البطل حسن ابن المنوفية يروي للـ "الفجر" اصعب اللحظات التى عاشها مع الابطال فى حرب أكتوبر "الثغرة"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
لم انسي ذكري اكتوبر على مر السنين ففى شهر رمضان وشهر اكتوبر أشعر وكان حرب أكتوبر أمس القريب وبحكي لزوجتي واحفادي على هذا التاريخ المشرق هكذا عبر الحاج حسن امين الحاج على موسي أحد أبطال اكتوبر بقرية ميت موسي بمحافظة المنوفية.
فى البداية قال الحاج حسن امين استدعيت لحرب أكتوبر يوم السادس من اكتوبر بعد أن انتهيت من مدة الجيش الخاصة بي، عبرنا وراء قيادة الجيش يوم 10 اكتوبر كنا حماية للقيادة مدفعية م.
أما عن اصعب المواقف حدث للحاج حسن امين استكمل حديثه لبوابه الفجر قائلا.. كنا بنملي جراكن مياه على طول المسافات كانت كبيرة جدا ونحتاج إلى وقت طويل ومجهود حتي نحصل على المياه، وكذلك من اصعب المواقف
فى الثغرة دخل ابو جاموس اللى كان بيضرب جت طلقة فى وسط الثارية عندنا والحمد لله لم تنفجر فينا اتصديت وارتفعت لاعلي كانت بتنط حتى خرجت.
كنا فى يوم صبحنا الصبح لقينا صواريخ مصرية منصوبة جمبنا وبالليل ملقتهاش ذهبت لمكان آخر وانضرب على نفس المكان ذخائر اسرائيلية ثبتنا موقعنا فى الجهة الشرقية.
اهالينا اعتقدوا أننا موتنا أو اتأسرنا ولكن احنا كنا فى الثغرة، فزوجتي كانت هتقع من السطح من الفرحة لما عرفت اني عايش، وانتصرنا والحمد لله وسيظل هذا التاريخ يسطر ما فعله كل ابطال اكتوبر لكي تنال مصر العزة والكرامة.
كما قالت زوجة البطل حسن امين مرت علينا ايام صعبة جدا وشهور وكنا لا نعرف شيئا مطلقا ونسمع الاخبار بأن يوجد شهداء ولكن لا نعرف من هم، وفجأة بعد شهرين لقينا تلغراف أنه الحاج حسن امين ما زال على قيد الحياة الفرحة كانت مش سيعانا وفرحتنا ليس لها حدود ولو كان استشهد كنا هنفرح كلنا فداء مصر، كلنا فخورين أن زوجي كان فى حرب أكتوبر ودائما زوجي يحكي ليا ولاحفدنا عن هذا الانجاز العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابطال اكتوبر ابن المنوفية أبو جاموس السادس من أكتوبر المشير الجمسي محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
كلاس اتصل برئيس نادي منارة جبل عامل معزيا باستشهاد امين السر حسن كوثراني
اتصل وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، برئيس "نادي منارة جبل عامل" محمد كوثراني، معزياً باستشهاد امين سر النادي عضو الاتحاد اللبناني لكرة اليد ومدرب منتخب السيدات في الميني فوتبول حسن كوثراني، "الذي استشهد بغارة اسرائيلية مجرمة على بلدة المروانية في جنوب لبنان".
وقال كلاس: "الشهيد البطل كان نموذجًا في العمل الرياضي، الإداري والفني والتنظيمي والتربوي والأكاديمي، وهو خسارة لناديه والاتحادات التي عمل معها وللرياضة الوطنية ككل".