كاتب بريطاني بارز: نتانياهو "بلطجي مخمور" يعشق سماع صوت كسر الزجاج أينما ذهب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الكاتب البريطاني البارز سيمون تيسدال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لا يريد وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو لبنان أو في أي مكان آخر.
كيف يفكر نتانياهو؟وقال الكاتب تيسدال في صحيفة "الغارديان" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه من اليمين المتطرف يعتقدون أنهم يفوزون بالحرب التي بدأتها حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي/ وأن إسرائيل توسعت منذ ذلك الحين بلا هوادة و"بصورة إجرامية"، وتابع "أنهم ينظرون إلى وفاة السنوار، بعد سلسلة من الاغتيالات البارزة مؤخراً، باعتبارها أحدث تبرر سياسة نتانياهو في التدمير والحرق ليحقق هدفه التالي المتمثل في إيران".
وقال الكاتب البريطاني إن نتانياهو يهدف إلى تحقيق أقصى قدر من القوة والوصول والنفوذ، لحماية مستقبله السياسي، حيث كثفت إسرائيل العمليات العسكرية في شمال غزة على الرغم من أن حماس أصبحت ضعيفة.
وتابع أن نتانياهو يفتقر إلى خطة "اليوم التالي" في غزة، وهو عازم على تعظيم سيطرة إسرائيل وموقفه الخاص قبل اليوم الذي يقرر فيه هو، وليس جو بايدن أو أي شخص آخر، وقف إطلاق النار في غزة.
Netanyahu, the brutal chancer, will keep on bombing, but his brinkmanship may go too far | Simon Tisdall https://t.co/A4QYqoPW76
— The Guardian (@guardian) October 22, 2024 رفض السلامورفض نتانياهو نصيحة القادة العسكريين الإسرائيليين، وكذلك الأمريكيين، بأن يتم استغلال مقتل السنوار للحصول على صفقة رهائن، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.
وقال مفاوض إسرائيلي كبير للرهائن للصحيفة "إلى حد كبير، نحن في نفس الوضع. لم يخلق الاغتيال مرونة. لم تتغير أهداف الحرب فيما يتعلق بإنهاء حكم حماس. وعلى هذا فإن الأوامر الصادرة إلى المؤسسة الدفاعية لم تتغير أيضاً". ومن جانب حماس أيضاً لم يحدث أي تغيير، كما قال المفاوض.
ومن الواضح أن إسرائيل تتبنى نفس التعنت في لبنان، حيث تكثفت الغارات الجوية على بيروت وغيرها من المدن، منذ مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، ووسعت القوات الإسرائيلية نطاق ضرباتها إلى أهداف غير عسكرية.
وقال "من المستحيل أن لا نشعر بالأسف على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في ملاحقة اعتقاد بايدن الوهمي بأن مقتل السنوار هو فرصة للسلام، حيث أُمر بلينكن بالقيام بجولة أخرى مما يسميه الأمريكيون صنع السلام في الشرق الأوسط، حيث وصل إلى تل أبيب اليوم بينما كانت صفارات الإنذار".
Netanyahu and Blinken is currently meeting https://t.co/mcs63clQdc pic.twitter.com/FjeornIpfD
— Faytuks News (@Faytuks) October 22, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران غزة عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تصاعد الضغط الإسرائيلي على غزة بعد اغتيال السنوار
قال الكاتب الصحفي، أشرف أبو الهول، إنّ إسرائيل تزيد الضغط على قطاع غزة، بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، إذ تعتقد أنّ غياب الرأس الكبيرة لحماس يعني غياب الشخصية القوية في غزة التي كانت ترفض تقديم أي تنازلات، موضحا أنّها تعتقد أيضا أنّ زيادة الضغوط والفوضى داخل غزة ستدفع من يخلف السنوار، لتخفيف الشروط ومحاولة البحث عن إيقاف العدوان بأي شكل.
استهداف مخيم جباليا قبل اغتيال السنواروأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل بدأت التصعيد في جباليا بقطاع غزة قبل اغتيال السنوار، مشيرا إلى أنّه حتى الآن لم يعلم أحد من سيقود حركة حماس الفلسطينية بعد اغتيال زعيمها، كما أنّ انتخابات المكتب السياسي لحماس تتم في الخارج وليست في الداخل، وقد يجرى الاتفاق على اسم شخص غير موجود في غزة، لكن موجود في الخارج، بالتالي لم تعلن إسرائيل عن استهداف من يخلف السنوار لأنها لا تعرفه.
شروط إسرائيل الفترة المقبلةوتابع: «إسرائيل أصبحت الطرف الأقوى في المعادلة، إذ أنها تريد أن تفرض شروطها من خلال إفراج حركة حماس عن الرهائن والأسرى، كما أنّها تعتقد بأنّها شروط طبيعية بعد وقوعها خسائر هائلة بقطاع غزة بالكامل وليس في حماس فقط».