23 أغسطس يوم تاريخي بين البلدين .. روسيا والهند يتنافسان على غزو القمر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
منذ عام 1976. تخوض روسيا والهند سباقا من أجل الوصول أولا إلى سطح القمر، ويتوقع أن تصل مركبتا البلدين إلى هناك في اليوم نفسه: 23 أغسطس الجاري.
وتسعى روسيا والهند إلى الوصول إلى القطب الجنوبي في القمر، وهي المنطقة التي فشلت كل المهام البشرية السابقة في الوصول إليها.
وترمي المهمتان إلى استكشاف المنطقة بحثا عن جليد المياه ومواد أخرى هناك، بحسب ما تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت روسيا أطلقت، الجمعة، المهمة "لونا 25" التي تحمل مركبة إنزال، لتصبح أول مهمة روسية لاستكشاف القمر منذ 50 عاما تقريبا.
وجرى إطلاق المهمة من محطة فستوتشني الفضائي في أقصى الشرق الروسي، وهي أول مهمة روسية منذ عام 1976، الذي شهد مهمة مماثلة إبان عهد الاتحاد السوفيتي السابق.
تسعى روسيا لتكون أول دولة تهبط على قطب القمر الجنوبي روسيا تطلق مركبة إلى القمر للبحث عن المياه الحطام الفضائي الذي وصل إلى شاطئ أسترالي ما هذا ومن أين جاء؟..
وكانت 3 دول في السابق نفذت هبوطا ناجحا على سطح القمر وهي:
الولايات المتحدة
الصين
الاتحاد السوفيتي السابق
وتريد موسكو الاستفادة من خبرتها السابقة في هذا المجال لكي تصل إلى القمر قبل المهمة الهندية "شاندرايان 3".
وتنافس روسيا والهند دولا أخرى في سباق القمر وتشمل الولايات المتحدة والصين، اللتين تملكان برامج متقدمة لاستكشاف القمر وخاصة القطب الجنوبي منه.
ومن المتوقع أن تصل المهمة الروسية إلى سطح القمر في 23 أغسطس الجاري، وهو اليوم نفسه الذي يتوقع أيضا أن يشهد وصول المركبة الهندية التي انطلقت في 14 يوليو الماضي.
وستحلق المركبة الروسية لمدة 5.5 يوم في محيط القمر ثم تمضي ما بين 3 إلى 7 أيام في مدار حول القمر يبعد عنه 100 كيلومتر، قبل الهبوط على سطحه.
أما المهمة الهندية فستنفذ أعمالا لمدة أسبوعين، علما بأنها كلّفت نيودلهي 75 مليون دولار، وهي إشارة على أن البلد الأضخم في العالم من حيث السكان منفتحة على سباق عالم الأعمال المتسارع في الفضاء.
ويقول المحلل الفضائي الروسي، فيتالي إيغوروف، إن الهدف من المهمة الروسية ليس دراسة القمر، إنما هو هدف سياسي يتمثل في المنافسة مع قوى عظمى مثل الصين والولايات المتحدة ودول أخرى، التي تريد أن تكون قوة طاغية في المجال الفضائي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جدل في مجلس النواب خلال تقديم تقرير مهمة استطلاعية واستقلالي يصف النقاش بـ"لعبة الأطفال"
أثير جدل قبل قليل في مجلس النواب، خلال افتتاح الجلسة العامة المخصصة لمناقشة المهمة الاستطلاعية المتعلقة بالأحياء الجامعية، بعد أن منح رئيس الجلسة الكلمة لمقرر لجنة التعليم والثقافة، يوسف شيري، لتقديم تقرير المهمة.
واعترض عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام على تقديم عضو فريق التجمع الوطني للأحرار للتقرير، متشبثًا بالنظام الداخلي للمجلس، الذي ينص على تقديم تقرير المهمة من طرف رئيس المهمة، وهو الاستقلالي العياشي الفرفار.
وقال بووانو في نقطة نظام إن رئيس المهمة حاضر في القاعة، ومادام ليس هناك عذر يمنعه من تقديم التقرير، فلا يمكن أن يقوم بذلك نائب آخر، مؤكدًا أن لرئيس المهمة نائبة وهي البرلمانية ثريا عفيف.
ورفض رئيس الجلسة الاستجابة لطلب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مما اضطر هذا الأخير إلى تناول نقطة نظام مجددًا، مهددًا بتوقيف الجلسة إذا لم يُطبّق النظام الداخلي للمجلس.
وأمام الجدل، اضطر الاستقلالي العياشي الفرفار إلى التوجه نحو منصة القاعة لتقديم التقرير، ليطلب رئيس الجلسة من البرلماني يوسف شيري ترك المنصة لزميله.
لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، بعد أن قال رئيس المهمة، العياشي الفرفار، في بداية كلمته، إنه تردد في المجيء لتقديم تقرير المهمة « لوجود غموض ما »، وفق تعبيره.
وأضاف الفرفار: « احترامًا لمجلسكم الموقر، ارتأيت ألا أقدم تقريرًا لم أضع فيه الترتيبات النهائية حتى يكون في المستوى المطلوب ».
البرلماني الاستقلالي قال أيضًا: « لسنا هنا للنقاش حول من سيقدم التقرير، بل الأهم أن يُقدَّم، ولسنا هنا في لعبة الأطفال، من يُقدِّم ومن يتقدَّم، المهم أننا أمام عمل مؤسساتي ».
وانتفض نواب العدالة والتنمية أمام تدخل البرلماني الاستقلالي، وأخذ نقطة نظام البرلماني مصطفى الإبراهيمي، الذي طالب الفرفار بسحب عبارة « لعبة الأطفال »، احترامًا للنواب الذين لهم ملاحظات وجب احترامها، وفق تعبيره.
واعتبر الإبراهيمي أن ليس من حق الفرفار تقديم التقرير ما دام قد اعترف بأنه لم يكتبه، مضيفًا: « هذا ليس معقولًا، نحن أمام مسؤولية سياسية وليست إدارية. إن كانت الإدارة هي من كتبت التقرير، فليس من حقك تقديمه ».
كلمات دلالية مجلس النواب، عبد الله بووانو، مهمة استطلاعية