تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت ختام فاعليات مؤتمر دول حوض البحر المتوسط (MOC 2024) الذي استضافته مدينة الإسكندرية على مدار ثلاثة أيام، انعقاد جلسة "توظيف القدرات الرقمية لتسريع وتيرة تطوير موارد الطاقة" والتي شارك فيها المهندسة إيمان وافي، مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة البترول لتكنولوجيا المعلومات، والمهندس حسين إبراهيم، نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك لقطاع الطاقة والكيماويات لمنطقة أفريقيا، وأحمد السعيد مدير قسم الرقمنة والتكامل بشركة شلمبرجير.

وخلال الجلسة أوضحت المهندسة، إيمان وافى، أن قطاع البترول كان سباق في تنفيذ برنامج التطوير والتحديث الذي تم إطلاقه خلال عام 2016، وبدأ يؤتي بثماره وكان من أحد ثماره برنامج التحول الرقمي الذي بذل فيه جهدًا كبيرًا ولا زال التطوير فيه مستمر فهو رحلة لن تتوقف لأن التطور التكنولوجي في تغير دائم، لافتةً إلى أن التحول الرقمي أصبح مطبق في كافة الأنشطة البترولية مما يسهم في تدقيق البيانات وسرعة اتخاذ القرار.

وأضافت، أن منصة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG تعد أحد أهم ثمار برنامج التحول الرقمي، فالبيانات أصبحت متاحة بصورة احترافية أمام الشركات في كل وقت ما يشجع على جذب الاستثمارات في القطاع ومن ثم زيادة الإنتاج، مشيرةً إلى أن الكوادر التي تعمل في مجال التكنولوجيا جزء من هذا النجاح وأن عملية التدريب مهمة ومستمرة لمواكبة التطور التكنولوجي وحماية البيانات من الهجمات السيبرانية، منوهةً إلى أن التكنولوجيا ليست تهديدًا ولكنها هي وسيلة للنجاح والتطور والحماية.

واستكملت، أن عملية تحليل البيانات هي المستقبل في كافة المجالات وفي حالة الالمام بطرق تحليلها نستطيع الاستفادة بشكل كامل من البيانات المتاحة واستغلالها الاستغلال الأمثل، مضيفةً أن قطاع البترول المصري قد بدأ فعليًا في تطبيق الذكاء الاصطناعي سواء في منصة EUG أو في الهيئة المصرية العامة للبترول على منصة EPDC الخاصة بإدارة بيانات الإنتاج للزيت والغاز.

وقال أحمد السعيد، أن منصة EUG نموذج ناجح في سوق صناعة البترول والغاز وتجسد الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا الحديثة وأن الكوادر البشرية جزء من هذا النجاح وليس فقط التكنولوجيا وكذا التدريب الذي تم بالتعاون بين شركة شلمبرجير وقطاع البترول، موضحةً أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في البداية في مصر وهناك بنية تحتية يمكن البناء عليها لتقليل المخاطر وهناك دراسات أثبت كفاءة الذكاء الاصطناعي في صناعة البترول والغاز، مشيرًا إلى أن الشراكة وتبادل الخبرات في هذا المجال امر مهم لما لها من مردود إيجابي فى زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف.

وأوضح المهندس حسين إبراهيم، أن مجالات كفاءة الطاقة عنصر مهم، ويتم تنفيذها بشكل رقمي في تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي والمحاكاة، ويتم تطبيقها أيضًا في أعمال البحث والاستكشاف والتكرير والتسويق، ولها أثر كبير في توفير الجهد والوقت، لافتًا إلى أن استخدام التكنولوجية أمر مهم لتحقيق التكامل في صناعة البترول والغاز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البترول والغاز القدرات الرقمية دول حوض البحر المتوسط الذکاء الاصطناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

شركة “غلوبانت” تطلق تقرير يهدف إلى تعزيز تبنْي تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية

أطلقت شركة غلوبانت “Globant”، الشركة الرقمية الرائدة في مجال إعادة اكتشاف و تعزيز إمكانيات مؤسسات الأعمال عبر الحلول التقنية المُبتكرة، والمُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GLOB)، عن تقريرها الجديد الذي يحمل عنوان “تجاوز كلمة لكن”، أو “Move Your But”، الذي يهدف إلى تعزيز تبنْي تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الرعاية الصحية وزيادة كفاءتها التشغيلية. ويركز التقرير على التأثيرات اللافتة للذكاء الاصطناعي على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث من المتوقع أن تصل قيمة سوق الرعاية الصحية إلى 135.5 مليار دولار بحلول العام 2027، كما ستؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى ضخ 320 مليار دولار في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030.

مواجهة تحديات تبني الذكاء الاصطناعي
يتناول التقرير الجديد تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع الرعاية الصحية، وتركز النسخة الأولى منه، والتي صدرت تحت عنوان “تجاوز كلمة لكن”، “Move Your But”، على كيفية التعامل مع الأسباب الشائعة التي عادة ما تستخدمها بعض المؤسسات لتبرير عدم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مستخدمة كلمة “لكن” كبداية لجملة من الأسباب و الأعذار والمبررات وراء امتناعها عن اتخاذ الخطوات المناسبة. وتكتسب نتائج التقرير أهمية خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يشهد قطاع الرعاية الصحية تطوراً لافتاً وسريعاً.

ويتناول التقرير أيضاً، التوجهات والتحديات التي قد تعيق تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم حلولاً عملية لكيفية التعامل معها. ورغم الاعتقاد السائد بأن “الرعاية الصحية هي خدمة شخصية”، إلا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تعزيز هذه الخدمات من خلال أتمتة المهام الطبية الروتينية، مما يتيح لمقدمي خدمات الرعاية الصحية التركيز بشكل أكبر على تقديم الرعاية للمرضى عن قرب. ويُظهر التقرير أهمية تلك الاتجاهات الحديثة في قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي تأثيراً ملموساً لمواجهة تحدي انتشار بعض الأمراض المزمنة مثل السكري. وكشفت دراسة أجريت بالتعاون بين “غلوبانت”، وإحدى المؤسسات المُتخصصة عن مدى اهتمام المرضى بقياس معدل السكري في الدم، إذ أدى الذكاء الاصطناعي، إلى زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يتابعون المحتوى الرقمي المتعلق بإدارة مرض السكري بنسبة 78٪، مما ساعد في تحسين مستوى التزامهم بإدارة حالتهم الصحية والتعامل بكفاءة مع مرض السكري.

وفي هذا السياق، صرح فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “غلوبانت”: أن “تقنيات الذكاء الاصطناعي تمتلك قدرات هائلة على إحداث تحول جذري في الأساليب والمفاهيم التقليدية المتبعة في مختلف المجالات، وأن قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي مستعد للاستفادة من ذلك. ومع تطور البنية التحتية الرقمية في المنطقة، يستطيع الذكاء الاصطناعي مواجهة التحديات المتعلقة بإدارة البيانات الضخمة وتجاوز القيود المتعلقة بالموارد. كما أن إمكانات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي باتت واضحة تماماً وبدأت بالفعل في إحداث تأثير ملموس”. وأضاف بينوفي أن “الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في كل شيء بدايةً من الاستشارات الطبية عن بُعد وصولاً إلى خطط العلاج الشخصية وزيادة الكفاءة التشغيلية وضمان سلامة المرضى، ما يرفع معايير الجودة ويعزز إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في منطقة الخليج. ومع التزام المنطقة بتبني الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، فإن المستقبل يحمل المزيد من التقدم”.


مقالات مشابهة

  • التحدث مع الذكاء الاصطناعي واتساب مجاناً بالعربي مايكروسوفت كوبايلوت
  • صدور قرار جمهوري بشأن آلية استكمال تنفيذ عملية الدمج والتحديث للهياكل التنظيمية لوحدات الخدمة العامة
  • تطبيق التحول الرقمي في أنشطة البترول لتوفير البيانات وزيادة الاستثمارات
  • شركة “غلوبانت” تطلق تقرير يهدف إلى تعزيز تبنْي تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية
  • «الصناعات»: الذكاء الاصطناعي يسهم في الوصول بنسبة الخطأ إلى مستوى الصفر
  • المغرب يستضيف مؤتمرًا دوليًا حول الذكاء الاصطناعي ودوره في تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
  • «شؤون التعليم والطلاب» بالفيوم يناقش لائحة برنامج إعداد معلم تطبيقات الذكاء الاصطناعي برنامج جديد بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة 
  • «البترول»: بيئة العمل الآمنة تسهم إيجابيا في زيادة معدلات الإنتاج
  • مناوي من باريس: لو كنا نريد اموالاً لذهبنا مباشرةً للكفيل فعنده بحور من البترول والغاز