الاتحاد الأفريقي يلغي حد الـ70 عامًا للترشح لمنصب رئيس كاف في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الثلاثاء عن إلغاء شرط بلوغ 70 عامًا للترشح لمنصب رئيس الاتحاد في الانتخابات القادمة.
جاء هذا القرار خلال اجتماع الجمعية العامة العادية السادسة والأربعين الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأفادت قناة "بي إن سبورتس" عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" بأن الجمعية العمومية قررت إلغاء هذا الحد، مما يفتح المجال أمام مزيد من المرشحين.
وكان المكتب التنفيذي لكاف، برئاسة باتريس موتسيبي، قد أعلن في وقت سابق عن إجراء الانتخابات في 12 مارس 2024 في مصر، بعد مشاورات حول موعد ومكان الجمعية العمومية غير العادية الرابعة عشرة.
وبحسب موقع "sportnewsafrica"، ستتنافس الانتخابات على ثلاثة مناصب رئيسية خلال الجمعية العمومية، وهي: رئيس كاف، أعضاء المكتب التنفيذي، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الدول الأفريقية.
من المقرر أن تُجرى الانتخابات في 12 مارس في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت القاهرة، حيث ستشهد تصويتًا على المناصب التي حددت خلال الفترة من 2021 إلى 2025، والتي تم الاتفاق عليها خلال الجمعية العمومية العادية والاختيارية التي عُقدت في الرباط، المغرب، في مارس 2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاف الاتحاد الإفريقي حسابها إكس الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
هل يعاقب الناخب العراقي الفاسدين في الانتخابات المقبلة؟
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد الجدل في الأوساط السياسية والشعبية العراقية مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 2025، حول إمكانية مشاركة شخصيات متهمة بقضايا فساد في هذا الاستحقاق الديمقراطي.
ويرى مراقبون أن هذا النقاش يكشف عن تحديات عميقة تواجه النظام السياسي في البلاد، حيث يبقى الفساد أحد أبرز العوائق أمام تحقيق الإصلاح والشفافية.
ويعتبر العديد من العراقيين أن الناخب يتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة هذه الظاهرة، إذ يتعين عليه معاقبة المسؤولين المتورطين في الفساد والفاشلين في أداء مهامهم من خلال حرمانهم من أصواته في صناديق الاقتراع.
ويشير هؤلاء إلى أن السماح بوصول مثل هذه الشخصيات إلى البرلمان أو المناصب الحكومية يعزز من استمرار دورة الفساد التي أنهكت البلاد على مدى عقود.
وأكد عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي في تصريح له أن “مشاركة بعض المتهمين بقضايا فساد، وكذلك فشل وإخفاق في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أمر غير مستبعد وهذا الأمر مع شديد الأسف يحصل مع كل انتخابات”. يعكس هذا التصريح واقعاً مؤلماً يتكرر مع كل دورة انتخابية، حيث تتجدد الآمال بتغيير المشهد السياسي لكنها سرعان ما تصطدم بغياب آليات صلبة لمنع المتورطين من الترشح.
وتشير تقارير حديثة إلى أن الفساد في العراق استنزف أكثر من 600 مليار دولار منذ عام 2003، وفقاً لتقديرات خبراء اقتصاديين، بينما أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في تقريرها لعام 2021 عن تورط أكثر من 11 ألف مسؤول حكومي في قضايا فساد، من بينهم 54 وزيراً، مع توجيه أكثر من 15 ألف تهمة.
وتبرز هذه الأرقام حجم التحدي الذي يواجهه العراق، حيث يبدو أن الإفلات من العقاب يشجع المزيد من الشخصيات على خوض غمار الانتخابات رغم سجلاتها المثقلة بالاتهامات.
ويرى محللون أن غياب تشريعات صارمة تحول دون ترشح المتهمين بالفساد يعكس ضعفاً في النظام القضائي والتشريعي.
ويضاف إلى ذلك أن بعض الأحزاب السياسية تعتمد على هذه الشخصيات لضمان استمرار نفوذها، مما يجعل من الصعب استبعادهم من العملية الانتخابية.
ويقترح البعض ضرورة تعديل قانون الانتخابات ليشمل شروطاً أكثر تشدداً، مثل منع أي شخص صدر بحقه حكم قضائي أو تحقيق رسمي من الترشح حتى تثبت براءته.
وتبدو الانتخابات المقبلة اختباراً حقيقياً لإرادة الشعب العراقي في تغيير هذا الواقع فيما يحذر نشطاء من أن استمرار الوضع الحالي قد يفاقم أزمة الثقة بين المواطن والدولة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها البلد.
About Post Author زينSee author's posts