طبيبة تبث عملية ولادة على تيك توك.. والسلطات التونسية تحقق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في تونس بمقطع فيديو متداول، تظهر فيه طبيبة أثناء قيامها بعملية ولادة بأحد المستشفيات خلال بث مباشر على تطبيق "تيك توك".
وأثار الفيديو جدلاً واسعاً حول توثيق مثل هذه العمليات في بث مباشر أمام المتابعين، وانتهاك خصوصية المرضى مقابل الحصول على المزيد من الأرباح والمشاهدات.
وبعد تصاعد الانتقادات، تدخلت السلطات الصحية معلنة فتح تحقيق في الواقعة.
وأكّد رئيس المجلس الجهوي لعمادة الأطباء بوسط تونس، الدكتور فؤاد بوزواش، أنه تمّ تحديد هوية الطبيبة.
وأشار إلى أنه ستتم دعوة الطبيبة صاحبة الواقعة للمثول أمام المجلس الجهوي لعمادة الأطباء، وسماع إفادتها، على أن تتخذ العمادة الوطنية ما تراه مناسباً في حقها.
وأضاف بوزواش أنه ''من الناحية الأخلاقية لا يمكن قبول ما حدث، ولا أحد كان يتصوّر أن يحدث ذلك''، معتبراً أن الأمر فيه حطّ من قيمة الأطباء وقيمة المهنة، على حد تعبيره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس تيك توك
إقرأ أيضاً:
تحت تأثير الصدمة.. رد مفاجئ من طبيبة المنوفية على وفاة والدتها | خاص
لم تسلم من الانتقادات رغم توجيه اشادة من وزير الصحة لها .. طبيبة المنوفية ابنة مركز اشمون التي توفيت والدتها أثناء وجودها في المستشفي وانتظرت حتي أنهت عملها وتوجهت الي دفن والدتها.
الدكتورة عائشة محرم اخصائية الاطفال بمستشفي اشمون العام والتي توفيت والدتها أثناء تواجدها في العمل ليلا وفضلت التواجد في عملها حتي الصباح.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بموقف الطبيبة والتفاني في عملها.
فيما واجهت الطبيبة سيل من الانتقادات علي الصفحة الرسمية لوزارة الصحة ووصفها البعض بالجحود وأنها كانت لابد أن تترك عملها وتتوجه مع والدتها.
وقالت الطبية عائشة محرم لـ صدي البلد، أنها تعمل بمستشفي اشمون العام منذ ١٥ عاما كاخصائي اطفال ووالدتها كانت مريضة منذ شهور بمرض السكر وترفض الاكل نهائيا وعلي الفور تم نقلها الي مستشفي اشمون العام.
واكدت الدكتورة أنه تم احتجاز والدتها بالعناية المركزة الثلاثاء الماضي وتوفت بعد توقف عضلة القلب، في الساعه الثانية صباحا مما ادي الي انهيارها هي وأسرتها وقاموا بإنهاء إجراءات الدفن.
وتابعت أن اشقاءها طالبوها بالاستمرار في النبطشية الخاصة بها حتي انتهاءها في الثامنة صباحا والعودة الي المنزل.
واكدت انها عادت الي المنزل في الثامنة صباحا ووقفت علي غسل امها وتوديعها حتي مثواها الأخير ودفنها في مقابر الأسرة.
وتابعت الطبيبة لـ صدي البلد، أنها مسئولة عن قسم الاطفال الذي يعد أكبر اقسام محافظة المنوفية وبه نحو 50 حالة بالقسم الداخلي و18 حالة بالحضانات و6 حالات في العناية المركزة وهي مسئولة عنهم جميعا حيث أن الاخصائي هو المسئول عن النبطشية الخاصة به.
واوضحت أنها تراعي ربها في عملها وتخاف علي الاطفال لأنهم أرواح وهي مسئولة عنهم واعتادت علي فعل ذلك طوال فترة عملها حيث أنها ام أيضا وكانت تتابع عملها أثناء حملها وأثناء ولادتها حيث تركت أطفالها صغار ونزلت من أجل العمل.
وقالت الطبيبة أنها كانت لا تعلم كل ذلك حيث طلب منها رئيس القسم بالمستشفي صورة منها وفوجئت بعمل منشور علي الفيس بوك، قائلة “ لو كنت اعرف ان كل ده هيحصل ما كنتش وافقت علي نشر الصورة الموضوع محبط جدا وما حدش عارف حاجه أنا كنت بشوف شغلي لان دي أرواح مسئولة مني”.
واوضحت أن والدتها كانت دائما تقدر عملها في المستشفي وتدعي لها بالتوفيق.