توقعات بوصول تأثيرات المنخفض الجوي إلى المهرة وحضرموت
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أفاد خبير الأرصاد الجوية أبو ناصر البابكري بأن آخر صور الأقمار الصناعية تشير إلى بدء نشاط ركامي رعدي واسع في مياه بحر العرب.
وأكد البابكري أن هناك تدفقًا لسحب عالية ومتوسطة نحو المهرة وحضرموت، مشيرًا إلى توقعات بتأثيرات هذا النشاط بدءًا من صباح يوم غد الأربعاء على هاتين المنطقتين.
كما توقع أبو ناصر البابكري هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق الساحلية والمرتفعات الجنوبية الداخلية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فلافل فينيسيوس
بقلم : جعفر العلوجي ..
لم تكن الفلافل يومًا وجبة الملوك ولا اختراعًا إسبانيًا يستحق الميدالية الذهبية في الأولمبياد، بل كانت دائمًا “سندويشة الفقراء” ورفيقة الطيبين في ليالي آخر الشهر. لكنها في ضواحي مدريد ، وتحديدًا في مطعم مركون الهوية والنكهة ، تحوّلت إلى قضية اقتصادية تهزّ الثقة في العملة الأوروبية .
بدأت الحكاية بريئة … ناصر قال “تعالوا نذوق فلافل مدريد”. احنا قلنا يا الله ، فلافل؟ هذا وقتها، بسيطة، خفيفة ، منّوعة ، و”ما تثقل الجيب”. بل وتجرأت وقلت : “أنا أحاسب!”… يا ليتني قطعت لساني قبل ما ينطق!
وصلت الصحون ، وكل صحن فيه ثلاث حبات فلافل شكلها كأنها خرجت من جلسة عناية بالبشرة، مزينة بالبقدونس المدريدي ومحاطة بغموسات لا تُنطق أسماؤها . ومعاهم قنينتين ماء كبار ، وشاي يُشرب وقوفًا احترامًا للسعر .
أنتهينا ، وجاء النادل حاملاً الفاتورة في علبة جلدية سوداء كأنها أمر قبض ، فتحناها… 217 يورو! أي ما يعادل 366 ألف دينار عراقي ! الصمت عمّ الطاولة ، وأصوات القلوب كانت أعلى من مضغ الفلافل . العيون تلاقت وكلنا نفكر: من الضحية ؟
رميناها على أبو سيف ، فهو الأضعف عاطفيًا والأسرع شحنًا على الهاتف اخرج جهازه ليفهم الرقم ، لكنه فقد زر الضوء من شدة الصدمة ، فاشتغلنا كلنا ككشافات إنقاذ ، وبعد تفكير وتأمل طويل ، قال كلمته التاريخية:
“هاي مو فلافل… هاي خروف مدريدي مفروم!”
دفع وهو يهمس : “لا صايره ولا دايره… فلافل فينيسيوس بهذا السعر الناري؟”
وفالح أبو العنبة ببغداد يبيعها بألف دينار ونكول غالية؟
يا زمن الغرائب ، عساها بحظك ناصر على هاي الدكه .