جاكو تتحول للربحية في الربع الثاني من عام 2023
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: كشفت النتائج المالية الأولية لشركة القصيم القابضة للاستثمار "جاكو" تحولها للربحية خلال الربع الثاني للعام 2023، مقابل خسارة في الربع المقارن من العام الماضي.
وأوضحت الشركة، بحسب بيان لـ "تداول" اليوم الاثنين، أن صافي الربح بعد الزكاة والضريبة بلغ نحو 889.83 ألف ريال، مقارنةً بـخسارة بلغت 362.
وأرجعت سبب تحولها للربحية إلى زیادة الإیرادات الأخرى, وانخفاض المصروفات العمومیة والإداریة وانخفاض مخصص الخسائر الائتمانیة المتوقعة المكون وذلك على الرغم
من انخفاض الإيرادات وانخفاض مخصص الزكاة.
وتحولت الشركة للربحية خلال النصف الأول من العام الجاري, بصافي ربح بلغ 1.4 مليون ريال, مقارنة بـ 881.58 ألف ريال بنفس الفترة من العام الماضي.
يشار إلى أن صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الربع الأول للشركة بلغ نحو 560.61 ألف ريال، مقارنةً بـخسارة بلغت 469.2 ألف ريال بالربع المقارن من العام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: من العام الماضی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مستوى السيولة في الاقتصاد السعودي بنسبة 9% العام الماضي
حققت مستويات السيولة "النقود المتاحة" في منظومة الاقتصاد السعودي، نموًا سنويًا بقيمة تُقدر بـ 236.129 مليار ريال، وبنسبة 9 %، لتبلغ مستوى 2.921 تريليون ريال بنهاية 2024م، مقارنة بـ 2.685 تريليون ريال عام 2023م، ويعكس مستوياتها عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك وفق ما أوضحته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي "ساما" لشهر ديسمبر.
وحقق مستوى السيولة نموًا منذ بداية العام 2024م وحتى نهاية شهر ديسمبر من نفس العام، بقيمة تجاوزت نحو 236.129 مليار ريال وبنسبة 7.4 %.
وشهدت مستويات السيولة تطورًا إيجابيًا لتسجل نموًا خلال 5 أعوام وتحديدًا منذ الفترة (2020م- 2024م) بنسبة 36 %، وبزيادة تُقدر بـ 772.205 مليار ريال وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتُعد تلك المستويات من السيولة المعتبرة مُحرّكًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.
وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت "الودائع تحت الطلب" التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 49.3 %، وبقيمة 1.44 تريليون ريال بنهاية 2024م، بينما سجلت "الودائع الزمنية والادخارية" نحو 949.708 مليار ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 32.5 %.
وبلغت "الودائع الأخرى شبه النقدية" مستوى 302.036 مليار ريال بنسبة مساهمة 10.3 % في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا "النقد المتداول خارج المصارف" بقيمة 229.088 مليار ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8 % في إجمالي عرض النقود.
وتتكون الودائع شبه النقدية من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، كما تحتوي السيولة المحلية على (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.