غزة - صفا قالت لجان المقاومة في فلسطين إن حرب الإبادة والتطهير العرقي والتجويع التي تنفذها قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة، والتي خلفت مئات الشهداء والإصابات في الشوارع وتحت أنقاض المنازل ومراكز الإيواء لا تستطيع الطواقم الوصول إليهم تتم تحت أعين وسمع العالم وقرارات أمم المتحدة التي لا تطبق إلا على المستضعفين والمظلومين.

وأضافت لجان المقاومة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن "العدو الصهيوني وجيشه المهزوم العاجز في ميادين النزال يسفك ويذبح الناس العزل والنازحين بأطنان القذائف والصواريخ الأمريكية التي تحرق وتقطع أوصال النساء والأطفال في شمال القطاع".  ودعت أبناء الأمة وأحرارها وكل أحرار العالم للتحرك العاجل والنزول للساحات والميادين في كل العواصم والمدن ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية والغربية الذين يوفرون كل أشكال الدعم والرعاية والدفاع عن الكيان.  وطالبت أبناء شعبنا في كل مكان  بالثورة والانتفاض وتصعيد المقاومة وتنفيذ العمليات البطولية ضد جنود العدو ومستوطنيه المجرمين. كما دعت طلاب الجامعات والمدارس في الضفة والقدس وأرضنا المحتلة عام الـ48 إلى التظاهر وتنظيم الفعاليات الشعبية لفضح جرائم العدو ومساندة اهلنا في شمال قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب إبادة تطهير عرقي شمال غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية

يمانيون../ قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.

وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.

وأردف: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه” .

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • كيف تابع اليمنيون المشهد التاريخي لعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان؟
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • مقترح ترامب وتماهيه مع العدو في الإبادة والتهجير
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • جيش الاحتلال يصدر بيانا جديدا بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة
  • لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة
  • ساندرز يصف دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين بـ التطهير العرقي.. وغراهام يؤكد: ليست عملية
  • باحث سياسي: عودة الفلسطينيين للشمال رسالة تتحدى مخططات التهجير والتطهير