ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في تونس بمقطع فيديو متداول، تظهر فيه طبيبة أثناء قيامها بعملية ولادة بأحد المستشفيات خلال بث مباشر على تطبيق "تيك توك".

وأثار الفيديو جدلاً واسعاً حول توثيق مثل هذه العمليات في بث مباشر أمام المتابعين، وانتهاك خصوصية المرضى مقابل الحصول على المزيد من الأرباح والمشاهدات.



وبعد تصاعد الانتقادات، تدخلت السلطات الصحية معلنة فتح تحقيق في الواقعة.

وأكّد رئيس المجلس الجهوي لعمادة الأطباء بوسط تونس، الدكتور فؤاد بوزواش، أنه تمّ تحديد هوية الطبيبة.

وأشار إلى أنه ستتم دعوة الطبيبة صاحبة الواقعة للمثول أمام المجلس الجهوي لعمادة الأطباء، وسماع إفادتها، على أن تتخذ العمادة الوطنية ما تراه مناسباً في حقها.
وأضاف بوزواش أنه ''من الناحية الأخلاقية لا يمكن قبول ما حدث، ولا أحد كان يتصوّر أن يحدث ذلك''، معتبراً أن الأمر فيه حطّ من قيمة الأطباء وقيمة المهنة، على حد تعبيره.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس تيك توك

إقرأ أيضاً:

الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز

رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.


وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.


وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
  • السلطات التونسية تنتشل 18 جثة وتنقذ 612 مهاجرا غير نظامي
  • خلاف عائلي انتهى بكارثة.. النيابة تحقق مع طرفي مشاجرة في البساتين
  • سائق يتحرش بسيدة أجنبية أثناء توصيلها.. والنيابة تحقق
  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
  • استدعاء المتهم والضحايا.. النيابة الإدارية تحقق في واقعة اعتداء مدير مدرسة على طالبتين
  • العثور على عامل بريطاني مشنوقاً في العراق.. والسلطات تحقق
  • رغوة غامضة تجتاح أحد أحياء الدار البيضاء والسلطات تحقق في المصدر
  • نجاح عملية ولادة قيصرية لتوأم سيامي في مستشفى ذمار
  • حركة النهضة التونسية: النظام يرتكب تجاوزات خطيرة بحق السجناء السياسيين وعائلاتهم