أبو الغيط يستقبل مبعوث الأمم المتحدة لليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم "هانسجرودنبرج" مبعوث الأمم المتحدة لليمن، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة، حيث ركز اللقاء على الوضع في اليمن من مختلف النواحي الإنسانية والأمنية والسياسية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط عبّر خلال اللقاء عن دعمه لجهود المبعوث في التوصل لاتفاقات لخفض التصعيد الاقتصادي في الفترة الأخيرة، مُعرباً عن أمله في استمرار الهدنة الحالية برغم هشاشتها، ومُشدداً على دعم الجامعة للحكومة الشرعية في اليمن، ولكافة الجهود التي تبذلها الرياض من أجل استعادة الاستقرار للبلاد.
وأكد أبو الغيط للمبعوث أن التطورات الجارية في المنطقة تستدعي بذل كل جهد ممكن لنزع فتيل التصعيد، مشيراً إلى خطورة انخراط الحوثيين في هجمات تُهدد التجارة البحرية في واحد من أهم الشرايين الملاحية في العالم وهو البحر الأحمر.
وقال المتحدث إن الأمين العام للجامعة العربية أعرب عن انزعاجه من استمرار تدهور الوضع الإنساني في كافة مناطق اليمن، مشيراً إلى أن التسوية السياسية هي الكفيلة وحدها باستعادة وحدة البلاد والبدء بتحسين الوضع الاقتصادي، ومؤكداً أنه لا يجب أن يتصور طرفٌ أن بإمكانه الانفراد بالسلطة، وأن كافة المكونات لابد أن يكون لها دورٌ في مستقبل اليمن.
وشددّ المتحدث على أن الجامعة العربية تضم صوتها إلى صوت الأمم المتحدة والكثير من المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن في الإعراب عن الانزعاج الشديد حيال استمرار جماعة الحوثي في احتجاز عدد من الموظفين الأمميين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، بما يُمثل تهديداً لكافة أنساق العمل الإنساني في البلاد، داعياً جماعة الحوثي إلى الإفراج عن هؤلاء في أقرب الآجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو الغيط لليمن أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع دخول المساعدات الانسانية الى القطاع.
وحذر المكتب الأممي من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ حالاته منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا، مشيرا إلى أن مرور نحو شهر ونصف دون السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر يمثل أطول فترة توقف للإمداد حتى الآن.
وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأغلق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، حيث استأنف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في 18 من الشهر ذاته، بعد هدنة استمرّت شهرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، على حد قوله.
من جانبه، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإن نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم.
من جهتها، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إسرائيل إلى السماح بإعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إعلانوأعربت كالاس عن قلق التكتل الأوروبي إزاء الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، مناشدة إسرائيل وقف توسيع المستوطنات.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي متضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الخسائر البشرية والدمار واسع النطاق في غزة، منددة بالحصار الكامل المفروض على المساعدات الإنسانية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 50 ألفا و983 شهيدا وإصابة 116 ألفا و274 آخرين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكثفت الاحتلال جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين، كما شرد أكثر من 400 ألف فلسطيني.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.