نائب:استهداف التركمان مستمر في كركوك ولن نقبل دون تمثيل 32%
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2024 - 12:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى عضو مجلس النواب القيادي في منظمة بدر مختار الموسوي، الثلاثاء، أن المكون التركماني يتعرض الى استهداف ممنهج في كركوك يحمل بعدا سياسيا واضحا.وقال الموسوي في حديث صحفي، ان” التركمان جزء أساسي من مجتمع كركوك وهو القومية الثالثة لكن يتعرضون بشكل لا يقبل الشك الى استهداف ممنهج بعضها ببعد سياسي واضح تحركه اطراف لتحقيق اجندة باتت معروفة للراي العام”.
واضاف ان” الاستهدافات الاخيرة للتركمان في كركوك تستدعي التحقيق وكشف هوية من يقف وراءها والسعي الى اعطاء هذه القومية استحقاقها العادل في القرار على مستوى المحافظة”، مؤكدا ان “تقاسم السلطة وفق مبدأ 33% للمكونات الثلاث في اشارة الى (العرب والكرد والتركمان) لم يطبق والانتخابات هي الاخرى لم تدفع الى اعطاء القومية الثالثة استحقاقها الحقيقي”.واشار الى ان” تكرار استهداف التركمان مثار قلق وهو متواصل ونأمل بالقوات الامنية ان تضع حد وتعتقل المتورطين وتقدمهم للعدالة”.يذكر ان عضو التحالف التركماني عباس الأغا، علق يوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، على عدم اشتراك المكون التركماني في المناصب الحكومية بعد تشكيل الحكومة الجديدة في كركوك واختصارها على الكرد والعرب فقط.وقال الأغا في حديث ، إن “التركمان يتعرضون للتهميش منذ عقود، وما يجري حاليا هو تهميش واضح وصريح ومخالف للدستور، الذي ينص على تمثيل وتشارك لجميع المكونات في إدارة كركوك”.وأضاف، أنه “ومنذ تشكيل الحكومة المحلية الجديدة في كركوك باتفاق سياسي، والتركمان مناصبهم مهمشة، ونحن لا نرغب بالمشاركة لأجل المشاركة فقط، وان لا نكون ديكورا في إدارة المدينة”.وبين، أننا” لن نقبل دون تمثيل بنسبة 32% من مناصبنا، والجهات الموجودة حاليا في إدارة كركوك من الكرد والعرب تتشارك في ظلم التركمان وتهميشهم وتخالف الدستور، لذلك يريدون إعطائنا مناصب شكلية ولن نرضى بهذا الأمر أطلاقا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يرأس الاجتماع الرابع لمجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة مؤسسة “تطوير جزيرة دارين وتاروت” اليوم الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المؤسسة في مقر هيئة تطوير المنطقة الشرقية بالخبر، بحضور أصحاب المعالي وأعضاء المجلس.
وأكد سموه خلال الاجتماع أهمية الجهود المبذولة لتطوير جزيرة دارين وتاروت وفق رؤية طموحة، تركز على تعزيز المقومات الاقتصادية والتراثية والسياحية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال استثمار الإمكانات التاريخية والبيئية للجزيرة، وتعزيز جودة الحياة فيها.
وأوضح أن المؤسسة تعمل على إحياء المواقع التاريخية والبيئية في الجزيرة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، ودعمها غير المحدود لتطوير ونماء جميع مناطق ومحافظات المملكة. من جانبه، بين الرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة عبدالله بن مسفر القحطاني أن المجلس اطلع على تقدم أعمال البناء المؤسسي، التي شملت حوكمة أعمال المؤسسة، إضافة إلى سير أعمال مشاريع الدراسات التي يتم العمل عليها بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، منها المخطط التفصيلي للجزيرة، وتأهيل قصر دارين والمنطقة المحيطة، بما يتوافق مع التوجه التنموي المعتمد الذي يهدف إلى جعل الجزيرة وجهة سياحية، وإيجاد تجربة زائر فريدة من خلال تعظيم الفائدة من المواقع التاريخية والبيئية، منوهًا بدعم ومتابعة سمو نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وتعاون وتكامل الجهود مع مختلف الجهات للعمل على تحقيق المستهدفات التنموية للجزيرة، وتحقيق رؤية القيادة في إرساء تنمية شاملة ومستدامة.
يذكر أن التوجه التنموي المعتمد للجزيرة يهدف إلى رفع تنافسية الجزيرة، ورفع مستوى التنمية وجودة الحياة فيها، ودعم الناتج المحلي بإيجاد المزيد من فرص العمل، والإسهام في الحفاظ على المواقع البيئة والتاريخية، والاستفادة من الميزات النسبية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق اقتصاد مزدهر.