صانع خطة الجنرالات يحذر من خسائر كبيرة اذا استمرت الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق #غيورا_آيلاند على ضرورة #وقف_الحرب على قطاع #غزة الآن، محذرا من أن استمرارها لن يغير الواقع هناك وسيؤدي إلى موت جميع #الأسرى ومقتل المزيد من #الجنود.
واعتبر آيلاند، في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن استمرار أن الحرب لمدة سنة أخرى لن يحقق أي إنجازات لإسرائيل، ولن يأتي بفائدة استراتيجية في حين “ستتصاعد #الخسائر-البشرية بين #الجنود_الإسرائيليين والرهائن دون حدوث تغيير جوهري في معادلة الصراع”.
وقال “إذا واصلنا القتال في غزة لمدة ستة أشهر أخرى، أو سنة، فلن يغير ذلك الواقع هناك. سيحدث شيئان فقط: سيموت جميع المحتجزين وسيقتل المزيد من الجنود”.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 42718 شهيداً 2024/10/22ورغم زعمه أنه من الممكن محاولة تحسين شروط الصفقة خاصة فيما يتعلق بعدد الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم مقابل كل أسير إسرائيلي حي، فقد أكد على أنه “ليست هناك حاجة للإصرار على الهراء، وخاصة ليس على محور فيلادلفيا”.
وذلك في إشارة إلى موقف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافض للانسحاب من هذا المحور مع الحدود على مصر في أي صفقة يتم التوصل لها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
أسباب لوقف الحرب
وقدم آيلاند في مقاله 4 أسباب يعتقد أنها قوية تدفع إلى ضرورة وقف الحرب في غزة فورا، معتبرا أن السبب الأهم هو أن “الخسائر البشرية أصبحت تفوق أي مكاسب محتملة”.
كما سلط الضوء على المتغير الجديد في المجتمع الإسرائيلي، وقال “في السابق، كان الشعب الإسرائيلي يشعر بالحزن الكبير على كل جندي يُقتل في المعركة، ولكن هذا الشعور تحول إلى نوع من القسوة وعدم الاكتراث، حيث لم يعد المجتمع يبكي على الجنود كما في الماضي”.
وأضاف “تحولت قلوبنا قاسية لموت الجنود، أفضل أبنائنا، كما أن الجنود لا يتعرضون فقط للقتل، بل إن الكثير من الجنود يعانون من إصابات جسدية ونفسية تؤثر على حياتهم بالكامل، مثل فقدان الأطراف أو البصر، ما يدمر مستقبلهم بشكل كامل”.
كما أشار الجنرال الإسرائيلي إلى سبب آخر، وهو الضغط الهائل الذي يتعرض له الجنود، وخاصة جنود الاحتياط الذين قال إنهم “يعانون من ظروف اقتصادية وعائلية معقدة، يجعل استمرار الحرب عبئًا لا يُحتمل عليهم”.
وإلى جانب ذلك يرى الجنرال الإسرائيلي أن التكلفة الاقتصادية للحرب تجعل استمرارها غير مجدٍ، فحسب آيلاند، يُنفق كل يوم من القتال حوالي نصف مليار شيكل (132.3 مليون دولار)، مما يثقل كاهل الاقتصاد الإسرائيلي.
ويقول إنه رغم أن الجبهة اللبنانية تحظى بالتركيز الأكبر حاليا، إلا أن استنزاف الموارد في غزة سيلقي بظلاله الثقيلة على الاقتصاد في المستقبل القريب.
ويضيف آيلاند سببا آخر يكمن في الموقف الدولي الذي يطالب بإنهاء العمليات في غزة. ويقول إن “القتال ضد حزب الله في لبنان يُفهم بشكل أكبر، لكن العالم لا يفهم ما نريد تحقيقه في غزة، وهذا يضع إسرائيل في عزلة دبلوماسية”.
الأولوية للأسرى
من ناحية أخرى يرى آيلاند أن أي اتفاق مع حماس يجب أن يكون هدفه الوحيد هو تحرير المحتجزين، دون طلب اي تنازلات إضافية من حماس، لكنه يعتقد أن المعركة الحقيقية هي مع الأطراف الإقليمية، مثل الولايات المتحدة ومصر وقطر، والتي يدعو إلى الضغط عليها لضمان عدم إعادة إعمار غزة إلا بشرط نزع سلاح حماس.
وقال إن “غزة مدمرة بالكامل. ولن تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها ما لم يكن هناك مشروع ضخم لإعادة الإعمار. ولن نسمح بذلك دون آلية تدمر بشكل منهجي ما تبقى من البنية التحتية العسكرية”.
ويزعم آيلاند أن “هناك خيبة أمل محتملة بين سكان غزة تجاه حماس، لكن هذا التمرد الشعبي لن يحدث طالما استمرت الحرب، وطالما أن القوات الإسرائيلية موجودة في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “إطالة العمليات العسكرية ستؤدي إلى استمرار معاناة السكان وتجدد الأعمال العدائية”.
وحرص الجنرال الإسرائيلي على التأكيد على مقولة أن “الحرب التي تهدف إلى إزالة التهديد أمر ضروري وتبرر التكاليف الباهظة التي تنطوي عليها، لكن ليس هذا هو الوضع في غزة”.
ووجه آيلاند اللوم للحكومة الإسرائيلية قائلا: “للأسف، لا تتبع الحكومة الإسرائيلية هذا المنطق، ولا تجتمع حتى لمناقشة تهدف إلى الاختيار بين بديلين: استمرار الحرب في غزة حتى “النصر النهائي”، أو الاستعداد لإنهاء الحرب في غزة مقابل عودة جميع المحتجزين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غيورا آيلاند وقف الحرب غزة الأسرى الجنود الخسائر الجنود الإسرائيليين فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد، إن إغلاق المعابر مع قطاع غزة مستمر، وإذا واصلت حركة حماس تمسكها بموقفها ورفضها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، فسيكون لذلك "تبعات إضافية".
وشدد نتنياهو، خلال افتتاح جلسة الحكومة، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردًا على رفض حماس لمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لتمديد وقف إطلاق النار.
وأوضح أنه عقد، مساء أمس، اجتماعًا أمنيًا بحضور وزير الأمن، وقادة الأحزاب الائتلافية، وكبار المسؤولين الأمنيين، وفريق التفاوض، حيث "تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي"، مشددًا على أن "إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفريقه".
وأشار إلى أن "بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حماس اليوم 59 أسيرًا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا"، وأضاف "وفقًا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة".
اقرأ أيضا/ مقترح مصري لضمان استمرار وقف النار في غـزة وتقريب وجهات النظر
وقال إن "ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات". وردًا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه "بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حماس المرحلة الأولى مرارًا".
وشدد على أن "الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية"، وكرر التأكيد على أن "هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية".
وأضاف "رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا"، لكنه شدد على أن "حماس رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورًا في مفاوضات لتنفيذه".
"لا مفاوضات دون مقابل... وإغلاق المعابر مستمر"
وقال نتنياهو "أريد أن أوضح أمرا آخر، لن تكون هناك وجبات مجانية. إذا ظنت حماس أنها تستطيع تمديد وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون أن نحصل عن أسرى، فهي مخطئة تمامًا".
اقرأ أيضا/ إصابتان إثر قصف شقة سكنية في رفح وانتشال 4 شهداء بغـزة
وأضاف "أنهينا المرحلة الأولى بنجاح كبير، حيث أعدنا 30 أسيرًا على قيد الحياة، وأعدنا إلى الدفن ثمانية قتلى". وأعلن نتنياهو أن "مع انتهاء المرحلة الأولى ورفض حماس لمقترح ويتكوف، قررنا منع دخول أي سلع وإمدادات إلى غزة ابتداءً من صباح اليوم".
"حماس تحتكر المساعدات وتحولها إلى تمويل للإرهاب"
وزعم نتنياهو أن "حماس تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل"، وادعى أن "عناصر حماس يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقًا".
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو "إذا واصلت حماس تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن". وأشار إلى أن "إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرًا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب"،
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني والخارجية يعقبان على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة مقترح مصري لضمان استمرار وقف النار في غزة وتقريب وجهات النظر الأكثر قراءة إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة المنظمات الأهلية تدعو إلى توفير مقومات البقاء للفئات الهشة لمواجهة سياسات التهجير الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025