أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد دفع 50 مليون دولار كتسوية خارج المحكمة لشركة التسويق السابقة لاجاردير سبور بعد إلغاء اتفاقهما الطويل الأمد بشكل مفاجئ.

"كاف" ربح 72 مليون دولار من نهائيات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة

ورفعت الشركة الفرنسية دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض بعد إلغاء اتفاقيتها التي تبلغ مدتها عشر سنوات وقيمتها مليار دولار بشكل مفاجئ عام 2019.

عاجل.. حقيقة تأجيل نهائي كأس السوبر المصري بالإمارات بين الأهلي والزمالك قبل نهائي السوبر.. الأهلي "كعبه عالي" على الزمالك في قمة أكتوبر


واستحوذت شركة لاجاردير سبور على حقوق التسويق والرعاية والبث التلفزيوني لجميع مسابقات "كاف" لمدة عقدين من الزمن، لكن الكاف قال إنه "اضطر إلى إلغاء الصفقة بعد أن وجد حكمان قضائيان أن الاتفاق تم دون تقديم عطاءات مناسبة".
وقال أندرو كامانجا نائب رئيس اللجنة المالية في "كاف" إن الشركة، المعروفة حاليا باسم لاجاردير أنليميتد، رفعت دعوى قضائية للحصول على تعويض قبل قبول التسوية، إذ دفع الكاف دفعتين متساويتين كان آخرهما في نهاية العام الماضي.
وقال باتريس موتسيبي رئيس "كاف" أمام الجمعية العمومية إن "الاتحاد حقق ربحًا قدره 72 مليون دولار من نهائيات كأس الأمم الأفريقية هذا العام في ساحل العاج"، وهو ما يزيد بشكل كبير عن ربح قدره أربعة ملايين دولار لنهائيات 2021 في الكاميرون.
وقال "كاف" إنه يتوقع إيرادات تبلغ نحو 150 مليون دولار للعام المالي 2024-2025، مع نفقات تبلغ 138.2 مليون دولار.
وسيتم إنفاق نحو 30% من الميزانية على برامج التطوير والمساهمات للاتحادات الأعضاء في الاتحاد والتي يبلغ عددها 54 اتحادًا.
ووافقت الجمعية العمومية على اقتراح منح كل رئيس اتحاد راتبًا سنويًا قدره 50 ألف دولار من المساهمة السنوية البالغة 400 ألف دولار.
وقال موتسيبي، الذي من المتوقع أن يترشح لولاية جديدة العام المقبل، إن "كاف" يريد زيادة إيرادات الكرة الأفريقية إلى مليار دولار خلال السنوات الثماني المقبلة.
وأضاف خلال الجمعية العمومية في العاصمة الإثيوبية "نجري الكثير من المناقشات مع الرعاة المحتملين".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة ملیون دولار دولار من

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد

في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.

كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.

قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:

1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.

الصدفة التي أنقذت البنك

في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!

عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.

وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.

تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.

بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.

أين ذهبت الأموال؟

رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.

القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • نقيب يكشف سبب التلاعب في أسعار اللوحات العمومية وهذا ما طلبه من الحجار
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • مناقشة اقتراحات الصحفيين في الجمعية العمومية مــارس 2025م
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • "الأحمر الصغير" يستعد لخوض غمار نهائيات آسيا بالسعودية
  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر