البعثة اللبنانية لدى الاونيسكو تتقدم بطلب يتعلق بحماية الصحافيين على جدول الـIPDC
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تقدمت البعثة اللبنانية لدى الاونيسكو بطلب إضافة بند يتعلق بحماية الصحافيين في لبنان على جدول اعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الحكومي الدولي للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال "IPDC" التابع لليونسكو والمولج بتعزيز سلامة الصحافيين.
وقد ابلغ رئيس البعثة السفير مصطفى اديب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي مضمون مبادرة البعثة، وطالب ان تزوده النقابة بلائحة عن عدد شهداء الصحافة اللبنانية الذين ارتقوا منذ الثامن من تشرين الاول 2023 حتى اليوم، وكذلك من اصيب منهم خلال آدائهم مهماتهم والمخاطر التي يتعرض لها الاعلاميون جرّاء الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة المتوالية.
واوضح السفير اديب ان "المجلس التنفيذي لليونسكو اعتمد في دورته الـ 220 بتاريخ 21/10/2024 باجماع اعضائه ومن دون اي تعديلات، مشروع قرار تقدمت به بعثة لبنان لدى اليونسكو تحت عنوان "تقييم الوضع الراهن في ما خص لبنان".
وقد نص القرار الذي دعمته 66 دولة، على آلية محددة من ثلاث مراحل ستتبعها اليونسكو:
أولاً- تقييم الوضع وتحديد حاجات لبنان.
ثانياً رسم خطة عمل من قبل أمانة اليونسكو.
ثالثاً إنشاء صندوق طوارئ يؤمن تنفيذ خطة العمل وتموّله الدول الأعضاء.
وحدد القرار ثلاث أولويات وهي: القطاع التربوي والعلمي، التراث ولا سيما المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي مثل بعلبك وعنجر وصور، والإعلام وسلامة الصحافيين.
وأكد مندوب لبنان لدى اليونسكو السفير أديب في الكلمة التي ألقاها، "رفض لبنان للحرب"، ودعوته الى "وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحماية الشعب اللبناني والتراث والصحافيين والاعلاميين ومؤسساتهم".
فيما أعربت 40 دولة مشاركة طلبت الكلام عن تضامنها مع لبنان وقلقها حيال التصعيد الإسرائيلي، وطالبت بـ"احترام القانون الدولي الإنساني وتنفيذ القرار 1701 ووقف إطلاق النار"، وحذرت من الإعتداء على قوات اليونيفيل.
وشكر النقيب القصيفي رئيس بعثة لبنان لدى اليونسكو على "الجهد الذي بذله انتصاراً للبنان ولقضية شعبه الذي يتعرض لاعتداء يومي اسرائيلي غاشم من دون تمييز، ويسقط جرّاءهُ آلاف الشهداء والمصابين من دون ان يحرّك المجتمع الدولي ساكناً كما يعرّض المعالم التراثية والثقافية الى تدمير شامل او شبه شامل".
وعرض القصيفي واقع ما يتعرض له الصحافيون "الذين ارتقى من بينهم شهداء عدة واصيب منهم من أصيب وهجّر منهم من هجّر. وان تحركاتهم على الارض محفوفة بالاخطار نظراً للاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدفهم كما تستهدف سائر المواطنين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان، في بيان رسمي، أن الغارة التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة جنتا في البقاع أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة عشرة آخرين بجروح".
وفي سياق متصل، بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون التطورات في الجنوب مع قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، ومدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي، ووجه بتفقد مناطق الجنوب.
وطلب عون من اللواء الركن عودة تفقد الجنوب والاطلاع على الوضع ميدانيا وانتشار الجيش في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وكانت مصادر ميدانية وعسكرية أفادت لـRT بأن الجيش الإسرائيلي لا يزال في 9 بلدات في جنوب لبنان معظمها في القطاع الشرقي الذي يحد الجليل الأعلى، وهي ميس الجبل، كفركلا، مركبا، رب ثلاثين، العديسة، عيترون، محيبيب، بالإضافة إلى قسم من بلدتي مارون الراس ويارون (القطاع الأوسط).
وكان الجيش الإسرائيلي هدد قبل أيام بأنه لن ينسحب من جنوب لبنان "حتى يظهر الجيش اللبناني سيطرته على الأوضاع".