رسالة "ماسنجر" تكشف لغز اختفاء مُدرسة الهرم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استغاثة سمعتها "ايمان هاني" نجله المجني عليها "الحقيني يا إيمان"، كانت اخر كلمات مدرسة الهرم "فاطمة. ي"، والتي ذبحها زوجها "هاني. ش"، صاحب معمل تركيبات أسنان في الهرم، وحاول أخفاء الجثة داخل حقيبة سفر جلد، بالقائها في صحراء الفيوم.
البداية بلاغ من محمد يوسف، محامي وشقيق المجني عليها، تلقاة العقيد محمد العادلي مفتش مباحث الهرم، بتغيب شقيقته وانقطاع الاتصال بها منذ عدة أيام، وأنه تلقى رسالة عبر تطبيق "الماسنجر" من إحدى زميلاتها في المدرسة التي تعمل بها، بأن شقيقته لم تحضر إلى العمل منذ 10 أيام، مشيرا إلى شكه في تصرفات زوج شقيقته.
تم إخطار العميد عمرو حجازي رئيس قطاع مباحث غرب الجيزة، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، لكشف غموض البلاغ، انتقل رجال المباحث لمحل سكن المجني عليها في عزبة جبريل، وبمراجعة الكاميرات تبين خروج زوج المجني عليها، بحقيبة سفر جلد لونها بني، من المنزل ووضعها في حقيبة سيارته، وتحرك بها.
ألقي القبض على الزوج "هاني. ش" 44 سنة، وبمواجهته بمراجعة الكاميرات، اعترف بأن مشادة بين زوجته أثناء إعداده وجبة الإفطار داخل شقة الزوجية، لخلافات بينهما على ذهابها للعمل من عدمه، وكان بيده سكينة لتجهيز السندوتشات، ضرب بها المجني عليها في رقبتها فنحرها وسقطت على إثرها أرضا غارقة في دمائها، وحمل الجثة بعد ذلك وتخلص منها بوضعها داخل الحقيبة الجلدية، والقاها في احد الطرق الصحراوية بطريق الفيوم.
أنتقلت قوات المباحث بتعليمات من اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لمكان تواجد الجثة، وعثروا عليها، ووضعوها تحت تصرف الطب الشرعي لحين تسليم الجثمان لاسرتها، وانتهاء تحقيقات النيابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جثة مدرسة الهرم قتل زوجته جريمة قتل المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
رسالة الملك إلى مناظرة الجهوية تكشف مسؤولية الحكومة السابقة عن تعثر تنزيل اختصاصات الجهات
زنقة 20 | طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رسالة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين.
وأكد جلالة الملك في رسالته :” إذا الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.”
و يضيف جلالة الملك : “من هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن”.
وزاد جلالة الملك في رسالته إلى المناظرة الوطنية للجهوية : “وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وشدد جلالة الملك على أن البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة يقتضي المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية”.