الجميّل: بقاء مخفر الدرك في رميش يمثل آخر حضور للدولة اللبنانية في تلك المنطقة الحدودية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بعد نداء الاستغاثة الذي اطلقه أهالي بلدة رميش، رفضاً لقرار إخلاء مخفر الدرك في البلدة، اجرى الرئيس أمين الجميّل اتصالاً هاتفياً بقائد الدرك العميد ربيع مجاعص، شدد في خلاله على أهمية حضور الدولة اللبنانية بأجهزتها الامنية في المناطق الجنوبية التي تتعرض لاعتداءات غير مسبوقة في هذه المرحلة الوجودية التي تمر بها البلاد.
واعتبر الرئيس الجميّل ان بقاء مخفر الدرك في رميش يمثل آخر حضور للدولة اللبنانية في تلك المنطقة الحدودية، وأن الخروج أو الانسحاب منها، إنما يترك المنطقة وأهلها الصامدين في مهب الريح .
وطمأن العميد مجاعص الرئيس الجميّل الى بقاء قوى الامن في البلدة وعدم الانسحاب منها تحت أي ظرف، حفاظاً على أمن ابناء بلدة رميش وسلامتهم .
كما أجرى الرئيس الجميّل اتصالاً بكاهن رعية رميش الأب جورج العميل واطلّع منه على وضع الأهالي وحيّا صمودهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمی ل
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: تحركات الرئيس السيسي الأخيرة تعكس وعياً سياسياً مصريا بالمنطقة
أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن التحركات المكثفة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأيام الأخيرة تُظهر ديناميكية عالية ووعياً سياسياً كاملاً بالتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة على الصعيد الإقليمي.
وأشارت خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" إلى أن هذا النشاط الرئاسي يعكس حضوراً مصرياً وازناً في هذه اللحظة الدقيقة.
وأشادت وهبة بقدرة القيادة المصرية على التحرك بمرونة وفاعلية رغم التعقيدات التي تكتنف المشهدين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن "الرئيس لا يتحرك عبثًا، بل وفق حسابات دقيقة تستند إلى رؤية استراتيجية متكاملة، تعي حجم التحديات وتتحرك للتعامل معها بأدوات متطورة".
ولفتت وهبة إلى أن التحركات الرئاسية بدأت بلقاء هام في القاهرة مع رئيس دولة كبرى، أعقبه توجه سريع إلى جولة خليجية شملت دولتي قطر والكويت. واعتبرت أن هذه الجولة ليست مجرد تحركات بروتوكولية، بل تحمل في طياتها رسائل مباشرة تؤكد على مكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.
وأضافت أن "هذه الزيارات لم تكن مجرد مجاملات دبلوماسية، بل خطوات مدروسة بعناية لنقل مواقف مصر من قضايا كبرى، والتأكيد على أنها لاعب رئيسي لا يمكن تجاوزه في أي ترتيبات تخص الإقليم".
دعم غزة وتوسيع الشراكات الاقتصادية
وشددت الإعلامية على أن أهداف هذه التحركات الرئاسية واضحة ومحددة، وفي مقدمتها تكثيف الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية مع دول تمتلك قدرات استثمارية ضخمة مثل قطر والكويت.
وأوضحت وهبة أن مصر تدرك تماماً أن تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن فصله عن تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، وفي الوقت ذاته تسعى جاهدة لضمان مصالحها الاقتصادية من خلال جذب الاستثمارات وتوسيع نطاق التعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
إرادة سياسية ورؤية وطنية
وأكدت بسمة وهبة أن ما تشهده الساحة من تحركات رئاسية يعكس إرادة سياسية واضحة ورؤية وطنية شاملة تضع أمن واستقرار مصر والمنطقة في صدارة أولوياتها. وأشارت إلى أن مصر لا تقف موقف المتفرج على الأزمات المتلاحقة، بل تسعى بشكل فعال للمساهمة في حلها والإسهام في رسم معادلات التوازن السياسي في الإقليم.
واختتمت وهبة قائلة: "الرئيس السيسي يتحرك بخطوات محسوبة، حاملاً رسائل مصر إلى العالم أجمع، ومؤكدًا أن القاهرة ستبقى دائماً في موقع القيادة، ساعية لجمع الصف العربي وتعزيز السلام وترسيخ دعائم شراكات اقتصادية قوية تسند الدولة والشعب المصري".