تصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب مؤشرات البحث عبر تريند جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بعدما احتلت قوائم الأكثر استماعا على بيلبورد لأفضل 100 فنانة عربية لمدة 11 أسبوعًا متتالية، بدءًا من 16 مارس 2024.

وجاء ترتيب النجوم الأكثر استماعا على بيلبورد كالآتي، شيرين عبد الوهاب في الفئة الأولى، والشامي في الفئة الثانية، وعمرو دياب في الفئة الثالثة، ومطرب الراب توليت في الفئة الرابعة.

شيرين عبد الوهاب آخر أعمال شيرين عبد الوهاب

وفي وقت سابق، احتفلت شيرين عبد الوهاب، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» بالانتهاء من طرح جميع أغاني ألبومها الذي يحمل اسم «بتمنى أنساك» خلال الساعات القليلة الماضية، والذي حقق نجاحا كبيرا عبر المنصات الرقمية، بعدما حاولت روتانا حذفه عبر يوتيوب.

ووجهت شيرين عبد الوهاب، رسالة لجمهورها عبر حسابها على «إنستجرام»، قائلة: «الألبوم ده من أهم وأصعب التجارب في حياتي، أحلى حاجة فيه الناس اللي شاركت معايا رحلة نزول أغاني الألبوم، وشاركت في الدعاية والترويج ليه بكل الحب والدعم».

وأضافت شيرين عبد الوهاب: «متشرفة جدا بالناس اللي شاركت معايا في صنع الأغاني واللي أبدعوا في تقديم ما يعجب الجمهور سواء فنانين، شعراء، ملحنين، موزعين، وبعتبرهم شركاء النجاح في ألبوم فرق في مسيرتي الفنية، مشيدة بدعم جمهورها».

وقال شيرين عبد الوهاب «بشكر الجمهور العظيم على الدعم والمحبة شكرا يا أحلى من ليا، كنتم شركاء وداعمين ومحبين ربنا ما يحرمني منكم، مبسوطة بالألبوم أوي، ويا رب دايما أكون عند حسن ظنكم».

اقرأ أيضاًمسلسل الكينج يجمع محمد إمام وشيرين عادل للمرة الثانية

بعد الجدل حول لقب «صوت مصر».. شيرين عبد الوهاب: «متشغلوش بالكم»

مسلسل الكينج يجمع محمد إمام وشيرين عادل للمرة الثانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيرين طلاق شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين عبدالوهاب شيرين عبد الوهاب جديد حفلات شيرين حفلة شيرين عبد الوهاب شيرين جديد اغنية شيرين ابنة شيرين عبد الوهاب شيرين مشاعر شيرين كدابين شيرين حزين اغاني شيرين حفلة شيرين خناقة شيرين عبدالوهاب اغانى شيرين عبدالوهاب شیرین عبد الوهاب فی الفئة

إقرأ أيضاً:

الذبح: أو ربط الفضاء العام بذاكرة الدم

بقلم: محمد بدوي

القتل المتصاعد للمدنيين في الشارع من قبل الأطراف المتحاربة في السودان، وتصويرها ونشرها، وغالبا ما يسبق ذلك تصريحات محرضة على تلك الانتهاكات، ليس فعل انفعالي أو إنفلات من بعض المقاتلين، فالمراقب يرصد بأن الضحايا مدنيين كقاسم مشترك مع تعدد التصريحات حول الدوافع، ويظل المدنيين محور المعادلة التي تهدف إلي جعل الشارع العام منطقة محفوفة بالموت،والهدف من ذلك حسب تقديري زرع الخوف من ممارسة اي حياة عامة في الشارع العام بحرية ودون الشعور بالخوف والقهر، وهي استراتجية تسعي لفرض انساق سلوك محددة في الشارع العام مفادها تجريم ممارسة الحياة بحرية بما يشمل الحق في التعبير أو الاحتجاج، بالتالي فإن العنف المفرط الذي يمارس من قتل خارج نطاق القضاء سواء عن طريق الاصابة بالرصاص أو الذبح أو حرق الجثة تكشف بأن الهدف هو فصل الشارع كمان ودلالة من معادلة التغيير السياسي .

بالنظر الي الفاعلين من حيث الفئة نجدهم من تحت تصنيف الشباب، اي ذات الفئة أو الفئات التي تشكل قوان الجسارة والاقدام في الشارع العام، ولعل سجل الانتهاكات الموجهة نحو الشباب يمكن رصدها من حرب الجنوب، الاستهداف بالانخراط في صفوف المليشيات المختلفة من الشعبي إلي الأشكال المختلفة، استهدافهم بالانضمام الي صفوف المجموعات المتطرفة من داعش الي الاخري بليبيا والصومال ومالي، استهدافهم بالموت خلال احتجاجات ٢٠١٢، سبتمبر ٢٠١٣، الي ثورة ديسمبر٢٠١٨، ثم خلال فترة بعد انقلاب ٢٠٢١ الي الحرب الراهنة، المعادلة تشير إلي انهم الذين يصوبون السلاح الي ذات الفئة التي ينتمون إليها، بينما قد يبلغ متوسط عمر القادة السياسيين الذين يخضعون بحكم الانتماء السياسي أو العسكري لهم ال٥٥ عاما مجازا ، اي خارج تلك الفئة وهم بعيدون وامنون ومتمتعون بثروات ضخمة لم تفكر الفئة المقاتلة ومؤكد لن تجروا على ذلك لان مجرد البوح التفكير يعني أن ذاك الفرد خرج عن السيطرة من النسق المرسوم بدقة لدوره المحصور في ارتكاب القتل ومواجهته .

عقب سيطرة طرفي الحرب على اي مناطق سكنية تظهر انتهاكات تتعارض مع ما هو معلن من السيطرة ولعل هذه الانتهاكات هي الرسالة التي تشير إلي أن العودة للمساكن مشروطه بقطع اي علاقة بنشاط سلمي في الشارع العام، فالأتهام بالتعاون مع الطرف الآخر سواء بنقل المعلومات أو وضع الشرائح التي يعتمد عليها الطيران الحربي والمسير في تحديد القصف الذي في الراجح ليس عسكريا، إضافة إلي استخدام مرشدين للتعريف بالمستهدفين بالانتهاكات يقصد بها أن هنالك جهة تعطي الأذن بالتحرك وممارسة الحياة في الشارع العام معيارها مرتبط بتحقق القهر وفصم عري العلاقة، وهي ذات استرانجية حزم قوانيين النظام العام التي قصدت جعل الفضاء العام محكوم بخصوص تخضع لتفسير الجهة المنفذة دون مرجعية اخري.

بالنسبة لاشكال الانتهاكات فإنها ليست جديدة فقط تم استدعائها أمام كاميرات التصوير هذه المرة، ولعل ثقل سجل العنف ارتبط بغياب التخطيط الاجتماعي كدور تاسيسي خلال فترات الحكم المختلفة التي قطعت فترات نمو الديمقراطية فيها الانقلابات العسكرية وسوء إدارة الاقتصاد والسلطة بما قاد إلي حروب سياسية داخلية شفرتها لا تزال الفدرالية كنظام يتناسب مع التكوين التاريخي والاجتماعي والسياسي الذي تشكلت منه دولة ما بعد الاستقلال، وحل للأزمات الاقتصادية بالادوات العسكرية القمعية، فلم نمعن النظر بأن ظواهر النهب المسلح اعقبت فترات الجفاف القاسية، فاوغلنا في محاربتها عسكريا، مع غياب العدالة باشكالها المختلفة تاريخيا وكذلك ثقافة ومفهوم الاعتذار الرسمي من الحكومات بلا استثناء راجع من احترام الكرامة الانسانية من سياق القيم ومفهومها المتصل بين الدولة والفرد والتي تبدأ بحمايته وتوفير الخدمات له، إلي عسكرة حياته واصابته بالرصاص في حال المطالبة بما يستحقها وفقا للعلاقة الدستورية بين السلطة والشعب في سياق مفهوم الدولة والسيادة.

أن طرفي الحرب اسسوا استراتيجيات السيطرة على السلطة بمدخل فصل المدنيين من الشارع العام استنادا علي سجل العلاقة خلال ثورة ديسمبر٢٠١٨، فاللطراف تقاتل منذ أبريل ٢٠٢٣ لكنها حرب تري في الشارع الخطر الحقيقي لأنهم يمتلكون التمويل عبر الاستغلال للموارد لكن يعملون على كسر الضلع الأساسي الذي غاب ولا زال صوته ودوره غائبا منذ بدء الحرب وهم المدنيون.

أخيرا: لعل التاريخ الإنساني يدفع بنا لاعادة النظر في مجمل سجلنا لاستخلاص الدروس وتتبع الأسباب، فهذا الذبح والتمثيل بالرؤس استدعاء لتجربة داعش و إن أعاد الذاكرة إلي رأس غردون وتحرير الخرطوم " رغم اختلاف السياق" التي مضت ذكراها قبل ايام قلائل وإلي انتهاكات كتيرة امتدت في حقب مختلفة احتفينا ببعضها في مقررات الدراسة ودفعنا منها سجل اخر الي التواري خلف الحصانة السياسية قبل القانونية، فالراهن الذي جاء مصحوبا بالتدمير الواسع للمدن كانه يعيد التذكير بأن مناهج التحليل يجدر بها ربط الاجتماعي بالسياسي فالعنف ظل يبني في الذاكرة الفردية والجمعية وظللنا نهرب من ذلك بالتباهي بالقيم فاطراف الحرب ليسوا من محيط خارجي بل امتداد لذاكرة لعنتنا، وحاضر الاسلام السياسي في تجربة داعش ، لتظل الحرب فاصل من حروب دفنا أسبابها تحت الرماد لتحتفظ بنسقها واستدعاء إرثها كلما إشتعلت وكذلك استمرار الفشل في ادارة الدولة تاريخيا مع تراجع غياب التنسيق (لا اقول الاتحاد )حتي النسبي حول القضايا الوطنية الحاسمة، فاين تكمن المحنة !

badawi0050@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • يورونيوز تحطم الأرقام القياسية في 2024: نمو غير مسبوق في عدد المشاهدين
  • الحلقة الثانية من مسلسل ساعته وتاريخه 2 في عيون الجمهور.. «تناقش قضية مهمة»
  • بريطاني يحقق رقما قياسيا عالميا بزيارة 42 متحفا في أقل من 12 ساعة
  • بعدما خطفت الأنظار.. هل تدخل كايلا رامي رضوان مجال السوشيال ميديا؟
  • المستشار محمد شيرين فهمي: "أصول الفقه" لصوفي أبو طالب لا يزال مرجعا يهتدى إليه الجميع
  • الذبح: أو ربط الفضاء العام بذاكرة الدم
  • قلت ده مكاني.. شيرين رضا: شاركت بعرض راقص أمام الرئيس الراحل مبارك
  • للمرة الثانية خلال مسيرتها.. سلوى خطاب بالزي الصعيدي في مسلسل حكيم باشا
  • ريال مدريد.. «القياسية 108» أمام «الببغاوات»!
  • أكثر من مليار خلال أسبوع .. المركزي العراقي يواصل مبيعاته القياسية للدولار