بنها تستقبل وفد جامعة وسط الصين الزراعية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها وفدا من جامعة وسط الصين الزراعية التي تقع في مدينة ووهان بقيادة البروفيسور شنج بينج نائب رئيس الجامعة، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني عباس عميد كلية الطب البيطري، والدكتور حازم عليوة المدير الاكاديمي لمقر الجامعة بالعبور، المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية.
فيما ضم وفد جامعة وسط الصين الزراعية عميد كلية البساتين والغابات ووكيل كلية الانتاج الحيواني والطب البيطري، وعدد من قيادات وموظفي مكتب العلاقات الدولية.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن الزيارة تأتي في إطار بحث تعزيز التعاون بين جامعة بنها وجامعة وسط الصين الزراعية خاصة في ظل الصداقة العميقة بين الجانبين، والتي امتدت لنحو عشرة أعوام منذ توقيع أول مذكرة تفاهم في مايو 2015، وبحث خطة لتنمية العلاقات الثنائية في المستقبل القريب في التعليم والبحث العلمي.
واستعرض رئيس جامعة بنها تاريخ التعاون بين الجامعتين والتي امتدت للنشاط الطلابي، حيث جرى تبادل عدد 5 زيارات قصيرة لوفود طلابية بين الجانبين كان لها عظيم الأثر في التبادل التعليمي والثقافي بين الطلاب، مشيرا إلى أن جامعة بنها إتاحت لوفود طلاب الجامعة الصينية زيارة المشروعات القومية مثل قناة السويس الجديدة والسد العالي، كما قدمت الجامعة أيضا محاضرات عن التاريخ المصري القديم وزيارة المتحف المصري.
وأضاف " الجيزاوي"، أن جائحة كورونا لم تقف حائلا أمام الجامعتين في طريق التعاون واستمرار الأنشطة الطلابية حيث تم تنظيم حفل موسيقي افتراضي عام 2021 في مقر الجامعة بالعبور، والذي حضره ممثلين من السفارة الصينية بالقاهرة الذين أشادوا بالتجربة وأكدوا أن الموسيقي هي أقصر طرق التواصل الثقافي بين الشعوب.
وأشاد الدكتور ناصر الجيزاوي بما قامت به جامعة وسط الصين بإنشاء رابطة خريجي جامعة وسط الصين الزراعية، والتي تضم نحو 100 عضو هيئة تدريس وباحث مصري من معظم الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
من جانبه قدم نائب رئيس جامعة وسط الصين الزراعية الشكر لجامعة بنها علي ما قدمته من باحثين متميزين علي قدر عالي من العلم والمهارة علي مدار العشرة سنوات السابقة، جرى خلالها تحقيق العديد من الإنجازات علي مختلف الاصعدة العلمية حيث حصل شباب الباحثين من جامعة بنها على عدد يزيد عن ٤٠ منحة دراسية تتضمن الحصول على درجات الماجستير والدكتوراة، وكذلك منح لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراة.
وأضاف البروفيسور شنج بينج أنه جرى تمويل عدد 3 مشروعات بحثية مشتركة بين الجانبين أسفرت عن نشر عدد كبير من الابحاث في مجلات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى تنظيم 4 مؤتمرات ومنتديات دولية بالتعاون بين الجامعتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الصين رئيس جامعة بنها مكتب العلاقات الدولية ناصر الجيزاوي بین الجانبین جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.