمكن أيضا من عقد اجتماعات مع مسؤولين كبار يمثلون الولايات المتحدة وإسبانيا وجنوب إفريقيا وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، جددوا جميعا تأكيد دعمهم لجهود الأمم المتحدة من أجل تسهيل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره، على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذه الغاية، مبرزا الدور الرئيسي الذي يضطلع به دعم المجتمع الدولي في هذا الإطار.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن المبعوث الشخصي سيواصل العمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف، بغية التقدم نحو تحقيق حل سلمي ودائم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغربیة المبعوث الشخصی
إقرأ أيضاً:
ترامب سيلتقي المبعوث الياباني حول الرسوم الجمركية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيشارك في المفاوضات التي ستعقد الأربعاء مع المبعوث الياباني بشأن الرسوم الجمركية، بعدما أبدى البلدان ثقتهما في إمكان التوصل إلى نتائج تفيد الجانبين.
وأصدر ترامب في الأسبوع الماضي تعليقا لمدة 90 يوما لرسوم بنسبة 24 في المئة فرضها على اليابان التي تعد أكبر مستثمر خارجي في الولايات المتحدة وحليفاً استراتيجياً واقتصادياً وثيقاً.
الاجتماع الذي سيعقد في البيت الأبيض مع المبعوث الياباني مرتقب بشدة باعتباره مقياساً محتملاً لما ستكون عليه الحال في المحادثات مع بلدان أخرى، مع سعي مسؤولين تجاريين إلى التفاوض بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها ترامب.
وجاء في منشور لترامب على منصّته تروث سوشال "اليابان آتية اليوم للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية، كلفة الدعم العسكري والانصاف التجاري. سأشارك في الاجتماع مع وزيري الخزانة والتجارة".
وتابع "آمل بالتوصل إلى شيء جيّد (عظيم!) لليابان والولايات المتحدة".
ولدى توجّهه إلى البيت الأبيض لعقد الاجتماع، تحدّث المبعوث الياباني ريوسي أكازاوا عن السعي إلى نتيجة مربحة للطرفين مع حماية المصالح الوطنية لليابان.
وقال وزير الإنعاش الاقتصادي الياباني في تصريح لصحافيين "أنا واثق من أننا سنتمكن من بناء علاقة تسودها الثقة ومن إجراء مفاوضات تؤدي إلى علاقة مربحة للطرفين".
وفرض ترامب رسوما جمركية باهظة على الواردات اليابانية من السيارات والصلب والألومنيوم.