بتجرد:
2025-03-06@03:38:53 GMT

Oppenheimer.. المعضلة الأخلاقية للذئب الوحيد

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

Oppenheimer.. المعضلة الأخلاقية للذئب الوحيد

متابعة بتجــرد: في اللقطة الأولى من فيلم Oppenheimer للمخرج كريستوفر نولان، نُشاهد صفحة ماء تسقط فوقها قطرات من المطر مُشكّلة دوائر موجية تتسع بشكلٍ متداخل، تتحرك الدوائر أمام عيني “أوبنهايمر” الذي يراقبها سارحاً بهيئته الأيقونية (المعطف، والقبعة، والنظرة الشاردة)، ثم قطع حاد إلى الذرّة ومدارات البروتونات والإلكترونات التي تدور حولها كما تتجلى في ذهنه طوال الوقت؛ إنه عالم الفيزياء النظرية الذي يرى كل شيء في هيئة جزيئات أو ذرّات متناهية الدقة، لكنه قادر على أن يسبر أغوارها أكثر مما هو قادر على أن يفهم البشر، أو يستوعب نفسه.

وفي بناء دائري، يأخذ من فكرة مدارات الذرّة ولا نهائية الهم الإنساني أو المعضلة الأخلاقية -التي يواجهها أبطال كريستوفر نولان دائماً- حيث ينتهي الفيلم كما بدأ؛ بموجات الماء الدائرية المتسعة، بعد أن يصارح “أينشتين” “أوبنهايمر” بأنه بعد كل ما سيقطفه من شجرة النجاح، وبعد كل الأحجار التي سوف تقذف ثماره -ذرّاته- سوف يجد نفسه بمفرده -أقرب إلى ذئب وحيد- لأن لا أحد سيستوعب أزمته، ولن يرَ في نجاحه أو ألمه إلا ما يخصه فقط.

هذا البناء الذي يبدأ وينتهي عند نفس النقطة لتأكيد الاستمرارية، وتفتيت زاوية اليقين -فالدائرة لا تحتوي على أي زوايا- يعكس جزءاً هاماً من علاقة نولان بالزمن، كعنصر أساسي في نظرته للعالم من ناحية، وعلاقته بالإطار العام الذي يضع فيه شخصيات أفلامه، سواء كانت من تأليفه، أو مستقدمة إلى عالمه، وهو إطار المعضلة الأخلاقية كما أشرنا.

من الممكن لأي متابع لسينما نولان منذ أول أفلامه Memento أن يلمح السبب وراء اختيار شخصية “أوبنهايمر” كبطل تراجيدي في أحدث تجارب صاحب Inception و Interstellar، ففي “أوبنهايمر” نموذجاً مثالياً لأبطال نولان الذي تفتت النوارس الأخلاقية أكبادهم كل صباح عقاباً على ما اقترفوه من أفعال، تجعل من كفّتي الجمال والقبح أو الحق والباطل يستويان بلا ترجيح، هذا التشبيه المستوحى من قصة “بروميثيوس” الذي سرق النار من الآلهة، وهبط بها للبشر، فحق عليه العقاب الأبدي هو نفسه عنوان الكتاب الذي أخذ عنه نولان نص فيلمه.

هذا العالم، كما نرى في مشاهد دراسته الجامعية، كان يحلم بالذرّة في يقظته وقت شبابه المبكر وإعداده لنفسه كي يليق بها -على اعتبار أن فيها ينطوي العالم الأكبر- هو نسخة جديدة من “الرجل الوطواط” في الثلاثية الشهيرة، وهو نسخة أخرى من رئيس العصابة التي تقتحم أحلام الآخرين كي تزرع في وعيها أفكاراً هادمة لمجرد أنه يريد العودة إلى طفليه، وربما هو ذاته المنتقم صاحب الوشوم الذي يذكر نفسه من خلالها، لماذا يقوم بتصفية المجرمين من أجل الثأر لزوجته؟.

يمكن أن نفصل عناصر بناء أزمة المعضلة الأخلاقية عند نولان بالتطبيق على “أوبنهايمر” من خلال معادلة بسيطة: البطل يقدم على فعل يرى فيه انتصاراً للحق والخير والجمال، وربما إنقاذاً للبشرية بأكملها -كما في فيلم Interstellar على سبيل المثال- هذا الفعل يضعه نولان في محكمة قاضيها هو الزمن نفسه، ومن هنا دائماً نرى الزمن غامضاً وغير خطي، أشبه بشبكة معقدة أقرب للفخ في كل أفلامه.

هذا القاضي العجيب والصارم غالباً لا يصدر أحكاماً قاطعة، فلا ثواب ولا عقاب، ولكنه يضع الفعل في ميزان الأخلاق فلا ترجح أي كفة.

وتستمر الجلسات لا نهائية مدفوعة بالأدلة والمرافعات الجدلية الطويلة، حتى يدرك المتلقي أن الحكم ليس هو ذروة المحاكمة ولا هو الهدف من ورائها، ولكن المحاكمة في حد ذاتها هي أساس الحكاية كلها.

من هنا أيضاً، ندرك لماذا يعتمد نولان على البناء الدائري في كثير من أفلامه، فالأفلام تبدأ وتنتهي عند نقاط متشابهة أو متطابقة تقريباً، لأنه لا يوجد نهاية محددة أو يقينية، تماماً مثل المشهد الأخير في Inception، فنحن لا ندري هل ستتوقف النحلة الدوارة أم ستستمر في الدوران إلى الأبد كما الذرة.

في ثلاثة خطوط زمنية، نرى “أوبنهايمر” يتعرض لهذه المحاكمة، أولها الخط الخاص باكتشاف سر القنبلة الذرية، والذي لم نرَ فيه ما الذي فعله أبو القنبلة تحديداً على المستوى العلمي! بل نراه أقرب لموظف كبير مهمته الإشراف على مشروع مانهاتن الضخم، وتكوين بلدة لوس الأموس التي شهدت أول تفجير للقنبلة قبل إلقاء الطفل الصغير على هيروشيما.

وفي الخط الثاني والثالث، ثمة جلسات استماع التي تبدو أقرب للمحاكمات، الأولى نرى فيها شخصية “لويس شتراوس”، واحد من خصوم “أوبنهايمر” الذي يذكرنا بالجوكر في عدائه لكل ما يمثله “أوبنهايمر” من قيم ومثل وتوجهات غير محددة المصالح أو كاملة اليقين.

والثانية هي جلسات التحقيق مع “أوبنهايمر” من أجل البت في تمديد تصريحه الأمني، الذي يعني أنه صاحب كلمة ومسؤولية وثقة من قبل الحكومة الأميركية، وهي جلسات يمارس فيها “أوبنهايمر” حالة من جلد الذات؛ بسبب شعوره المراوغ بالذنب تجاه صناعة القنبلة التي أغرقت يديه بالدماء كما يقول للرئيس الأميركي ترومان في لقائهم الشهير.

هكذا لا يهتم نولان بالتفاصيل العلمية كعادته، ولا بالخوض في أهمية “أوبنهايمر” كعالم فيزياء بالنسبة لصناعة القنبلة، ولكن لما قبل وبعد هذا، بالمعضلة الأخلاقية التي يجد “أوبنهايمر” نفسه فيها من قبل، حتى ترتطم “الطفل الصغير” بتربة هيروشيما الخضراء.

في لمحات عديدة نسمع صوت دقات عنيفة متتالية متواترة أقرب للمؤثرات الصوتية المنبهة لأعصاب المتلقي في العديد من المشاهد، ثم تدريجياً نكتشف سر هذه الدقات، إنها صوت ضرب كعوب الأحذية لعشرات العلماء والمشاركين في مشروع مانهاتن تحية لأوبنهايمر بعد نجاح المشروع.

لقد جعل نولان بطله يستمع إلى صوت الدقات العنيفة من قبل حتى أن ينجح المشروع، رغبة في الإرهاص بأنه يعيش حيرة المعضلة كفكرة وسواسية، لا يدري كيف سيحسمها ولا لصالح أي طرف: الأميركان أم اليابانيين، البشرية أم الحرب، النجاح أم الدماء!.

يحول نولان لحظة المجد الشخصي والمهني إلى اختبار لحقيقة الفعل، حين تحيي كعوب الأحذية في دقاتها المختلطة بالتصفيق لشخص “أوبنهايمر” الواقف أمامهم، بينما في مخيلته تلتهم الأشعة الملتهبة وجوههم، فلا ندري هل يعرضهم في خياله للجحيم الذي تعرض له اليابانيون أم يختبر مصيرهم لو كان النازيون أو اليابانيون أنفسهم ألقوا عليهم القنبلة.https://cdn.iframe.ly/kgeyQB0

هذا هو جوهر المعضلة التي بدأت عام 1945، ولا يزال سؤالها مطروحاً إلى يومنا هذا، فعالمنا الذي نعيشه الآن بدأ بمعضلة غير مسبوقة في تاريخ البشر، والخاطر الذي جعل “أوبنهايمر” يراسل “أينشتاين” بخصوص تفجير الغلاف الجوي للكرة الأرضية ككل، هو في جوهره السؤال المجازي للوجود البشري بعد اختراع سلاح دمار شامل، وفي الوقت الذي لا يمر شهر طوال العام ونصف الماضي، دون أن نسمع عن احتمالية نشوب حرب نووية، بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا تعود معضلة “أوبنهايمر” لتطفو فوق مسام القلق الإنساني حول  مصير كل روح على ظهر الكوكب.

في عالم الحيوان، فإن الذئب الوحيد هو الذي يغادر القطيع مجبراً في معظم الأحوال، سواء بأمر الكبار أو ثورة من الصغار، في النهاية يشرد بعيداً مشكلاً مجاز شعري واضح يجعله أقرب لروح منفصلة من أجل البحث عن العلاقة ما بين ذاته والعالم أو بين الحقيقة ومعناها الكامل.

أبطال نولان وعلى رأسهم “أوبنهايمر” هم ذئاب منفردة، لديها القدرة على فهم مشاعر الآخرين وتصور أفكارهم، لكن عبئهم الأكبر هو اكتشاف حقيقة ذواتهم، واليقين بأن ما فعلوه يستحق خوض المعارك أو التضحية بأثمان مرتفعة أو تحقيق الخلاص الأخير، وكلها مُطلقات ليست مدرجة على قائمة المتاح أو السهل في هذه الحياة.

في نهاية الفيلم، حين يتلقى “أوبنهايمر” جزءاً من تكريم مستحق بعد سنوات من التجاهل والعزل السياسي والاجتماعي، نشعر بمدى العزلة والحالة الانفصالية التي توسع ما بينهم من مساحات مختلفة في الأفكار والأفعال.

بل أن “نولان” يؤكد على مجاز الذئب الوحيد بالمشهد الرائع الذي يلتقط فيه “أوبنهايمر” قبعة “أينشتاين” بعد أن أزاحتها الريح من فوق رأسه -وفي هذا مجاز آخر عميق يستحق التأمل في العلاقة ما بين العالمين الكبيرين- فأينشتاين سبق وأن تحول إلى ذئب وحيد قبل أن ينفصل “أوبنهايمر” عن قطيع “اليانكيز”، وبالتالي تصبح نصيحته التي أشرنا إليها في البداية هي ذروة الدراما بالنسبة لشخصية “أوبنهايمر”، وهي المشهد الأخير في الفيلم/ المحاكمة.

بل إن تيمة الذئب الوحيد في مشروع نولان، يمكن أن تفسر الكثير من محطات رحلة “أوبنهايمر” في الفيلم نفسه، سواء رفضه الانضمام للحزب الشيوعي أو صلته المضطربة بعشيقته اليسارية المنتحرة -أو المغدورة- جان تاتلوك، بل وأخيراً علاقته الملتبسة مثل كل أبطال نولان بذاكرته نفسها.

ذاكرة “أوبنهايمر” تخلط الواقع بالخيال، والذنب بالفخر، والماضي بالمستقبل غير المتحقق بالصورة المطلوبة، إن الذاكرة المراوغة هي مطرقة الزمن التي يدق بها فوق رأس كل أبطال نولان، وهي التي ربما كنا نسمع صوت ضرباتها يتردد في شريط الصوت في مشاهد الشك العظيم، وليس كعوب الأحذية التي تدق بشكلٍ محموم، تحية لمن ظن أن ما فعله سيكون نهاية كل الحروب! رغم تصريحه بأنه صار هو نفسه الموت مدمر العوالم.

main 2023-08-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

غدًا.. المدارس تخصص فقرة في الإذاعة لتوعية الطلاب بخطورة التنمر.. ونواب: ستعزز القيم الأخلاقية لأبنائنا.. وستقلل من هذه الظاهرة في مجتمعنا

نائب: تخصيص فقرة في الإذاعة لتوعية الطلاب بخطورة التنمر مبادرة جيدةبرلمانية: تخصيص فقرة في الإذاعة المدرسية للتوعية بمخاطر التنمر خطوة إيجابيةنائبة: الإذاعة المدرسية تعزز القيم الأخلاقية وستتصدى بطريقة إيجابية لحالات التنمر بين الطلاب
 

أشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ، بقرار وزارة التعليم بشأن تخصيص المدارس فقرة في الإذاعة بشكل دوري لتوعية الطلاب بخطورة التنمر ، وأكدوا أن هذه المبادرة ستفيد في العملية التعليمية وتربية النشء الجديد ، خاصة وأننا أصبح لدينا الآن جيل من الأبناء الذين يفقدون حدود التعامل مع بعضهم البعض.

في البداية أشاد النائب هاني أباظة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بما أعلنت عنه المدارس بشأن تخصيص فقرة في الإذاعة بشكل دوري لتوعية الطلاب بخطورة التنمر، مشيرا إلى أنها مبادرة جيدة. 

وقال أباظة لـ"صدى البلد"، إن التنمر ظاهرة شديدة السوء، ويتعرض لها الصغار والكبار ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة التي أعلنت عنها وزارة التعليم ستفيد في تقليل حالات التنمر في المجتمع ، بالإضافة إلى أنها ستغرس في شخصية أبناءنا القيم الجيدة ، والتي من شأنها أن تؤهل لجيل منضبط.

وأشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب إلى أن هذه المبادرة ستفيد في العملية التعليمية وتربية النشء الجديد ، خاصة وأننا أصبح لدينا الآن جيل من الأبناء الذين يفقدون حدود التعامل مع بعضهم البعض.

وأشادت النائبة صبورة السيد ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بقرار وزارة التعليم بشأن تخصيص المدارس فقرة في الإذاعة بشكل دوري لتوعية الطلاب بخطورة التنمر.

وأكدت السيد ، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" على أهمية التوعية بخطورة ظاهرة التنمر في المدارس ، بالإضافة إلى ضرورة وجود دور قوي من جانب وسائل الإعلام بشأن التوعية بخطورة التنمر على أبناءنا ، نظرا للظروف التي تجعل الطلاب يتصرفوا تصرفات غير أخلاقية خارج النص.

وتوقعت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن يكون تخصيص المدارس فقرة في الإذاعة بشكل دوري لتوعية الطلاب بخطورة التنمر ، له رد فعل إيجابي على التقليل من ظاهرة التنمر في المدارس ، ولكن ليس القضاء عليها تماما.

وأكدت النائبة جيهان البيومي ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب على أهمية تفعيل الإذاعة المدرسية لما لها من أهمية ، حيث تعد الإذاعة المدرسية من أهم الأنشطة التربوية التي تسهم في بناء شخصية الطالب وتعزيز مهاراته المختلفة ،  فهى تساعد على تعزيز روح التعاون: يتطلب العمل في الإذاعة المدرسية تعاونًا بين الطلاب في إعداد وتقديم الفقرات، مما ينمي روح الفريق والعمل الجماعي.

وأشارت البيومي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الإذاعة المدرسية ستقوم بغرس القيم والأخلاق: تسهم الإذاعة المدرسية في تعزيز القيم الأخلاقية والوطنية والدينية من خلال الفقرات الهادفة ، وهذا سيتصدى بطريقة إيجابية لحالات التنمر بين الطلاب.

وتابعت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب: بشكل عام، تمثل الإذاعة المدرسية وسيلة تعليمية وتربوية فعالة تجعل من المدرسة بيئة تفاعلية مشوقة للطلاب.

وقرّرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تخصيص كلمة في الإذاعة المدرسية غدًا الخميس 6 مارس 2025 للحديث عن التنمر وخطورته على المجتمع، بوصفه جريمة جنائية معاقبًا عليها بعقوبات مشددة.

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: سيتم تكرار ذلك بشكل دوري في الإذاعة المدرسية وأثناء إقامة الفعاليات والأنشطة التربوية.

وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: يأتي ذلك في إطار تنفيذ خطط القضاء على ظاهرة التنمر في المجتمع بصفة عامة، وفي المدارس بصفة خاصة، استنادًا إلى ما ورد في عدد من التشريعات (قانون العقوبات - قانون الطفل - قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) من تجريم أفعال الإساءة إلى الأشخاص، وانتهاك الخصوصية، والمساس باعتبار وشرف الأفراد في ظل البيئة الرقمية.

كما قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تكليف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بعقد ندوات توعوية لأولياء الأمور للتوعية بمخاطر التنمر واعتباره جريمة جنائية معاقبًا عليها.

وقررت الوزارة أيضًا تكليف إدارات العلاقات العامة والإعلام بالتوعية من خلال صفحات التواصل الاجتماعي بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على المجتمع بشكل عام، وعلى الأبناء بشكل خاص، مع التأكيد على توصيفه كجريمة جنائية معاقب عليها بعقوبات مشددة.

وعلى جانب آخر، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا عاجلًا يطبق في جميع مدارس الجمهورية الأسبوع المقبل.

حيث قررت تخصيص الحصة الأولى يوم السبت الموافق 8 مارس 2025 للحديث عن الشهيد عبد المنعم رياض، وفضل الشهادة، ودور القوات المسلحة.

كما قررت عزف سلام الشهيد والوقوف دقيقة حدادًا في المدارس خلال شهر مارس 2025.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن ذلك يأتي حرصًا على تنمية روح الانتماء لدى طلاب مدارس التعليم الفني بكافة نوعياتها، وإذكاء الروح الوطنية لديهم، مع إبراز دور القوات المسلحة وما يقدمه أفرادها من تضحيات في سبيل الوطن.

وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تكرار هذه الفعاليات بشكل دوري في الإذاعة المدرسية وأثناء إقامة الأنشطة التربوية.

مقالات مشابهة

  • سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟
  • غدًا.. المدارس تخصص فقرة في الإذاعة لتوعية الطلاب بخطورة التنمر.. ونواب: ستعزز القيم الأخلاقية لأبنائنا.. وستقلل من هذه الظاهرة في مجتمعنا
  • برلمانية: الإذاعة المدرسية تعزز القيم الأخلاقية وستتصدى بطريقة إيجابية لحالات التنمر بين الطلاب
  • علي جمعة: إخراج الدين من منظومة الحياة يؤدي لانتشار الفوضى الأخلاقية
  • القيادة الأخلاقية
  • ليون: بن العمري هو اللاعب العربي الوحيد الذي حمل الرقم 3
  • ليون :”بن العمري اللاعب العربي الوحيد الذي حمل رقم 3 “
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
  • زيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟