وقع مشروع محمد بن راشد للطيران، منصة الطيران المخصصة لتنمية صناعة الطيران وتطويرها بدبي، اتفاقية مع شركة "إنترناشيونال إنيرجي ريسورسز" International Energy Resources "IER"، لبناء مجمع متطور لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات واختبار محركاتها في دبي الجنوب.

وتغطي المنشأة الجديدة مساحة 880 ألف قدم مربع وتوفّر خدمات عديدة مثل إنتاج مكونات محركات التوربينات الغازية وصيانتها وتجديدها، فضلا عن اختبارات الأداء الخاصة بها وتضمّ خلية فريدة من نوعها لاختبار المحركات، والمصممة لتقييم كل من محركات الطائرات والمحركات الصناعية المشتقة منها، بسعة أولية تصل إلى 50 محركا سنويا.

ويُتوقع اكتمال المنشأة على مرحلتين، بحلول الربع الأخير من عام 2026 والربع الثالث من عام 2027.

وقال طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع محمد بن راشد للطيران إن الاتفاقية تعكس الالتزام باستقطاب الشركات الرائدة لتعزيز محفظة المشروع التي تضم شراكات رئيسة، من شأنها ترسيخ مكانة دبي على خريطة الطيران العالمية موضحا أن منشأة صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات تكشف الحرص على التكيف مع متطلبات الصناعة المتطورة ودعم النمو والابتكار في مجال الطيران.

من جهته قال لاري جيه هوي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IER MRO INDUSTRIES إن التعاون مع مشروع محمد بن راشد للطيران يسهم بتعزيز حضورنا المستدام في دبي الذي يمتد لأكثر من 22 عاما، وذلك من خلال تطوير وافتتاح هذه المنشأة الحديثة في دبي الجنوب وسيمكّننا من توسيع قدراتنا وتوفير حلول صيانة وإصلاح استثنائية تتجاوز أعلى معايير الجودة والكفاءة".

ويوفر "مشروع محمد بن راشد للطيران" للشركات العالمية خدمات ربط واتصال عالية المستوى، فضلا عن كونها منطقة حرة لشركات الطيران في العالم وشركات الطائرات الخاصة والصناعات المرتبطة بها.

ويقع المشروع في دبي الجنوب الجهة المسؤولة عن تطويره، ويستضيف مراكز للصيانة والتدريب والتعليم، ويسعى إلى دعم الصناعات الهندسية لتعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزا عالميا رائدا للطيران.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مشروع محمد بن راشد للطيران دبي الإمارات اقتصاد عربي دبي مشروع محمد بن راشد للطيران دبي أخبار الإمارات محمد بن راشد للطیران فی دبی

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9»، في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات.

واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهراً، ما يؤكد بدء تشغيله بنجاح.

يُعد «اتحاد سات» إنجازاً بارزاً في مسيرة الإمارات الفضائية، ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة.

وتم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة.

وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المستمر لهذا القطاع الحيوي، وإطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة، ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية.

من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إن نجاح إطلاق «اتحاد سات» يعكس التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وتمكين الأجيال القادمة من المساهمة في بناء مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي.

أخبار ذات صلة في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها الوصل يتمسك بالفرصة قبل الأخيرة أمام الجزيرة لـ «إنقاذ الموسم»

يمثل «اتحاد سات» أحدث إضافة إلى منظومة الأقمار الاصطناعية التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء، ويتميز بتكنولوجيا التصوير الراداري المتطورة، التي تتيح رصد الأرض بدقة عالية على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.

ويوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية، عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن البحري، من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية، عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل.

وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من خلال مركز التحكم بالمهمات في دبي، وستعمل الفرق المختصة على تحليل البيانات المرسلة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وكفاءة المعلومات المستخرجة من «اتحاد سات»، بما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء والاستدامة.

من جانبه هنأ كيم إيول، المدير التنفيذي لشركة «ساتريك إنشيتيف»، دولة الإمارات بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، الذي يعكس التزامها بتطوير قدراتها في رصد الأرض باستخدام التقنيات الرادارية المتقدمة، وعبّر عن الفخر بالشراكة مع المركز لتطوير هذا المشروع الطموح، معرباً عن التطلع إلى مواصلة التعاون لتعزيز الابتكار في قطاع الفضاء العالمي.

يمثل نجاح إطلاق «اتحاد سات» خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو الريادة في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامها بتطوير تقنيات حديثة تدعم مختلف القطاعات الحيوية، ومع استمرار الدولة في تعزيز قدراتها الفضائية، يظل مركز محمد بن راشد للفضاء في طليعة الجهود التي تهدف إلى استكشاف إمكانات الفضاء وتسخيرها لخدمة البشرية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد: تفاعل مجتمعي إيجابي مع المبادرات الخيرية
  • نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • الإمارات تتلقى الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي "اتحاد سات"
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مبان وقفية دعماً لحملة «وقف الأب»
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مبانٍ وقفية دعماً لحملة «وقف الأب»
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مبان وقفية دعماً لحملة «وقف الأب»
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مبان وقفية دعماً لـ"وقف الأب"
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي