يمانيون../ اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن للحوار حول الرقابة على الأسلحة النووية “خادعة”.

وقال لافروف في تصريح لصحيفة أرغومينتي إي فاكتي الروسية اليوم الإثنين: إن “الدعوة للحوار حول الاستقرار الاستراتيجي والرقابة على الأسلحة النووية دون شروط مسبقة خدعة”.

وأضاف أنه انطلاقاً من كلام بايدن يجب على روسيا أن تقبل شروط الولايات المتحدة والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون المطالبة بتخلي واشنطن عن سياستها الحالية العدائية تجاه موسكو.

وشدد لافروف على أن المفاوضات حول الرقابة على الأسلحة يجب أن تجري على أساس الاحترام المتبادل والتخلي عن نهج الحرب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم ، على أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.

 

وقالت الوثيقة: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوما: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

 

وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها".

 

وأضافت: "اعتداء أي دولة من التحالف العسكري (الكتلة) على روسيا أو حلفائه يعتبر عدواناً على هذا التحالف ككل".

 

ومن المنتظر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، أي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر.

 

وهذا يعني أن بوتين وقع على مرسوم يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي.

 

وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلت في وقت سابق عن الكرملين قوله إن "التعديلات على العقيدة النووية لروسيا تم إعدادها وهي جاهزة للتصديق عليها رسميا".

 

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".

 

واعتبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.

 

من أبرز بنود العقيدة النووية الروسية المحدثة..

 

العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا.استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي.يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروسيا.تتضمن العقيدة النووية المحدثة تحديد العدو الذي يقصده الردع النووي.من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا.توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة.

 

تعليق الكرملين..

 

علقت الرئاسة الروسية "الكرملين" على خبر المصادقة على العقيدة النووية المحدثة بالقول إنها "نص مهم للغاية".روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها أو بيلاروسيا لعدوان بأسلحة تقليدية إذا كان يشكل تهديدا خطيرا على سيادتهما.الهدف من توقيع مرسوم العقيدة النووية هو جعل "الأعداء المحتملين" يدركون حتمية الرد على أي هجوم على روسيا أو على حلفائها.روسيا بحاجة إلى مواءمة العقيدة النووية مع الوضع الحالي.أي عدوان على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا. وقال الكرملين بشأن التقارير حول استخدام أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الأميركية في منطقة كورسك: جيشنا يراقب الوضع عن كثب.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: التخوفات أصبحت كبيرة بعد التعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • بعد سماح أمريكا بضرب العمق الروسي.. بوتين يوافق على العقيدة النووية المحدثة|أبرز البنود
  • روسيا تحدد شروط رفع العقوبات عن وزير الخارجية الأمريكي روبيو
  • مسؤول أمريكي: نؤكد سماح الرئيس بايدن لكييف بضرب العمق الروسي
  • الرئيس الروسي يوافق على تحديث العقيدة النووية لبلاده.. هذه أبرز التعديلات
  • الرئيس الروسي يقر العقيدة النووية المحدثة لبلاده
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية
  • الرئيس الروسي يوقع وثيقة "تعديل العقيدة النووية"
  • تعديلات جديدة.. الرئيس الروسي يعلن رسمياً استخدام الأسلحة النووية
  • ‏بوتين يحدث عقيدة الأسلحة النووية: إطلاق صواريخ باليستية على روسيا هو أحد شروط استخدامها